العالم يتظاهر من أجل لبنان ويرفع صور نصر الله

23-07-2006

العالم يتظاهر من أجل لبنان ويرفع صور نصر الله

أستراليا، بريطانيا، الدنمارك، الولايات المتحدة، سويسرا، فرنسا، ألمانيا، بولندا، الهند، باكستان، إيران، البرازيل، المكسيك ودول أخرى شهدت أمس، سلسلة جديدة من التظاهرات الغاضبة المنددة بالإرهاب الإسرائيلي ذي الغطاء الدولي، الذي ضرب لبنان منذ أكثر من 10 أيام، وما يزال.
ففي أستراليا تظاهر نحو 15 ألف شخص في ساحة بلدية مدينة سيدني. وسار المتظاهرون خلف نعش حاملين الاعلام اللبنانية والاسترالية، وانضم إليهم المعتقل السابق في غوانتانامو، ممدوح حبيب، والزعيم الروحي للجالية المسلمة في أستراليا، الشيخ تاج الدين الهلالي. وارتدى الأطفال قمصانا حملت عبارة أوقفوا قتل الاطفال. ورفعت شعارات مثل نحن لسنا إرهابيين، إننا نتعرض للإرهاب.
وفي بريطانيا، نظم تحالف أوقفوا الحرب وحملة التضامن مع فلسطين والرابطة الإسلامية في بريطانيا ومنظمات لبنانية تظاهرات في العاصمة لندن ومدن امستردام وبرمنغهام مانشيستر وغلاسغو ونيوكاسل وشيفيلد. ورفعت أعلام لبنان وصور الامين العام لـ حزب الله حسن نصرالله، وشعارات معادية لإسرائيل ومنددة بمواقف الحكومة البريطانية.
وشارك نحو 7000 شخص في تظاهرة لندن، بينهم النائب البريطاني المعارض جورج غالاوي، التي مرت قرب كنيسة بيكاديلي حيث كان رئيس الوزراء طوني بلير يحضر حفل زفاف. وسمعت هتافات المتظاهرين في الكنيسة، ووصف بعضها بلير بـ المجرم والإرهابي.
وتأتي التظاهرة بعد يومين من تجمع لحوالى 2000 متظاهر مؤيدين لإسرائيل في امستردام. ومن المقرر تنظيم تظاهرة مماثلة أخرى قرب لندن اليوم، سيتحدث فيها كبير حاخامي بريطانيا.
وشهدت الدنمارك بدورها تظاهرة ضمت نحو 2000 شخص أمام السفارة الاميركية في ستوكهولم. واشتبك المئات مع الشرطة فاعتقلت اثنين منهم.
وفي الولايات المتحدة، نظمت تظاهرة ضمت الآلاف في ولاية شيكاغو، وحملت لافتات مثل ليس باسمنا، ليس بمالنا، وشهدت مشاركة واسعة من الجالية المسلمة الاميركية.
وفي سويسرا، شارك نحو 500 شخص في مسيرة صامتة في جنيف، وراء نعش يرمز لموت ضمير الامم المتحدة.
وفي فرنسا، تظاهر نحو 300 شخص في شوارع العاصمة باريس رافعين لافتات وأعلاماً وشعارات تؤيد المقاومة اللبنانية والفلسطينية. كما نظمت تظاهرة أخرى في ستراسبورغ شارك فيها نحو 100 شخص.
وفي ألمانيا، نظمت الجمعية اللبنانية الالمانية مسيرة صامتة تخليداً لروح ضحايا المجازر الاسرائيلية في لبنان، في مدينة مونشنغلادباش غربي ألمانيا.
وفي بولندا، دعت منظمة اوقفوا الحرب في العراق إلى تظاهرة شارك فيها اكثر من 100 شخص، أمام السفارة الإسرائيلية وسط العاصمة وارسو.
وفي الهند، شلّ الإضراب مقاطعة كشمير المضطربة الخاضعة للسيطرة الهندية، والمتنازع عليها مع القوات الانفصالية التي دعت إلى الاضراب.
وفي مدينة قم الايرانية المقدسة، تظاهر عشرات الطلاب من دول شبه القارة الهندية تنديداً باعتداءات الكيان الصهيوني ضد لبنان، ودعما لـ حزب الله.
كما نظمت تظاهرات مماثلة في باكستان، البرازيل، المكسيك ودول أخرى.

وفي تل أبيب تظاهر آلاف الإسرائيليين وفلسطينيي ال48 ، أمس، احتجاجا على الحرب الدموية التي تشنها إسرائيل ضد لبنان، مطالبين بالإفراج الفوري عن الأسرى اللبنانيين والفلسطينيين الذين تعتقلهم إسرائيل.
وتظاهر نحو 5 آلاف من الإسرائيليين اليهود وفلسطينيي ال48 في ساحة رابين وسط تل أبيب، وهم يحملون لافتات كتب عليها الحرب كارثة، ونعم للسلام، لا للحرب، واليهود والعرب يرفضون أن يكونوا أعداء.
وشدد المتظاهرون على أن الإفراج عن الأسرى أفضل من حفر القبور، وأكدوا أن عملية الخطف كانت مجرد ذريعة، استخدمتها إسرائيل لشن هجوم ضد حزب الله، مطالبين بوقف حرب لبنان الثانية. وهتفوا أولمرت اتفق مع بوش على مواصلة الاحتلال، والأولاد يريدون الحياة في بيروت والكريوت.
وقال النائب العربي في الكنيست محمد بركة هذه الحرب كارثة، ويمكن أن نمنع الكارثة من خلال المفاوضات التي يمكن أن تنقذ أرواح العرب والإسرائيليين، موضحا انه لا يرى أملا في توقف القتال قريبا. وأضاف :الحرب لن تنتهي قريبا، ولكننا لن نتوقف عن التظاهر.
ورأت النائبة الإسرائيلية السابقة شولاميت الوني انه لا يمكن أن يتحول جيش الدفاع الى جيش احتلال وتدمير، مضيفة علينا أن نستقبل قوة دولية، وان نبدأ مفاوضات ونعقد السلام.
وبرغم وجود قوات كبيرة من الشرطة، اعتدت مجموعات من نشطاء اليمين الإسرائيلي على المتظاهرين. وصرخ نشطاء اليمين انتم حزب الله، وخائنون

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...