الحكومة تبيع الاستقرار برفع الأسعار

20-08-2007

الحكومة تبيع الاستقرار برفع الأسعار

نطلب من مستشارنا الشهير بأربع دالات حل المسألة التالية:
كيف تقرر حكومة السوريين وعموم العرب الوحدويين الاشتراكيين، مضاعفة أسعار الوقود والكهرباء في الوقت الذي تستنجد فيه وزارة الاقتصاد بـ 13 جهة عامة للسيطرة على سعار الأسعار!؟

وبانتظار الجواب فإننا نرى أحد أمرين : إما أن الحكومة تسخر من وزارة الاقتصاد، أو أن الاقتصاد تبلف الإعلام ورجال الدين وبقية المغفلين .. عفوا نقصد المواطنين ..

نبيل صالح


هامش: يبدو أن جريدة الثورة تمهد وتبيض للحكومة قراراتها بفتح سقف الأسعار وجنون المواطنين- الذين يدفعون كلفة طباعتها من ضرائبهم - بدليل مايلي:
- شكراً لقيادة تستنير بآراء مواطنيها
إعادة توزيع دعم المشتقات النفطية
- بدء تطبيق التعرفة الجديدة للكهرباء

إلى الندوة

التعليقات

نتيجة طبيعية للديمقراطية الحقيقية التي تروج لها صحافة القطاع العام.

الاسعار تتغير والمداخيل كذلك وقانون اقتصاد السوق الاجتماعي تفعل فعلها ام هل تريد لنا ان نعيش خارج الكوكب الشمسي

لا شك أن رفع السعر سيساهم في القضاء على ظاهرة التهريب لكن هل حقا عجزت الحكومة عن منع التهريب أم انها اختارت الحل الأسهل لها والأسوأ لسواد الشعب وعامته0 هل يستطيع المهربون تهريب مئات آلاف الأطنان من المحروقات دون معونة من جهات رفيعة المستوى !! وإلا ليفهمني احدكم لماذا تحتاج الوظيفة في الجمارك إلى هدية سخية تفوق المليون ليرة أو ليفهمني احدكم كيف يستطيع العاملون والموظفون في مجال مكافحة التهريب ان يتسلقوا سلم الثروة بزمن قياسي0 هناك حل آخر يمكن للحكومة تطبيقة طالما أنها تشارك شعبها الرأي !! وهو رفع قيمة المحروقات والأجور معا لتصبح بمستوى الدول الأخرى وبذلك تقضي ليس فقط على تهريب المحروقات بل على هروب الأدمغة أيضا

يقولون في الغرب أن القطار هو الذي صنع الولايات المتحدة الأميركية. و برغم أن النقل في سوريا يعد الأرخص مقارنة بمعظم دول العالم و رغم ان شبكة الطرق السورية تغطي كل قرية و ناحية في سوريا و هو شيء تفتقده حتى بعض الدول الكبرى و إلا أن هذا لم يسهم قط في تنمية الحس الوطني لدى المواطن السوري و المقصود هنا هو الحس الجغرافي بالوطن الإحساس المطلوب لخلق أنا جماعية تدعم الوعي الفطري بالجماعة و الوطن. النقل غير مكلف في سوريا و مع هذا فنادرا ما يسافر السوري خارج حدود حاجته الملحة . لأن لقاء الناس و التجوال في البلاد يكلف أكثر من ثمن التذكرة. على الأقل يجب ان تكون قد سددت فواتيرك في المنزل قبل ان تغلق الباب وراءك و تذهب الى القامشلي او الى السويداء او البوكمال او حماة ... يحق للمواطن أن يسافر و أن يمدد جسده على كامل الوطن و أن يقول هذا الوطن لي , هذه السماء لي و هذا البحر و هذه البادية و هذا النهر و هذه الأشواك البرية و هذه الذئاب و الطيور و الثعالب و هذا النمل و هذه الفراشات و هذا الجبل و هذه الغابة. يجب ان يكون الوطن أكبر من المنزل و المدرسة و أكبر من جشع التجار و أكبر من فساد الموظفين و أكبر من الطائفية و من الفقر الذي تفرضه تفاهة و خسة بعض المتصرفين في شؤون الوطن قبل أن تفرضه العولمة و رجالات الحرب و الشركات العابرة للقارات. ما الذي يجب ان نفعله حتى لا نستهلك الكهرباء يا أيه الوزير الفذ و يا أيها المخطط البطل؟ هل تركتم في مننا حدائق نتنزه فيها أو عشبا نشمس أجساد اولادنا عليه؟ هل تركتم أشجار ينزل فيها طير مهاجر؟ حتى البحر في بلادنا لا يوجد فيه سمك . كل ما نقرأه في كتب الطبيعة و نشاهده في شاشات التلفاز يبدو غريبا عنا و خيالياً. أين هي المسابح و الملاعب و الباحات الخلفية التي لم تنهكها مخططات البلدية الحمقاء التي رسمها مهندس احمق ؟ ما الذي تريدمن الناس ان تفعله عندما تسلبها كل سبيل الى الخارج عندما تزرع فيها الخوف من الغد و من التقاء الغريب و عندما يكون البقاء في المنزل هو آخر قلاع العفة و الكرامة . إن عتبة المنزل و درفة الشباك هامش ضيق جداً لدولة مواجهة دولة ذات سيادة. عندما يغلق الناس أبوابهم حتى لا يرى الناس فقرهم و حاجتهم فهذه آخلاق لا تجدها في دول أخرى حيث المراهق قد يقتل من أجل علبة سجائر و قد يسرق ليشتري قميصاً . لقد أغلق الكثير من الناس أبوابهم ليخفوا آثار اقتصاد السوق عليهم و على عيالهم. و السيد الوزير يطلب منهم ترشيد الكهرباء. و إطفاء التلفاز الذي تحول من عادة مرذولة الى معقلاً للعفة و مسكناً للآلام فهو يلهي الجميع عن حاجات لو استفاقت لشرب الناس النار و الدما !! دما؟؟؟ يا ساتر.

حبذا لو تضعوا لي إعلان بالزواج من أي مواطنة غربية ، بشعة كبيرة صغيرة ، عذراء أو ***** .. لا يهم .. أريد أن .. أطفش . قبل أن يسحقني وطني. أقصد يسحق ما تبقى من عظامنا .. أنا عرفت مغزى اقتصاد السوق الاجتماعي .. عندما رأيت دعاوى الدعارة والمخدرات .. في ازدياد .. هذا هو السوق .. الجماعي . بس ليش صرعوا ط..نا .. بالاشتراكية .. ومدري شو . اتصل على سيريتل واربح .

؟؟؟ لا تعليق لا يحتمل الوضع اضافة تعليق اكتب ، انشر ، ناطح السحاب ، ادفع ، وأنت ساكت ...

هيك شعب بيستاهل هيك حكومة وكما تكونوا تولو عليكم ؛ انظر الى افقر بلاد الله وهي بنغلادش ان شعبها يخرج للمظاهرات كل مرة ويقتل العشرات وتنجح بالتالي الاحتجاجات وتغير الحكومة فتاتي المعارضة وهكذا المعارضة تقف دائما للحكومة والعكس بالعكس لماذا لانه شعب حي ؛اما شعبنا السوري البطل والذي يتجاوز فيهالمخبرين اكثر من النصف والذي فقدت فيه ايه روح اونفس لان المواطن نفسه فاسد وقابل للافساد ؛ الشعب السوري وتاريخه منذ الاستقلال الي اليوم لايستاهل الا ان يكون مستعبد فالحرية كثير عليه اقول ذلك وللاسف ؛ من الذي يقبض الرشوة ويعقد معاملات الناس اليس هم الموظفين الذين تجاوز عددهم مليون ونصصف مليون ومن ينتهك القوانين ويحرم البلد من مليارات الضرائب المجنية اليس هم مواطنو سوريابالتعاون مع الفئة ******* ومن الذي دمر اسسس الاقتصاد والاجتماع والثقافة انه المواطن الذي نتباكى عليه لانه باختصار مواطن لايستحق اكثر من ذلك ؛؛؛ يقول الفيلسوف هيغل ((انه كلماسائت الاحوال كانت افضل )) وذلك برئيه يعجل من احساس الناس ببعضها ويحدث التغيير الكبير لكن في سوريا كلما ساءت الحال اكل الشعب بعضه ونكأ عرض بعضه البعض فانهارت القيم والمبادى والاقتصاد وفي النهايةنضع اللوم على النظام ********؛؛؛؛ اقول مرة اخرى يجب ان ننقد انفسنا حتى نعرف اين اخطئنا حتى يتم التصويب هذا اذا كان هناك مواطن او شعب يرغب بحياة افضل

بسم الله الرحمن الرحيم كان الله في عونك ياو طني الحبيب والله يا شباب انو نحن عدنا وطن الله حابي بكل الجمال والروعة لكنو ابتلاء *********************اللي ماخلو لا للوطن هيبتو وروعتو لا بد ان ياتي يوم الخلاص من ********* وليومها لله بعييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين والله يصبركط ياروح

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...