العراق يدرس إعادة فتح خط أنابيب النفط عبر سوريا

15-06-2006

العراق يدرس إعادة فتح خط أنابيب النفط عبر سوريا

أعرب الرئيس الأميركي جورج بوش أمس، غداة زيارته المفاجئة لبغداد، عن أمله في تحسن الوضع في العراق بشكل كبير عند انتهاء ولايته الرئاسية في العام ,2009 برغم أنه أكد  استحالة القضاء على العنف فيه، فيما انتشر عشرات آلاف الجنود العراقيين والأميركيين في بغداد لتنفيذ خطة أمنية لم تتمكن، في يومها الاول، من وقف التفجيرات والاشتباكات فيها.
في هذا الوقت، أعلن وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني أن العراق يدرس إعادة فتح خط أنابيب لتصدير النفط إلى سوريا إذا قدمت دمشق تأكيدات بأنه لن يتعرض للتخريب. وأوضح الشهرستاني أن سوريا تؤيد إعادة فتح خط الأنابيب النفطي من العراق، والذي قصفته الولايات المتحدة في بداية الغزو في العام .2003 وأضاف "ليست لدينا أي مشكلة في ذلك لكننا بحاجة إلى التفاوض لضمان ألا يتعرض خط الأنابيب هذا للتخريب".
وقال بوش إن الزيارة المفاجئة التي قام بها إلى بغداد "أزالت الشكوك حول ما إذا كانت لدى هذه الحكومة الإرادة للتقدم إلى الأمام. ولهذا ذهبت".
وكان بوش قال، في خلال رحلة عودته إلى أميركا، ردا على سؤال عما إذا كان يمكنه التوجه إلى العراق بعد عامين ونصف العام من دون الإجراءات الأمنية المشددة جدا التي رافقت زيارته إلى بغداد، "إذا كنتم تريدون القول إن النجاح في العراق يعني انتهاء العنف، فلا اعتقد أنها طريقة مناسبة للحكم على النجاح أو الفشل. إنه معيار من المستحيل تحقيقه".
وشهدت بغداد أمس ازدحاما خانقا في حركة السير بسبب انتشار حواجز التفتيش على مداخل الطرق الرئيسية في العاصمة. لكن إجراءات الخطة لم تمنع مقتل اثنين من المدنيين وإصابة ستة آخرين على الأقل في انفجار سيارة مفخخة في حي القاهرة شمالي بغداد. وكذلك شهدت العاصمة اشتباكات بين مسلحين من جهة وبين قوات الأمن العراقية في حي الاعظمية استمرت نحو ثلاثين دقيقة.

 

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...