الجيش اللبناني يتحمل فوق طاقته و"المستقبل"يستنفر الطفيلي ضد نصر الله

28-01-2007

الجيش اللبناني يتحمل فوق طاقته و"المستقبل"يستنفر الطفيلي ضد نصر الله

نقلت صحيفة السفير اللبنانية عن قائد الجيش اللبناني العماد ميشيل سليمان يوم السبت دعوته الى بذل جهود لانهاء أزمة سياسية فجرت أعمال عنف في الاسبوع الماضي وقال ان قواته التي تحاول حفظ السلام "تتحمل فوق طاقتها وقدراتها منذ شهور طويلة".
وأضاف العماد سليمان للصحيفة ان الاشتباكات التي قتل فيها سبعة وأصيب زهاء 400 يتعين أن تكون فرصة للجميع للعودة الى "التصرف بوحي العقل والمنطق والحياة المدنية والا سادت شريعة الغاب."
وقال ان "الجيش اصيب بارهاق" لكن ذلك لا يمنعه من اداء واجبه.ومضى يقول ان الجيش "يتحمل فوق طاقته وقدراته منذ شهور طويلة" ولكنه "وبالرغم من النقص في العديد والعتاد ينتشر على الارض اللبنانية كلها على مدار الساعة."وقال "ستواصل المؤسسة العسكرية تأدية واجباتها في الجنوب والداخل ولن تتراجع أبدا" بشرط أن يتحمل المسؤولون والمدنيون أيضا مسؤولياتهم في منع الاضطرابات الامنية.
وكانت الاشتباكات التي وقعت في الاسبوع الماضي بين السنة والشيعة الموالين لفصائل متنافسة والمسيحيين الذين ينقسم زعماؤهم أيضا هي الاسوأ في لبنان منذ الحرب الاهلية بين عامي 1975 و1990.
وفي تلك الحرب انقسم الجيش اللبناني على اسس طائفية. وبدأت الحرب في شكل صراع بين المسيحيين والمسلمين وجرت اليها الفلسطينيين واسرائيل وسوريا. وقتل فيها نحو 150 ألف شخص.
وفرض الجيش حظر التجول مساء الخميس لاستعادة النظام بعد يوم من الاشتباكات داخل وحول جامعة في بيروت.
وحث سليمان في ديسمبر كانون الاول الجيش على التزام الحياد في المواجهة بين الحكومة التي يدعمها أبرز زعيم سني في لبنان والمعارضة التي تشمل حزب الله وحركة امل.ويدعم الزعماء المسيحيون بمن فيهم ميشيل عون المعارضة في حين أن اخرين مثل سمير جعجع يؤيدون الحكومة.
واجتمع زعيم حركة أمل رئيس البرلمان نبيه بري مع السفير السعودي عبد العزيز خوجة الذي تؤيد حكومته الحكومة اللبنانية. وقال بري بعد الاجتماع انه يشعر بتفاؤل اكبر. كما قال خوجة انه متفائل.
وحذر سليمان من الانقسامات الطائفية في البلاد.وقال انه يتعين أن تكون هناك رغبة سياسية للبحث عن حل للازمة.
وتطالب المعارضة بان يكون لها حق النقض في الحكومة وبانتخابات برلمانية مبكرة لتغيير ما تقول انها حكومة غير شرعية. وتتهم الحكومة وحلفاؤها المعارضة بمحاولة القيام بانقلاب.
وقال الشيخ صبحي الطفيلي اول امين عام لحزب الله ان السيد حسن نصر الله زعيم حزب الله ينفذ سياسات ايرانية في لبنان مكررا نفس اتهام الساسة الموالين للحكومة.وتساءل "نرى اليوم اعتصامات واضرابات وشل البلد وقتلى ودمار واطلاق نار وحرائق تحت عنوان مشكلة عدد وزراء الشيعة والثلث المعطل والضامن هل حقيقة مطلب تعديل الوزارة يستحق كل هذه الفتنة.."
واضاف الطفيلي وهو معارض لنصر الله في بيان بثته قناة المستقبل المملوكة لاسرة الحريري ان الموقف في لبنان في أسوأ حالاته. وقال "اليوم الجميع يشعلون النار والجميع يحرقون البلد والوضع في لبنان بات أسوأ بكثير جدا من عام 1975 وأنا بتصوري اذا لا سمح الله لم نتمكن من اطفاء النار واستمرت سيكون حريقها اعظم اثرا ومدمرا اكثر بكثير من عامي 75 و76."

 

المصدر: رويترز


 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...