فيلدرز: الأردن هو فلسطين و إسرائيل خط الدفاع الأول عن الغرب

23-06-2010

فيلدرز: الأردن هو فلسطين و إسرائيل خط الدفاع الأول عن الغرب

 يبدو أن عداء النائب الهولندي اليمني المتطرف، غيرت فيلدرز، للإسلام والمسلمين لم تعد تكفيه لتسليط الضوء عليه، فيما اجتذبته لعبة السياسة الحقيقية بفوز حزبه اليميني (الحرية) بالمركز الثالث بحصوله على 24 مقعداً من مجموع 150، فيغيرت فيلدرز:إسرائيل خط الدفاع الأول عن الغرب الانتخابات الأخيرة.

هذه المرة كشف فيلدرز عن عدائه للعرب وليس المسلمين، الأمر الذي أدى إلى ردود فعل أردنية غاضبة على تصريحات متطرفة للغاية وتنسجم مع طرح اليمين الإسرائيلي، وهي على وجه التحديد، تصريحات تطالب بإلغاء الأردن.

فمؤخراً، ظهر فيلدرز وقدم تصريحات علنية تطالب الحكومة الهولندية بإلغاء الاعتراف بالأردنية، وإطلاق اسم فلسطين عليها، وهي رغم أنها ليست جديدة، ذلك أنها وردت في برنامجه الانتخابي، كما أفادت الإذاعة الهولندية في تقرير خاص من الأردن.

ويرى برنامج الحزب أن هناك دولة فلسطينية مستقلة منذ عام 1946، وهي الأردن، ويطالب الحكومة الهولندية بإطلاق اسم فلسطين على الأردن، ويصف الحزب في برنامجه إسرائيل بأنها "خط الدفاع الأول عن الغرب"، وأن "سقوط القدس" يعني "سقوط أثينا وروما."

وجاء ردّ الفعل الرسمي على لسان الناطق باسم الحكومة الأردنية، نبيل الشريف، الذي وصف دعوات السياسي الهولندي المثير للجدل بأنها "ترديد لمقولات اليمين الإسرائيلي المرفوضة."

كما استنكرت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الأعيان الأردني طروحات فيلدرز، واعتبرت أنها "مناقضة للقوانين والأعراف الدولية، وتشكل انتهاكاً لسيادة الأردن واستقلاله كعضو في الأمم المتحدة."

وبحسب التقرير، فقد أثارت هذه التصريحات ردود فعل شعبية أكثر غضباً من الموقف الرسمي، وامتدت لتشمل الموقف من هولندا عموماً.

إذ أن كثيراً من التعليقات التي كتبها القراء في مواقع إلكترونية، نشرت أخباراً حول الموضوع، تضمنت تعبيرات غاضبة، ولا تخلو من الكراهية تجاه هولندا عموماً.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...