البنتاغون قلق من فيديو قد يفضحه موقع إلكتروني سري

23-06-2010

البنتاغون قلق من فيديو قد يفضحه موقع إلكتروني سري

 ذكرت مصادر مطلعة أن موقعاً إلكترونيا متخصصاً بنشر التقارير السرية المسربة من الجيش الأمريكي ووزارة الدفاع "بنتاغون" وعدة أجهزة أمنية أمريكية أخرى على وشك كشف النقاب عن شريط فيديو يظهر تفاصيل غارة جوالفيديو يصور غارة أدت لمقتل مدنيين بأفغانستانية جرت في أفغانستان، وأدت إلى مقتل عدد من المدنيين.

وبحسب المصادر، فإن موقع "ويكي ليك" الذي سبق له أن نشر تسجيلاً مماثلاً لغارة أمريكية في بغداد أدت لمقتل صحفيين تابعين لوكالة "رويترز" في أبريل/نيسان الماضي يخضع لمراقبة الاستخبارات التي وصفته بأنه "أحد المخاطر الممكنة التي تهدد القوات الأمريكية وجهود مكافحة حركات التمرد المسلح."

وكان الموقع الذي يعتقد أنه يدار من قبل خمسة أشخاص يعاونهم مئات المتطوعين قد جذب الانتباه إليه منذ أن بدأ العمل انطلاقاً من موقع مجهول في أوروبا، وذلك اعتباراً من يناير/كانون الثاني 2007.

كما قام الموقع عام 2008 بتسريب مذكرة داخلية صادرة عن وزارة الدفاع الأمريكية تتعلق بالمخاطر التي يفرضها الموقع نفسه عن الأمن الأمريكي جاء فيه: "النشر الأخير لوثائق سرية من الوزارة يقدم لوكالات الاستخبارات الأجنبية والتنظيمات الإرهابية المعادية وحركات التمرد الأجنبية المعلومات الضرورية لاستهداف قوات أمريكية."

ولا يعرف أحد هوية الجهات الحقيقية التي تقف خلف الموقع، إلا أن هناك شخصية واحدة معروفة تقدم نفسها للإعلام، وهو جوليان أسنج، الذي يتولى منصب مدير الموقع.

وكان أسنج قد أجرى عدة مقابلات قال فيها إن هدف الموقع هو كشف الوثائق والمعلومات الفائقة السرية بهدف إحداث "أكبر أثر سياسي ممكن."

وأضاف أسنج: نريد أن نقدم كل ما لدينا من معلومات ووثائق للجمهور، وسنترك الحكم له.. نحن نوفر المواد وللناس التحليل والتقييم."

يذكر أن القوات الأمريكية كانت قد قامت في أبريل/مايو الماضي باعتقال عنصر في البحرية بتهمة تسريب شريط فيديو القصف الذي أدى إلى مقتل الصحفيين برويترز إلى الموقع.


المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...