نهاية الخلاف مع واشنطن حول استيطان القدس:مشروع استيطاني جديد

16-06-2010

نهاية الخلاف مع واشنطن حول استيطان القدس:مشروع استيطاني جديد

أعادت إسرائيل، أمس، إحياء مخطط بناء 1600 وحدة استيطانية في مستوطنة «رامات شلومو» في القدس المحتلة، في خطوة توحي بان الحكومة الاسرائيلية تجاوزت خلافها مع الادارة الاميركية حول الاستيطان اليهودي في القدس، وتنذر بعواقب على مفاوضات التقارب الفلسطينية الإسرائيلية، بإشراف المبعوث الأميركي جورج ميتشل، الذي يصل اليوم إلى الأراضي المحتلة،مستوطن يهودي أمام موقع بناء في حي «ميا شياريم» في القدس المحتلة أمس في زيارته التاسعة عشرة للمنطقة.
وصادقت لجنة التخطيط والبناء التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية على بناء 1600 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة «رامات شلومو» في القدس الشرقية. وهو المخطط ذاته الذي كانت قد صادقت عليه قبل ثلاثة أشهر، خلال زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل، قبل أن تعلن عن تعليقه نزولا عند رغبة الإدارة الأميركية.
وقالت المتحدثة باسم جمعية «عير أميم» الإسرائيلية المناهضة للاستيطان أوغلي نوي إن «هذه المصادقة تمنح طواقم البلدية والمقاولين الضوء الأخضر لبدء العمل على إتمام المشروع».
من جهته، اعتبر رئيس دائرة الخرائط في مؤسسة الدراسات العربية في القدس خليل تفكجي، في حديث لـ«السفير»، أن «الإجراء الإسرائيلي ليس جديدا، لكن ما حصل فعلا هو أن إسرائيل كانت تحتاج إلى وقت للإعلان مجددا عن قرار البناء في الحي، غير أنها كانت تعاني من ثغرات وإشكالات بين اللجان الإسرائيلية ذات العلاقة».
وأضاف أنّ «إسرائيل تعيد اليوم الكرّة من جديد، وتريد أن تقول من خلال مصادقة أعلى جهة مسؤولة عن مشاريع الاستيطان على هذا المخطط، بأن القدس خارج اطار التفاوض، وليس لها علاقة بأية نشاطات لاستئناف المفاوضات». وأكد التفكجي أن المخطط المذكور «مقدمة لمشروع كبير في القدس يشمل بناء 50 ألف وحدة استيطانية جديدة تهدف إلى زيادة عدد اليهود في المدينة ووقف الهجرة الداخلية من القدس باتجاه الساحل».

امجد سمحان
المصدر: السفير

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...