بولندا تشيد جداراً حدوديا لمنع عبور المهاجرين

10-01-2022

بولندا تشيد جداراً حدوديا لمنع عبور المهاجرين

Image

بدأت السلطات البولندية تنفيذ مخطط بناء جدار على حدودها المشتركة مع بيلاروسيا، لمنع المهاجرين من اجتياز الحدود.

حيث وقّعت وزارة الداخلية وقوات حرس الحدود في بولندا على اتفاق لبناء الجدار الذي يبلغ طوله 186 كلم وارتفاعه 5.5 متراً.

بدورها، الجنرال في حرس الحدود ونائب القائد العام للقوات المسلحة ويوليتا غورزكوسكا، قالت: إنه “من المخطط الانتهاء من بناء الجدار في حزيران القادم”، واصفة إياه بأنه ضروري وعاجل، حسب موقع “مهاجر نيوز”.

وبررت وزارة الداخلية اتخاذ هذه الخطوة بضرورة حماية الحدود خوفاً من قدوم وافدين جدد، حيث قال نائب وزير الداخلية بلايزج بوبوزي: “كل يوم على الحدود نزداد قناعة بالحاجة إلى بناء جدار.. لا يزال هناك مئات المهاجرين على الجانب البيلاروسي الذين يمكن توجيههم إلى الحدود البولندية”.

ولفت الموقع المذكور إلى أن تكلفة الجدار تصل إلى 130 مليون دولار، ويتطلب تشييده 50 طناً من الفولاذ، كما سيكون مدعّماً بشبكة سلكية، مجهزة بأحدث الأنظمة الإلكترونية وكاميرات المراقبة.

وفي آب الماضي، طلبت دول الاتحاد الأوروبي المتاخمة لبيلاروسيا (ليتوانيا ولاتفيا وبولندا) مساعدة من دول الاتحاد الأوروبي، وسط ارتفاع كبير بعدد المهاجرين القادمين بشكل أساسي من العراق وأفغانستان وسوريا.

ويتّسم الوضع عند الحدود بالتوتر، وهناك آلاف المهاجرين “سوريين، عراقيين، يمنيين..” عالقين عند الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي الذي يتهم رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو بالسماح للمهاجرين بدخول بلاده ونقلهم والسماح لهم بالذهاب إلى منطقة الحدود، وهو ما ينفيه لوكاشينكو.

وكانت الحدود البيلاروسية – البولندية شهدت أوائل كانون الأول الفائت، مظاهرات من المهاجرين العالقين، رفضاً لترحيلهم إلى بلدانهم، بانتظار ممر إنساني إلى دول الاتحاد الأوروبي.

وتتهم الدول الأوروبية بيلاروسيا بافتعال أزمة الهجرة ودفع المهاجرين للدخول إلى بولندا الأوروبية.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...