التنظيم الأخطر في الحرب على سوريا والمنطقة : منظمة أفاز (Avaaz):

16-12-2018

التنظيم الأخطر في الحرب على سوريا والمنطقة : منظمة أفاز (Avaaz):

التعريف الرسمي حسب موقع آفاز:


"آفاز عبارة عن تجمع يضم أعضاء من مختلف أنحاء العالم يتولى إيصال السياسات التي يدعمها المواطنون الى دوائر صنع القرار حول العالم".


آفاز تحولت إلى اسم مؤسسة غير حكومية لتهيئة البيئة للمشاريع الغربية، موقعها على الإنترنت يضم أكثر من 40 مليون  عضو، تدعي آفاز مناهضة إسرائيل والقتال ضد الشركات والطغاة في أماكن مختلفة إلا أنها تعمل لصالح اسرائيل والولايات المتحدة، موقع افاز يمثل أكبر شبكة ناشطة على الإنترنت في العالم وهي بالأساس الأداة الأساسية لمشاريع الغرب الهدامة، هذه الشبكة “المنظمة" تدار من قبل  j-street وهو اللوبي اليهودي الجديد الذي يمول من قبل جورج سوروس ومقربين من الأدارة الأمريكية و أوباما سابقا. أولويات آفاز هي اولويات دولية، وهي ليست مجموعة من الناشطين بل لوبي ويعني اسمها "صوت" باللغة الفارسية.


تدرج  Avaaz  نفسها في كل قضية عصرية، حيث تعتبر التبرعات وعناوين البريد الإلكتروني الحصاد المفيد في مشاريع أكبر بكثير للتنظيم. 


تاسست  Avaaz   من قبل  ريكن باتل وآخرين، الذين عملوا سابقا لمجموعة الأزمات الدولية المموله من قبل  جورج سوروس. ثم عمل باتل لصالح MoveOn.org مع رئيسها ايلي باريسر. تولت في البداية مشروع الثورات الملونة في أوربا الشرقية، وباريسر هو أيضا رئيس مجلس الإدارة والمؤسس المشارك ل Avaaz. خدم كلا  من باتل وباريسر في مجلس إدارة جي ستريت مما يجعل Avaaz تبدو وكأنها مجرد ذراع آخر لإمبراطورية سوروس مع الواجهة العصرية لإخفاء الملياردير المتعاون  مع النازية سابقا (اسمه السابق جورج شوارتز وهو يهودي من اوربا الشرقية). 

تم إنشاء الشبكة العامة ب Avaaz من قبل Res Publica ، وهي جماعة الجبهة سابقا، وتهدف إلى تعبئة اليمين الديني. وبما ان الشبكة العامة لم تحقق أي تقدم، قامت Avaaz باستخدام Res Publica في تطبيق MoveOn.org 'في الدعوة عبر الإنترنت، وفعلت ذلك على الصعيد العالمي. ومن خلال Avaaz استطاع  سوروس التمويل وحصد الاموال لاحقا من خلال حملات لجمع التبرعات من أجل الديمقراطية التي  تدار من قبل معهد المجتمع المفتوح التابع لسوروس. 


بنت Avaaz صورتها بوجود شبكة واسعة في سوريا من خلال  ما يسمى أعضاء الجيش السوري الحر حيث كانت الذراع الاعلامي لهم، وقدمت الدعم اللوجستي والتدريب (كاميرات – اجهزه اتصال ..)  ومن أهم النشطاء  المدعو "وسام طريف"، الناشط القيادي في سوريا، وهو في الواقع رجل لبناني تم إظهاره بكثافة خلال الحرب على سوريا في عدد من المناسبات، الخداع والتلفيق هو عنوان افاز   الاساسي في دورها من اجل قلب المجتمعات وتحقيق الاهداف الغربية.


لقد اظهرت الأزمة مدى فعالية منظمة صغيرة مع وجود شبكة الإنترنت الضخمة حيث  يمكن خلق الوهم والعمل بفعالية، حيث استخدمت افاز العالم الافتراضي وحرب السايبر وزودت التاشطين التابعين لها ولشبكة المشاع الابداعي بتقنيات الاتصال والتدريب "كاميرات عالية الدقة – اجهزه اتصال – هواتف ثريا – هواتف محمولة – تقنيات لها علاقة بالانترنت السوداء "dark internet"  3access  وهي نسخة مخصصة ومعدلة عن تلك المستخدمة من قبل البحرية الأمريكية لتأمين تواصل المتمردين والحركات الإرهابية والناشطين في الحرب على سوريا. 


وحدة الدعم والتنسيق وآفاز : مرحلة استدعاء التدخل الأجنبي  عام 2013:


هي وحدة تم تأسيسها من قبل ما يسمى "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية "، تهدف إلى تجميع الدعم الدولي (الغربي تحديداً) في إطار واحد ذو صفة شرعية ،في  15 \4 \2013

رأست  الوحدة سهير الأتاسي،  الا أن الإدارة الفعلية كانت  للمدير التنفيذي للوحدة والذي كان في البداية غسان هيتو ويساعده أديب الشيشكلي الذي استلم مهمة جديدة  أيضا  كممثل الإئتلاف في مجلس التعاون الخليجي ،ليأتي بعد ذلك الشخص المسؤول الأول عن الوحدة  وسام طريف المدير الإقليمي ل "تنظيم أفاز" ، يعمل في الوحدة اكثر من 150 شخص بين الداخل والخارج، والتوظيف مستمر حتى الآن ، متوسط الرواتب 10 آلاف دولار ، والشخص الوحيد المسؤول عن التوظيف هو وسام طريف .

علماً أن هناك موظفين غربيين في الوحدة على النحو التالي:

1. موظفين من الخارجية البريطانية 2 منهم أمنيين.2. موظفين من الخارجية الفرنسية 3. موظف من الخارجية الأمريكية4.

2موظف من الإتحاد الأوربي


تم تخصيص مبلغ 600 ألف يورو من الإتحاد الأوربي في بداية الوحدة ومن ثم تم تخصيص مرة أخرى مليون يورو من الخارجية الهولندية كرواتب. تتسم الوحدة بالبذخ الشديد والمفوض بالصرف  يدعى سيمون من الخارجية البريطانيةيتلخص عملها إضافة الى دعم شبكات الناشطين في التضليل والحرب الإعلامية، تطور عملها من خلال هذه الوحدة الى تقديم الاسلحة والمعلومات الاستخبارية الى العصابات الارهابية.

يتكامل عمل هذه المنظمة مع عمل منظمات اخرى تنفذ المشاريع الغربية مثل مجموعات الأزمات الدولية

و Human right watch التي تدعي مراقبة حقوق الإنسان والعمل الإنساني وكان لها دور هدام في سوريا من خلال التقارير الملفقة والحرب الإعلامية، وهذا شئ مفهوم كونها تتبع نفس الهرمية والأدارة والتوجه.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...