تركيا في المعادلة الأميركية ـ الروسية

آخر اهتمامات الولايات المتحدة الوضع الإنساني في سوريا وليس في أولوياتها محاربة «داعش».
اميركا تريد استمرار الحرب لكي تُمعن في استنزاف القدرات العسكرية والاقتصادية لروسيا وإيران وكل ذلك لصالح إسرائيل.
والولايات المتحدة وجدت في تركيا أداةً جديدة لتمديد حربها في سوريا بعدما تراجعت قدراتها منذ خمس سنوات حتى الآن بفعل التدخل الروسي وبروز قوات الحماية الكردية.
روسيا تفتح رصيداً محدوداً لتركيا في سوريا من أجل وقف خط «الجهاديين»، فيما أميركا تفتح رصيداً مفتوحاً لا تعرف نهايته.
حتى الآن، لا يبدو أن الولايات المتحدة جادةٌ في البحث عن حل للأزمة السورية؛ وهو ما يجعل السؤال مفتوحاً عما إذا كان تقدم تركيا لاحتلال الباب سيجعل منها لاعباً من جديد أم سيكون مستنقعاً لها؟

السفير نقلاً عن («يني اوزغور بوليتيكا»)