25 نائباً أردنياً طالبوا الحكومة بترحيل أفراد المعارضة السورية الموجودين على الحدود

23-02-2012

25 نائباً أردنياً طالبوا الحكومة بترحيل أفراد المعارضة السورية الموجودين على الحدود

طالب 25 نائباً أردنياً حكومة بلادهم بترحيل أفراد من المعارضة السورية الموجودين على الحدود السورية ـ الأردنية إلى مناطق بعيدة وبسط سيادة الدولة على أراضيها قرب هذه الحدود.
هذه المطالبة جاءت في مذكرة نيابية سلمها رئيس مجلس النواب إلى رئيس الحكومة الأردنية وعبّر النواب فيها عن رفضهم لأي شكل من أشكال التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية وثقتهم بقدرتها على الخروج من الأزمة الحالية عن طريق الحوار. ودعا النواب الحكومة الأردنية إلى عدم غض النظر عن ممارسات بعض الجهات التي تعمل على تأجيج الأوضاع على الحدود الأردنية- السورية من خلال ما يسمى المساعدات الإنسانية. ‏
وطالب النواب الأردنيون الحكومة برصد تحركات المعارضة السورية الموجودة في الأردن وإبعاد أفرادها إذا قاموا بمخالفة القوانين والأنظمة لأنه لا مصلحة للأردن والشعب الأردني بالدخول في صراعات مفتعلة. ‏
وقالت سلمى الربضي عضو مجلس النواب الأردني: إننا نرفض إقامة المخيمات إذا كان هدفها الحشد ضد سورية ولكن إذا جاءت عائلات لها رابطة نسب أو قرابة مع الأردنيين فإننا نرحب بها ويجب ألا يكون هناك مخيمات على الحدود السورية- الأردنية. ‏
بدوره أكد النائب السابق تيسير شديفات رفض التدخل في الشؤون السورية مشيراً إلى أن وجود المعارضة على الحدود السورية في إربد والرمثا ومناطق رباع السرحان وغيرها يؤدي إلى تأجيج النزاعات. ‏
ولفت شديفات إلى أن هناك شعوراً عميقاً لدى الشعب الأردني بأن هنالك تدخلات خارجية ومحاولة لتأزيم الوضع في سورية. ‏
من جهتها أكدت ناريمان الروسان نائب رئيس مجلس النواب الأردني أن هناك تجاوزات من بعض الدول الخليجية وبالذات الكويت وبعض نوابها فهم يأتون إلى الحدود الأردنية- السورية بزعم تقديم المساعدات للاجئين. ‏
وقالت الروسان: إنني وكشاهد عيان لم أر هناك أي شخص أو لاجئ في الوقت الذي كان يوجد فيه هؤلاء على الحدود الأردنية- السورية وبالتالي ما يقومون به هو كلمة حق يراد بها باطل. ‏
وشددت الروسان على أنه ليس من حق هؤلاء أن يأتوا لتوزيع المساعدات إذا كان هناك أحد قادماً من سورية إلى الأردن بل الحكومة الأردنية هي من تتكفل بذلك وليس الكويتيون أو القطريون. ‏
في حين قال وصفي الرواشدة عضو مجلس النواب الأردني: إن المفترض بالدول العربية جميعاً أن تعمل على وقف العنف وألا تصطف مع طرف ضد آخر وأن تدعو كل الأطراف إلى الجلوس إلى طاولة الحوار وأن يتم الحل بالطريق السلمي. ‏
وأضاف الرواشدة: إن تجارب الوقوف مع طرف ضد آخر كثيرة وما حدث في العراق خير دليل على ذلك حيث ما زال الأردن يعاني منه حتى هذه اللحظة. ‏

المصدر: وكالات

التعليقات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...