وصول 3200 جندي أمريكي إضافي لبغداد

22-01-2007

وصول 3200 جندي أمريكي إضافي لبغداد

انضم الأحد نحو 3200 جندي إضافي، للقوات الأمريكية العاملة بالعراق، استعداداً لنشرهم في محيط العاصمة بغداد، ضمن الاستراتيجية الجديدة التي أعلنها الرئيس الأمريكي جورج بوش بشأن العراق، والتي تتضمن إرسال ما يزيد على 20 ألف جندي إضافي للعراق.

ويسعى الجيش الأمريكي من خلال نشر هذا العدد من القوات الإضافية من الجنود الأمريكيين، إلى دعم قوات الشرطة العراقية، لحفظ الأمن في بغداد، خلال الأسابيع القادمة.

وبحسب بيان صحفي أصدرته قيادة القوات الأمريكية بالعراق، فقد انضم جنود اللواء الثاني من الفرقة 82 المحمولة جواً، والذين كانوا يرابضون في الكويت، إلى القوات متعددة الجنسيات في العراق.

ومن المقرر أن يبدأ رسمياً إسناد المهام الأمنية إلى هؤلاء الجنود، اعتباراً من الأول من فبراير/ شباط المقبل.

ويتوقع أن تتولى هذه القوات الإضافية مهام مساعدة القوات العراقية في تأمين بغداد، والتي تشهد تفاقماً في الوضع الأمني المأساوي منذ عدة شهور.

وقال اللفتنانت جنرال راي أديرنو، قائد القوة المتعددة الجنسيات: "انضم إلينا جنود الفرقة 82 وهم على أتم الاستعداد للقيام بالمهام التي ستوكل إليهم، في دعم تنفيذ خطة  الحكومة العراقية لتأمين بغداد."

يأتي وصول هؤلاء الجنود الإضافيين إلى بغداد بعد يوم دام للقوات الأمريكية، إذ اعتبر السبت ثالث أسوأ يوم للجنود الأمريكيين في العراق، حيث سجل مقتل 17 جندياً، بينهم 12 قتلوا في تحطم مروحية بشمال شرقي بغداد، فيما قتل خمسة آخرين، في هجوم بمدينة كربلاء.

وبمقتل هؤلاء الجنود، يرتفع عدد قتلى الجيش الأمريكي في عملية غزو العراق، منذ مارس/ آذار 2003، إلى 3048 قتيلاً

ولقيت استراتيجية بوش الجديدة بشأن العراق اعتراضات حادة من جانب الديمقراطيين الذين يسيطرون على أغلبية الكونغرس، والذين هددوا بأنهم سيقدمون مشروعات قوانين تمنع بوش من إرسال قوات إضافية للعراق، دون موافقة الكونغرس.

وفي محاولة للدفاع عن خطته بإرسال أكثر من 21 ألف جندي إضافي إلى العراق، برر بوش ذلك بقوله إنه "أفضل السبل للقضاء على الجماعات المتطرفة، وشل قدراتها باستخدام البلاد لشن هجمات ضد الولايات المتحدة."

وفي مقابلة تلفزيونية أذيعت مساء الثلاثاء، اعترف الرئيس الأمريكي بأن خطته لا تضمن نجاح القوات العراقية والأمريكية في إخماد موجة العنف الطائفي، التي تعصف بالعراق منذ الهجوم الذي استهدف مسجداً للشيعة في سامراء، في فبراير/ شباط الماضي.

وأعرب عدد من النواب الديمقراطيين والجمهوريين بأن زيادة عدد القوات الأمريكية سيؤدي إلى مزيد من الخسائر في صفوف الجيش الأمريكي، كما من شأنه أن يؤخر قدوم اليوم الذي سيدافع فيه العراقيون عن أنفسهم.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...