مقتل 13 جزائرياً وفرنسي في تفجيرين بالجزائر

09-06-2008

مقتل 13 جزائرياً وفرنسي في تفجيرين بالجزائر

قال مسؤول أمني جزائري إنّ 13 شخصا قتلوا في انفجار قنبلتين، في محطة قطارات شرق العاصمة الجزائرية، الأحد.

ونسبت أسوشيتد برس للمسؤول قوله إنّ الانفجار الأول أدى إلى مقتل شخص فرنسي الجنسية، وكذلك سائقه الخاص.

وكان الفرنسي يعمل في مشروع لإصلاح سكك الحديد في نفس المحطة.

وأوضح أنّ الانفجاران وقعا في محطة مدينة بني عمران، الواقعة نحو 100 كلم شرق الجزائر.

وبعد الانفجار الأول بدقائق، انفجرت قنبلة ثانية مع وصول قوات الأمن وعمّال الإغاثة، وفق مسؤولي الأمن.

واضاف مسؤول أنّ الحصيلة مؤقتة مشيرا إلى أنّ هناك الكثيرين في عداد المصابين.

والانفجار هو الثاني، في غضون أربعة أيام، بعد أن وقعت عدة انفجارات شرقي العاصمة الجزائرية الأربعاء، أسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى على الأقل، إضافة إلى عدد آخر "غير معروف" من الجرحى.

وقد تضاربت التقارير بشأن عدد الانفجارات، حيث ذكرت مصادر أمنية جزائرية أن انفجاراً نجم عن قنبلة كانت مخبأة داخل حقيبة، وقع داخل أحد المقاهي القريبة من مقر قيادة الحرس الجمهوري بالجزائر العاصمة.

وأفادت المصادر بأن المقهى، الذي شهد الانفجار يقع بحي "تماريس"، في الضاحية الشرقية للجزائر العاصمة، فيما قالت وكالة الأنباء الجزائرية إن انفجارين وقعا في نفس المكان.

وأضافت الوكالة أن "أحد الإرهابيين" حاول أن يستغل فرصة هذين الإنفجارين ليحاول الدخول إلى إحدى الثكنات العسكرية، ولكنه لم يتمكن من ذلك، مما دفعه إلى تفجير نفسه بالقرب الموقع العسكري.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية عن شهود عيان أن التفجير الانتحاري خلف ثلاثة جرحى، دون الإشارة إلى سقوط ضحايا في التفجيرين السابقين.

وكانت سلطات الأمن الجزائرية قد أعلنت في بداية فبراير/ شباط الماضي، أنها "فككت جماعة متشددة"، يُعتقد أنها نفذت هجومين انتحاريين في ديسمبر/ كانون الأول 2007، أسفرا عن مصرع 37 شخصاً، بينهم 17 موظفاً بإحدى منظمات الأمم المتحدة.

وأعلن تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" مسؤوليته عن الهجومين، بعد ساعات على اتهام وزير الداخلية الجزائري، نور الدين يزيد زرهوني، للتنظيم بالوقوف وراء الهجمات.

وكشف مسؤول أمني جزائري رفيع أن منفذي التفجيرين الانتحاريين، كانا مسجونين بتهم دعم الجماعات الإرهابية وأفرج عنهما بموجب مبادرة السلم والمصالحة الوطنية التي اتخذتها الحكومة الجزائرية.

كما تبنى التنظيم ذاته مسؤولية هجومين، استهدفا مقر رئيس الوزراء ومركزاً للشرطة في "باب الزوار" بالعاصمة الجزائرية، في أبريل/ نيسان من العام الماضي، أسفرا عن مقتل 30 شخصاً.

وبارك الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، في تسجيل مرئي في سبتمبر/ أيلول من العام 2006، بمناسبة الذكرى الخامسة لهجمات 11/9 عام 2001 على الولايات المتحدة، تحالف القاعدة مع "الجماعة السلفية للدعوة والقتال."

وعلى أثر هذا الإعلان، تم تغيير مسمى الجماعة السلفية للدعوة والقتال، إلى "القاعدة في شمال أفريقيا الإسلامية."

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...