لواء كردي للمشاركة في تنفيذ الخطة الأمنية في بغداد

15-01-2007

لواء كردي للمشاركة في تنفيذ الخطة الأمنية في بغداد

قال قيادي عسكري كردي إن لواء من الجيش في شمالي العراق يتلقى تدريبات قتالية مكثفة استعداداً للمشاركة في حملة بغداد الأمنية حيث يتوقع نشرها في مدينة الصدر الشيعية، المعقل القوى لمليشيات "جيش المهدي."
وقال العميد نذير عاصم كوران، قائد كتيبة المشاة الأولى بالفرقة الثانية بالجيش العراقي في إربيل "سنتوجه إلى بغداد قريباً.. لدينا 3 آلاف جندي يتلقون تدريبات مكثفة على حرب المدن."
وستشارك القوة الكردية في عمليات تمشيط واسعة في العاصمة العراقية بغداد لاجتثاث العناصر المسلحة والمليشيات الطائفية كجيش المهدي الذي تلقي عليه تبعة القتل الطائفي الجارية منذ قرابة العام.
وبحسب القيادي العسكري، ستصدم القوة الكردية بحاجز اللغة حيث لا يتحدث 95 في المائة من أفرادها اللغة العربية وستعتمد في المقام الأول على المترجمين.وسيشارك لواءان كرديان في المهمة الأمنية الجديدة ويتوقع وصول اللواء الآخر من مدينة "السلمانية."
أوضح كوران قائلاً "لا نمثل أي طائفية أو جماعة عرقية" متوقعاً مواجهات مسلحة مع المليشيات في المناطق السكنية.
وفي سياق متصل، كشفت ثلاث مصادر عسكرية عراقية  أن الجيش الأمريكي رفض قائداً عسكرياً كان الاختيار الأول لرئيس الوزراء نوري المالكي ونصب الخيار الثاني لقيادة الحملة العسكرية الجديدة التي تأمل بها الحكومة العراقية كبح جماح العنف الدموي والطائفي الذي يطحن بغداد.
وكانت مصادر عسكرية عراقية أشارت الأربعاء أن اختيار المالكي وقع على الجنرال عبود قنبر لقيادة الحملة الأمنية.إلا أن المصادر العسكرية الثلاث كشفت أن تعيينه تم الأسبوع الماضي إثر إعلان رئيس الحكومة العراقية عن الخطة الجديدة.
وأوضحت المصادر الأخيرة، التي آثرت عدم الكشف عن هويتها، إن المالكي رفض الكشف مطلقاً عن تعيين قنبر لقيادة الحملة أو تأكيد تعيينه.
وذكرت أن هناك عدداً من القيادات العسكرية كانت مرشحة لقيادة الحملة على رأسها الجنرال موهان الفريجي الذي سارع المسؤولون الأمريكيون إلى رفضه وتعيين الخيار الثاني - قنبر.ولم يعقب الجيش الأمريكي على تساؤلات الأسوشيتد برس لتحديد ماهية الخلاف في قيادات الحملة خاصة وأن  قنبر والفريجي من الشيعة.
وبحسب المصادر، قائد الحملة الأمنية الجديدة عسكري مخضرم شارك في الحرب العراقية الإيرانية - 1980 إلى 1988 وفي "حرب الخليج" عام 1991، وسيكون له نائبان: سني وشيعي.
وفي مؤشر على قرب بدء الحملة العسكرية الأمنية الجديدة، قالت مصادر عسكرية السبت أن الكتيبة الرابعة من فرقة المشاة الأولى بالجيش العراقي وصلت من الفلوجة إلى ضاحية "الرستمية" جنوبي بغداد.

 

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...