لقاح انفلونزا الخنازير خلال شهر

أكد الدكتور أسامة سماق معاون وزير الصحة أن لدى الوزارة احتياطات كافية من الدواء المعالج لانفلونزا الخنازير مؤكداً وصول اللقاح في الشهر القادم جاء ذلك أثناء افتتاح حلقة العمل المشتركة بين وزارتي الصحة والأوقاف لعلماء الدين عن جائحة انفلونزا (H1n1) التي تقام بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وبين الدكتور سماق أن وضعنا غير مقلق وأن الوباء تحت السيطرة وتم تقييم إجراءات الوزارة بأنها ممتازة كما أكد أن عدد الإصابات لدينا أصبح 117 حالة وأن 95% من الحالات المسجلة شفيت تماماً ودون الحاجة إلى وصف العلاج النوعي علماً أن معظم الحالات كانت من الوافدين ومخالطيهم وبين الدكتور حسين عبد الرزاق الجزائري مدير مكتب إقليم شرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية أن 4 شركات فقط عالمية أنتجت الدواء وبدأت باستعماله وبين أن الشائعات التي تتردد بين الناس عن أضرار اللقاح كونه لم يمر بفترة تجريب كافية أكد أنه فعال ومأمون مشيراً إلى أننا في وضع غير عادي فالوباء ينتشر عالمياً وعلينا الاستعداد لمواجهته مؤكداً أن هذا اللقاح لن يصل إلى منطقة شرق المتوسط قبل شهر وتحدث عن الأشخاص ذوي الأولوية في إعطاء اللقاح وتناول بالشرح سبل الوقاية من هذا المرض.

وقد بين الدكتور محمود كريم مدير الأمراض البيئية والمزمنة في وزارة الصحة في رد حول التشكيك بنتائج التحليل التي تجريها الوزارة من قبل بعض الأطباء والتأخر في إصدار النتائج. ‏

بين أن الوزارة تعتمد الطرق العالمية في الكشف وهي طريقة (Bcr) وهي سريعة وأن التحليل الواحد يكلف الدولة 6000 ليرة سورية تجريها الوزارة لمن يشتبه بهم مجاناً وأن بعض المخابر الخاصة بدأت تجري هذه الاختبارات بمبالغ كبيرة جداً مشيراً إلى أن الوزارة لم تصرح حتى الآن بإجراء التحليل في المخابر الخاصة لأن الوضع مازال تحت السيطرة ولاداعي للخوف والهلع لكن بعض ضعاف النفوس يشكك بالنتائج كما بين د.كريم أن الوزارة تمارس الشفافية في إيصال المعلومة والتصريح عن الحالات المسجلة فالتعتيم ليس من مصلحة أحد والوباء ينتشر في كافة البلدان. ‏

وأكد أن الأمر لا يدعو للخوف والهلع مشدداً على ضرورة اتباع طرق الوقاية اللازمة وأن ثلاث شركات دواء عالمية وافقت على تزويدنا باللقاح. ‏

المصدر: تشرين