لافروف يدعو أمريكا لتقديم أدلّة حول منع روسيا لخبراء منظمة حظر الكيميائي من الوصول إلى دوما

20-04-2018

لافروف يدعو أمريكا لتقديم أدلّة حول منع روسيا لخبراء منظمة حظر الكيميائي من الوصول إلى دوما

دعا وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، واشنطن لتقديم أدلة تبرهن عدم سماح روسيا وسوريا لخبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من الوصول إلى مدينة دوما.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي، مع وزيرة الخارجية النمساوية كارين كنيز: “تدعي الولايات المتحدة امتلاكها أدلة عن تورط روسيا وسوريا في عدم السماح لخبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالوصول إلى دوما السورية: إذا كان لديهم أدلة، فليظهرونها”.

وأشار لافروف إلى أن روسيا عرضت أدلتها، والتي تم جمعها على أساس الحقائق، “بعرض رسوم توضيحية وصور ومقابلات مع أشخاص معينين”. ونوّه لافروف في هذا الصدد، إلى ” أننا نسمع من جانب شركائنا فقط “تأكيدات” على وجود أدلة، أكان هذا مرتبط بحادثة مدينة دوما، أو الحادث في سالزبوري البريطانية”.

وكانت الخارجية الأمريكية، في وقت سابق، قد وجهت اتهامات لروسيا وسوريا “بالتخلص من الأدلة” في مكان الحادث المزعوم في دوما السورية، وعدم السماح لخبراء المنظمة من الوصول لمكان الحادث.

وكان الغرب قد اتهم دمشق، في وقت سابق، باستخدام السلاح الكيميائي في مدينة دوما السورية بالغوطة الشرقية. وفنّدت موسكو من جانبها، مزاعم غربية تدعي بأن الجيش السوري ألقى قنبلة تحوي مادة الكلور على مدينة دوما في ضواحي العاصمة السورية. وأفادت وزارة الخارجية الروسية بأن الهدف من هذه المزاعم الغربية، هو حماية الإرهابيين، وتبرير توجيه ضربة عسكرية من الخارج.

ونفّذت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، في وقت مبكر من يوم السبت المنصرم، هجمات صاروخية على منشآت حكومية سورية، وفق مزاعم أنها تستخدم لإنتاج أسلحة كيميائية.

ووصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، هذه الهجمات بأنها عمل عدواني ضد دولة ذات سيادة ،على الرغم من أنه لا الخبراء العسكريون الروس ولا السكان المحليون، أكّدوا حقيقة الهجوم الكيميائي، الذي كان ذريعة لشن الهجمات.

 


المصدر : سبوتنيك

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...