غيان: لباريس رهانان مع دمشق «لبنان والسلام مع إسرائيل»

19-06-2008

غيان: لباريس رهانان مع دمشق «لبنان والسلام مع إسرائيل»

جهود المصالحة بين باريس ودمشق مرتبطة بـ«نوعين من الرهانات»، أحدهما متعلّق بـ«مستقبل لبنان». هكذا جزم أمس كلود غيان، كبير مساعدي الرئيس الفرنـسي نيكولا ساركوزي.
وقال غيان لإذاعة «أوروبا 1» إن «فرنسا تتساءل عن أسباب استئناف علاقاتها مع سوريا، والرئيس ساركوزي قال بوضوح إنه لن يقيم اتصالات معها إلى أن يتم انتخاب رئيس لبناني وقد حصل هذا، وانتخب العماد ميشال سليمان». وعندما قاطعه صحافي معتبراً أن سليمان «مناصر لسوريا»، أجاب غيان «الآراء متناقضة في هذا الشأن».
وأوضح غيان، الذي زار دمشق الأحد الماضي، أن الرهان الأول في جهود المصالحة بين باريس ودمشق «هو مستــقبل لبنان» و«الرد الذي ننتظره (من سوريا) هو إقامة علاقات دبلوماسية» مع لبنان، «الأمر الذي سيشكل الاعتراف باســتقلاله»، في حين أن «الرهان الثــاني كبير جدا وهو إسرائيل، وهي منذ العام 1948 رسميا في حــالة حرب مع سوريا. وقد بدأت مفاوضـات غــير مباشـرة ويجب أن تستمر».
وقال غيان إن «أولمرت يقترح أن تكون قمة (الاتحاد من اجل المتوسط في) 13 تموز فرصة لاتصالات مباشرة» مع الأسد، مضيفا «لا أعلم ما إذا كان ذلك سيتم، ولكنه مهم، ودور فرنسا كصانع سلام هو أن تحاول إنجاح ذلك».
وتابع غيان إن الأسد سيكون في باريس لحضور القمة، لكنه قال إنه من غير المؤكد ما إذا كان سينضم إلى مشاركين آخرين في القمة في حضور عرض الباستيل احتفالاً بعيد 14 تموز الوطني الفرنسي، مشدداً على أن الأسد «ليس بالتأكيد ضيف شرف. إنه ضيف ضمن 45 أو 50 آخرين. فضيف الشرف هو الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون».
وعن زيارته الأخيرة إلى دمشق برفقة المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي جان ديفيد ليفيت، قال غيان أن «مباحثاتنا تمحورت حول الاتحاد المتوسطي، ولإبلاغه (الأسد) بما قد يُطرح على جدول أعماله».
من جهته، اعتبر الإليزيه ان «المفاوضات غير المباشرة بين سوريا وإسرائيل عبر تركيا ليست ناضجة بما يكفي للتوصل إلى لقاء مباشر في باريس بين إيهود أولمرت وبشار الأسد».

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...