عجوز عراقية تهدد علماء الصمت بالدعاءعليهم عند قبر الرسول

20-08-2006

عجوز عراقية تهدد علماء الصمت بالدعاءعليهم عند قبر الرسول

اتهمت جموع غفيرة من أهل السنة بالعراق من سموهم بعلماء الصمت بالوقوف خلف ازدياد جرائم الاحتلال الأمريكي خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
ونقلت مصادر اعلامية في العراق عن جموع من أهل السنة بينهم نساء أرامل وأطفال أيتام- اتهامهم لعلماء الصمت والتقريب بالوقوف خلف ازدياد جرائم الاحتلال من اغتصاب وقتل وتشريد لأهل السنة بالعراق.
وذكر الشيخ أحمد عبد السلام الزوبعي في "أبو غريب", أن سكوت علماء الصمت في البلاد الإسلامية عما يحدث لإخوانهم السنة في العراق هو خير دافع لاستمرار الاحتلال بجرائمه وزيادتها, فهو لا يجد معترض ولا مستنكر.
وأضاف: أول أمس فاطمه استنجدت بهم واستغاثت بالله تحت جدران "أبو غريب" وطلبت نصرتهم ولم يخرج واحد منهم ليندد أو يهدد أو يستنكر, وأمس كانت عبير - شهيدة المحمودية- التي اغتصبوها وقتلوها هي وأهلها وشربوا المنكر على صدرها وذهبت تشكوا إلى لله صمتهم, واليوم ابتسام كزار قتلوا زوجها وبقروا بطنها وقتلوا طفلها في أحشائها وبصقوا على وجهها وسحلوها كما تُسحل الشاة المذبوحة من بيتها, ولا أحد يعلم مصيرها حتى الآن.
وتابع الشيخ عبد السلام متسائلاً: متى سيتكلمون متى سينطقون ببنت شفة؟ لا حول ولا قوة الا بالله, ..والله إني لأخشى أن يخرس الله ألسنتكم عن نطق الشهادة مثلما خرستم عن نصرة حرائر السنة في العراق.
فيما قالت المسنة أم عبد الله خلال التجمع نفسه: إن مكنني الله من الحج هذا العام فسأذهب إلى قبر محمد ابن عبد الله - صلى الله عليه وسلم- وأقول له: تركنا علماء الصمت نذبح على مقصلة الصليب ولم يعترضوا أو ان ينددوا أو يُوسطوا أحدًا لنجدتنا, ونحن نوحد الله ولا نشرك به شيئًا, ونصوم ونصلي ونزكي, ونقيم حدود الله فكن يا رسول الله خصمهم يوم القيامة.
وأخذت أم عبد الله تبكي بكاءً مرًا هز الحاضرين كلهم وأبكاهم, وأردفت باللهجة العراقية ""اتخسون يا أهل الغيره يا أهل العمايم يمته تحجون ؟؟؟ تنتظرون يغتصبون العجايز مثلي ويذبحوهم حتى تعترضون..".

 

المصدر : فلسطينيو 48

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...