توزيع ثلاثة آلاف سلة غذائية على متضررين من الإرهاب

13-05-2013

توزيع ثلاثة آلاف سلة غذائية على متضررين من الإرهاب

وزعت وزارة الشؤون الاجتماعية ومحافظة دمشق أمس ثلاثة آلاف سلة غذائية على المتضررين من إرهاب المجموعات الإرهابية المسلحة المقيمين في حيي العرين والورود بدمشق وذلك في إطار الجهود التي تقوم بها الحكومة في هذا المجال.

جاء ذلك خلال جولة للدكتورة كندة الشماط وزيرة الشؤون الاجتماعية والدكتور بشر الصبان محافظ دمشق إلى الحيين المذكورين للإطلاع على الواقع الخدمي والإغاثي فيهما وتقديم المساعدة اللازمة لأسر الشهداء والمفقودين.

 وبينت الوزيرة الشماط أن الوزارة تقوم بالتنسيق مع محافظة دمشق بتنظيم زيارات دورية لعدد من الجمعيات العاملة في مجال الإغائة والشأن الاجتماعي مشيرة إلى الدور الذي تقوم به جمعية البشائر الخيرية في الحيين المذكورين لتقديم الدعم والعون والمساعدة للسكان القاطنين فيهما للمحتاجين والمتضررين من الأعمال الإرهابية داعية إدارة الجمعية إلى موافاة الوزارة بقوائم تتضمن أسماء المحتاجين ليتم بموجبها تقديم مساعدات شهرية لهم.

ولفتت إلى أن التواصل الميداني ولقاء السكان يجعلنا أ كثر قدرةعلى تحديد الاحتياجات ذات الأولوية للمواطنين والعمل على استمرار التعاون بين الوزارة وتلك الجمعيات على الأرض لتعزيز دورها وتمكينها من مواصلة مهامها الخيرية.

بدوره أكد الدكتور الصبان أن المحافظة عالجت الكثير من القضايا الخدمية من طرق وكهرباء ومياه في الحيين لكن مايزال هناك العديد من المتطلبات العالقة التي تتعلق بالصرف الصحي والنظافة موضحا أنه سيتم تنفيذ القميص الإسفلتي فور تزويد المحافظة بهذه المادة.

 ولفت محافظ دمشق إلى أنه تمت مناقشة موضوع الإغاثة مع إدارة جمعية البشائر نظرا لوجود متضررين قدموا إلى الحيين من أماكن مختلفة وسبل توزيع السلل الغذائية على محتاجيها داعيا إلى ضرورة التمييز بين الوافد إلى الحي والفقير والمتضرر نتيجة الأعمال الإرهابية بهدف إعطاء بيانات دقيقة لوزارتي الشؤون والإدارة المحلية التي تزود بدورها وزارة الخارجية ومنظمة الأمم المتحدة بتلك القوائم.

وفيما يخص الواقع الصحي أوضح الصبان أن المنطقة بحاجة إلى تجهيزات طبية في المستوصف الذي يقدم اللقاحات فقط حيث سيتم التواصل مع وزير الصحة لمعالجة هذا الموضوع إضافة إلى ضرورة إنشاء مدرسة ثانوية والعمل على تجهيزها بالمستقبل القريب.

وأشار أنور حسين رئيس جمعية البشائر الخيرية إلى أن الأعمال الإرهابية تسببت بزيادة عدد القاطنين في حي الورود إلى نحو مئة ألف نسمة أغلبهم من الأسر الفقيرة التي تحتاج إلى المساعدة المادية والاجتماعية والطبية والغذائية وغيرها مبينا أن الجمعية تقوم بأعمال خيرية كثيرة منها التبرعات وتقديم المساعدات المادية والعينية ومساعدة الأمهات الأرامل إ ضافة إلى إشرافها على إنشاء مقبرة للشهداء في الحي.

سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...