بيان باريس: المثقفون العرب يطالبون بالتحقيق في جرائم إسرائيل

22-08-2006

بيان باريس: المثقفون العرب يطالبون بالتحقيق في جرائم إسرائيل

وقع عدد من المثقفين اللبنانيين والعرب والفرنسيين المقيمين في فرنسا بيانا طالبوا فيه بتشكيل لجنة مستقلة لكشف الحقيقة كاملة حول الجرائم غير المبررة التي ارتكبها الجيش الاسرائيلي خلال حربه على لبنان ومن الموقعين على البيان كل من: زينة ألطيبي، صحافية وكاتبة، جورج قرم، كاتب ووزير سابق، ايلي مصبونجي، صحافي، صلاح ستيتيه، كاتب ومفكر، فينوس خوري غاتا، كاتبة، أوراس زيباوي، صحافية، عيسى مخلوف، كاتب وشاعر، فيصل جلول، كاتب ومحلل سياسي، جيرار خوري، كاتب ومؤرخ، حسين فياض، صحافي، نايلة ناصر، كاتبة، ميرا برانس، مهندسة وناشرة، بهجة رزق، كاتب وملحق ثقافي، الأب ميشال لولون، شارل سان برو، كاتب ومحلل سياسي، والبروفيسور إدمون جوف.
وهنا نص البيان: وقع لبنان ضحية لما أسمته الحكومة الفرنسية بحرب إسرائيل <غير المتكافئة>. لقد انتهكت هذه الحرب القانون الدولي الذي يقضي بان تكون الهجمات الحربية خاضعة لمبدأ <التكافوء> وبان تقتصر أعمال العنف على الأهداف العسكرية وحدها. إن العمليات العسكرية الإسرائيلية مخالفة لأحكام البروتوكول رقم 1 الإضافي لميثاق جنيف لعام 1977 المتعلق بجرائم الحرب والذي يصنف العقاب الجماعي والاعتداءات على السكان المدنيين بجرائم حرب. فبعد فشله في مجابهة المقاومة اللبنانية، عمد الجيش الإسرائيلي للثأر عبر القصف الأعمى للسكان المدنيين ما أدى إلى قتل وجرح المئات من الأطفال والنساء والشيوخ فضلا عن تدمير البنى التحتية التي لا تشكل أهدافا عسكرية (مصانع البان، معامل توليد الطاقة الكهربائية، مبان مدرسية وأبنية سكنية...) كما نفذ عمليات عسكرية من اجل ترهيب السكان في مناطق لم تأو في أي وقت من الأوقات مقاتلا واحدا من حزب الله. ولا بد من التنويه كذلك إلى اتهامات خطيرة نقلها أطباء مستقلون حول استخدام اسرائيل لأسلحة ممنوعة (قنابل الفوسفور الأبيض، قنابل الغاز السام، القنابل العنقودية).
لقد تحدثت منظمات غير حكومية شأن منظمة العفو الدولية ومنظمة <هيومن رايتس ووتش> واللجنة الدولية للحقوقيين عن جرائم حرب وعن جرائم ضد الإنسانية. كما طالبت السيدة لويز هاربور المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة في 11 آب الماضي خلال اجتماع خاص للمجلس في جنيف، طالبت بتحقيق تجريه الأمم المتحدة حول استهداف المدنيين في لبنان.
إن الحرب التدميرية ضد لبنان لا يجوز أن تمرر ضمن حسابات الربح والخسارة للسياسة الشرق أوسطية للولايات المتحدة الأميركية وحليفتها إسرائيل، الرامية إلى تحقيق اهدافهما الاستراتيجية. كذلك يجب ان لا ينتهك مرة أخرى القانون الدولي والقانون الإنساني. يجب جلاء الحقيقة كاملة. لذا يطالب ألموقعون بتشكيل لجنة مستقلة تعينها الأمم المتحدة من اجل كشف الحقيقة كاملة حول جرائم إسرائيل ضد السكان المدنيين في لبنان.
للتوقيع:
veriteliban@yahoo.fr

 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...