البطيخ «قاهر العطش»

04-07-2016

البطيخ «قاهر العطش»

عند تناول البطيخ، فإنك لا تنعم فقط بفاكهة لذيذة الطعم تقهر حرارة الجو في فصل الصيف، إنما تتعدى فوائد هذه الثمرة الكبيرة ذلك بمراحل، حيث يخفف من حدة العطش عند تناوله ضمن وجبة السحور خلال صيام الشهر الكريم.
وفضلاً عن احتوائه على فيتامينات «أ» و«ب» و«سي» وعنصر البوتاسيوم، أشارت دراسات حديثة إلى أن مادة الليكوبين، وهي نوع من أنواع الكاروتين توجد في بعض النباتات وتكسبها اللون الأحمر، لها فوائد كبيرة للقلب والأوعية الدموية.
ويقلل الليكوبين خطر السكتات القلبية كما أن له دوراً في تقليل ضغط الدم، والوقاية من بعض أنواع الأورام.
ويمكن الحصول على الليكوبين من الطماطم ولاسيما المطهية، لكن بين الثمار الطازحة لا يوجد أفضل من البطيخ لإمداد الجسم بها، حسبما تقول الأستاذة في جامعة نورث كارولينا الأميركية بينيلوبي بيركينز فيازي.
وتضيف الباحثة: كلما زادت حمرة البطيخ ارتفعت فيه نسبة الليكوبين، كما أن البطيخ القليل البذر يحتوي كما أكبر من هذه المادة.
يشار إلى أن مادة الليكوبين لا يمكن للجسم إنتاجها، وهي تمتص بسهولة إذا كان مصدرها البطيخ مقارنة بباقي الثمار كالطماطم، حسب دراسة حديثة. أضف إلى ذلك أن البطيخ فاكهة قليلة الألياف بخلاف معظم الخضراوات والفواكه، كما أنها خالية تماماً من الدهون، وتبلغ نسبة الماء بها أكثر من 90 بالمئة، وتحتوي على نسبة قليلة للغاية من السعرات الحرارية.
ومن جهة أخرى قللت الباحثة جينيفر ماكدانيل من أكاديمية التغذية الأميركية، من مخاوف احتواء البطيخ على السكر، مشيرة إلى أن كمية السكر في البطيخ أقل من الفواكه الأخرى. وقالت إن كوباً من مكعبات البطيخ يحتوي فقط على نحو 9 غرامات من السكر، في حين تحتوي ثمرة الموز المتوسطة الحجم نحو 15 غراماً.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...