أدب الأطفال في اللغة العربية

18-12-2006

أدب الأطفال في اللغة العربية

قد يكون الكاتب الفرنسي أنطوان دو سانت إكزوبيري بوصلتنا الوحيدة إلى الطفل الذي فينا. كتابه الغامض والممتع، "الأمير الصغير"، هو كتاب الأطفال شبه الوحيد الذي لا يتردد الكبار في ضمّه إلى قائمة كتبهم المفضّلة. لعل سبب نجاح دو سانت إكزوبيري أنه كتب بقلم طفل ورسم بريشته رسوما بسيطة لا تزال حتى اليوم تزيّن طبعات عمله في اللغات المختلفة. وإذا كان أدب الطفل ولد مبكّراً في الغرب، فإننا نشهد اليوم العصر الذهبي لهذا النوع. عصرٌ عنوانه الرئيسي عملٌ صدر في أواخر التسعينات وما زالت أجزاؤه تصدر تباعاً، هو الوحيد استطاع خلع "الأمير الصغير" عن عرشه، أقصد سلسلة مغامرات "هاري بوتر" الشهيرة للبريطانية ج. ك. رولينغ التي تحتل المراتب الأولى لأكثر الكتب مبيعاً حول العالم.
في ظل هاري بوتر العملاق، ماذا يحصل على صعيد أدب الطفل في عالمنا العربي؟ هل صحيح ما يبشّر به البعض من "انقلاب أبيض" في أساليب الكتابة التي راحت تبتعد قدر الإمكان عن الوعظ والتوجيه المباشرين؟ لماذا نحتفظ جميعاً من طفولتنا بشخصيات مثل "شابورون روج" و"ساندريلا" و"بلانش نيج" ولا نستطيع تذكّر اسم شخصية عربية واحدة، اللهم إلا تلك الواردة في كتاب "ألف ليلة وليلة" وغيرها من القصص التراثية القديمة؟ وهل يمكن أن نحلم يوماً بهاري بوتر خاصتنا؟

- يعتبر أدب الطفل من الأنواع الحديثة نسبياً في الإنتاج الثقافي العربي، فعلى الرغم من جذوره الضاربة في التراث الشعبي، إلا أن ولادته الفعلية تأخّرت حتى الثلث الأخير من القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين، ولا سيما مع "أمير الشعراء" أحمد شوقي الذي أصدر البيان التأسيسي الأول عندما طالب بنشوء أدب أطفال مستقل عن أدب الكبار، وكتب هو نفسه مجموعة قصائد موجّهة الى الصغار. في الثلاثينات من القرن الماضي بدأ أدب الطفل يخطو خطواته الأولى نحو الاستقلال، إذ حاولت مجموعة من الكتّاب وضع أسسٍ له بحسب النظريات التربوية والأدبية والنفسية الحديثة، كان من أبرز وجوهها: كامل كيلاني، محمد العريان، محمد برانق، وغيرهم. لتنتشر بعد ذلك الكتابة للأطفال في أنحاء العالم العربي مع كتّاب مثل محمود شقير وياسين رفاعية وغيرهما. بشكل عام، اتخذت هذه الكتابة إتجاهين: استنساخ التجارب الغربية من حيث الشخصيات والقصص التي تنقل واقع مجتمعاتها، أو العودة غير المحدّثة إلى القصص التراثية المعروفة. في هذا الصدد يقول مراقبون إن كمية كبيرة من التراث القصصي العربي الشفهي والمكتوب يندرج تحت خانة أدب الطفل لأنه كان يتوجه إلى جمهور- طفل هو أيضاً، تبرز لديه العاطفة والغرائز على حساب العقل والتفكير، فتأتي القصة لترويض ميوله الغرائزية وإخضاعها للنظم الاجتماعية التي ظلّت ثابتة لقرون طويلة. أبدعت الإنسانية قصصها في طور طفولتها، هذه القصص التي كانت تتضخّم أحياناً لتتخذ شكل ملاحم، سمتها الأساسية، على ما يلاحظ بورخيس، الحسّ الواضح للخير والشرّ، وكذلك التجسيد المخيف للشر الذي ينتصر عليه الخير في النهاية. كانت النهايات السعيدة ممكنة في ذلك الحين، بينما بدأت هذه النهايات تصبح غير واقعية بعد انتشار فنّ الرواية التي اعتمدت على تعقيد الشخصية والظروف التي تتحرّك فيها، وركّزت على انحطاط هذه الشخصية.

- في لبنان، تعدّ إملي نصر الله من أوائل الروائيات اللواتي خضن تجربة الكتابة للأطفال من خلال "يوميات هرّ" التي تُرجمت إلى لغات عديدة كالإنكليزية، الألمانية، الهولندية والتايلاندية، ووُضعت على لائحة الشرف لقصص الأطفال (I(IBBY وتروي قصة الهرّ زيكو الذي يتحدّث عن يومياته أثناء الحرب الأهلية في بيروت. استوحت نصرالله عملها هذا من قصة حقيقية عاشتها ابنتها، وعاينت فيها وحدة الحيوانات المتروكة أثناء الحرب. تلت هذا العمل كتب أخرى لنصرالله مثل: "الغزالة" و"أين تذهب أندا؟". كاتب آخر قادته مبادرة لدار "الفتى العربي" لتشجيع أدب الطفل في منتصف السبعينات إلى التوجّه نحو هذا العالم، هو الشاعر والكاتب حسن عبدالله، الذي دفعه نجاح تجربته الأولى إلى المتابعة في هذا المجال. فقد ولدت قصة "مازن والنملة" ذات صباح ربيعي، لمح فيه الكاتب صفّاً من النمال، فقرر ان يتبعها، لكن "المطاردة" انتهت بدخول النملات إحدى الحدائق الخاصة. منحت وزارة الثقافة المصرية عبدالله عام 2002 جائزةً عن مجمل أعماله الأدبية للأطفال. أما نهى طبارة حمود فأفادت من اختصاصها في علم الاجتماع وأدب الأطفال في كتاباتها. تقول حمود إن الهدف من هذه الكتابات كان تشجيع القرّاء الصغار، من طريق اقتراح ألبومات من الصور مع عبارات قليلة للأطفال قبل الخامسة، أو إضافة مقاطع يمكن تمثيلها بواسطة الماريونيت، كما فعلت هي في كتابها: "مغامرة في منتصف الليل". بينما طرحت في كتبها الأخرى موضوعات تهمّ المراهقين كالعنصرية وتقبّل الآخر. ونالت حمود جوائز عديدة، آخرها كانت عن ألبوم "الزرافة الكسولة". بدورها، نجلا بشّور الحائزة دكتوراه في التربية، أفادت من تجربتها النظرية في وضع دراسات عدة حول أدب الطفل، كما أصدرت ألبومات وكتب طرحت فيها مسائل متعددة مثل فقدان البصر. وتدير بشّور حالياً إلى جانب نشاطها في الكتابة، دار نشر خاصة هي دار "تالة". مي منسى التي خاضت التجربة في كتابها "في حديقة سارة" الصادر بالفرنسية، تقول انها ارادت نفض غبار الحرب عنها "بعد روايات مغمّسة بالشحتار وسواد الأيام ونكهة الموت والاغتراب والتهجير. فإذا بي أجد الوحي لدى حفيدتي الصغيرة سارة. كانت في الثالثة ورأيت في وجهها الفرح وكل جديد ينبعث من عينيها. فإذا بي أجلس إلى ورقتي وأبدأ أتكلّم بصوتها، برنّة صوتها، بحلمها الكبير". وتروي منسّى أن حفيدتها سألتها ذات يوم هل للشمس سرير في البحر تنام فيه، ودلّتها مرّة الى نجمة وقالت: كنت هناك، وجئت لأزرع ورداً في حديقتك. منذ ذلك الحين بدأت بتسجيل ما تقول، ليخرج الكتاب ليس للأطفال كما تدلّ رسومه بل "صوت فتاة صغيرة تقول للكبار ما يجب ان يفعلوا لتبقى الطفولة في قلوبهم".
القصص التي قرأها لها والدها في طفولتها، كانت الدافع الأول الى توجه أمل فريجي نحو الكتابة، وتقول في هذا الصدد إن والدها هو من جعلها تحب اللغة العربية فأرادت نقل هذا الحب إلى الأطفال الآخرين. أول كتاب لفريجي كان "نزهة ماهر" وتروي فيه قصة مهر أبيض يعيش مغامرات وخيبات، تلاه "أطيب ليموناضة" وغيره. تجربتان أخريان تستحقان التنويه هما تجربة نبيهة محيدلي التي درست علم الحياة والإعلام قبل أن تنال الماجيستير في التربية وتتجّه نحو الكتابة للأطفال، وتجربة سماح إدريس الذي درس الأدب والإقتصاد. محيدلي التي تدير حالياً "دار الحدائق" كتبت نحو 35 قصة وسلسلة مصوّرة للأطفال ما بين عامين وعشرة أعوام. وتؤرّخ محيدلي لمشوارها الأدبي بولادة أطفالها الذكور الخمسة الذين عرّفوها إلى عالم الطفل واستوحت منهم قصصها، أكثر من ذلك، تقول إن إحدى أقرب الشخصيات إليها هي الطفلة المدلّلة مرمر التي تتبع أمّها في أنحاء المنزل، هذه الطفلة هي بمعنى ما البنت التي لم ترزق بها. أما إدريس، فأدخل إلى "دار الآداب" سلسلة كتب الأطفال والألبومات، التي تميّزت أولاً بكسر تابوهات اللغة العربية الكلاسيكية وطرحت موضوعات جديدة مثل الحرب الأهلية التي يرفض الأهل عادةً الحديث عنها مع أطفالهم. المثال الأبرز على ذلك، كان كتاب "الملجأ"، الذي روى فيه مغامرات مراهق بيروتي خلال الثمانينات، أمانيه وأحلامه واضطراره للعيش في الملجأ. بين كتابَي "يوميات هرّ" لنصرالله و"الملجأ" لإدريس، دار أدب الطفل في لبنان دورةً كاملة، ليعود إلى تيمة قد يستغرب البعض إثارتها في هذا المجال أيضاً: الحرب.

- لم يغب الدعم الرسمي تماماً عن أدب الطفل اللبناني، فقد أنشأت وزارة الثقافة لجاناً في مجالات إصدار الكتاب كلها ومن ضمنها كتاب الطفل، تكمن أهميتها في توفير استمرار النشاطات حتى عند تغيير الإدارة الرسمية. وفي هذا الإطار تتعاون الوزارة مع مثيلتها الفرنسية التي أوفدت لها المختصة ماري إيلين باستيانيلّي التي اكتشفت وجود نقص هائل في الكتب الموجّهة الى الأطفال دون الخامسة، فانطلقت سلسلة من المبادرات الهادفة إلى تشجيع هذا النوع من الكتب، منها مبادرة "ألف. بي. Bébé يي" التي أبصرت النور العام الماضي، ودليل الكتّاب والرسامين وغيرها. إلى جانب الوزارة وبالتعاون معها، تهتّم بعض الجمعيات الخاصة بهذا الموضوع أيضاً، منها جمعية "بيت الكتاب" التي أطلقت دليل الكتب الذي سيوزّع قريباً مع جريدة "النهار". عضو الجمعية والناشطة في مجال أدب الطفل نادين عجيل، تحدّثت عن ولادة الفكرة، وقالت إن المحفّز كان ورشة عمل أقامتها جمعية "لاجوا بار لي ليفر" الفرنسية في لبنان عنوانها "كان ياما كان"، تضمّنت وضع دراسة وإقامة معرض. من هذه الجمعية الفرنسية التي تصدر دليل كتب الأطفال الفرنسي، استوحى المشاركون اللبنانيون في الدورة فكرة إصدار دليل لبناني سُمّي "همزة وصل" في البداية، قبل أن يصبح "قراءات صغيرة"، مهمّته إجراء "مسح" حول الكتب المتوافرة وتقديم نبذة عن كاتبها ونقدها بطريقة موضوعية. هكذا، تشكّلت المجموعة المؤلفة من: هالة بزري، جوانا المير، نسرين عجيل، هانية مومني الشعار، ياسمين نشابة طعان، شيرين كريدية، نديم طرزي، رانيا زغير، ليلى بساط، جيزيل مشعلاني، سعاد عبدالله، سمر أبو زيد، دارين شهاب ونبيلة زهر الدين. هؤلاء جميعاً هم من المتطوعات والمتطوّعين الذين أصدروا أربعة أعداد متتالية باللغتين العربية والفرنسية بدعم مادي ومعنوي من السفارة الفرنسية. وعلى الرغم من أن هذه الأعداد لم توزّع على نطاق واسع، إلا انها عرفت نجاحاً كبيراً في العالم، بسبب غياب هذا النوع من النشرات في العالم العربي. مشكلة التمويل هي ما دفعت المسؤول عن مكتبة "البرج" ميشال شويري إلى طرح فكرة تبنّي "النهار" للمشروع، على أن تقوم الجريدة بالتوزيع فقط، بعد تغيير شكل الكتيّب ليصبح أكبر حجماً ومطبوعاً على ورق جريدة.
ومن المتوقع أن يصدر العدد الخامس مع الجريدة، حالما تحصل الجمعية على حماية الاسم من وزارة الاقتصاد. يذكر أن هذا الدليل يصدر ثلاث مرات سنوياً، إضافة إلى عدد رابع هو عبارة عن نشرة ممتازة. وتشير عجيل إلى إمكان فتح باب الإعلان من أجل التمويل في الأعداد المقبلة من "قراءات صغيرة".

- حين نتحدّث عن كتب الأطفال لا بد من الإشارة إلى جانب بالغ الأهمية يتكامل مع النص لإيصال فكرة الكتاب إلى القارئ الصغير، أي الرسم. في لبنان، ثمة فنّانون كثر يهتمون بالرسم للأطفال غالبيتهم من الشبّان، مثل: دانيا الخطيب التي ولدت في عائلة رسّامين، محمد بعلبكي الذي درس الرسم في برلين ونفّذ رسوماً لنحو عشرة كتب حتى اليوم ولا يزال في طور البحث عن أسلوبه الخاص كما يقول، نادين الخطيب التي ورثت أيضاً الميل إلى الرسم من والديها، لينا مرهج التي درست أصول الرسم في الولايات المتحدة، أسامة مزهر التي تعيش حالياً في كندا وترسم لمجلتي "أحمد" و"توتة توتة"، ياسمين شبّانة طعان التي تمزج مخمل الغواش بشفافية الأكواريل، ميشال ستاندوفسكي التي تستخدم وسائل وطرقاً متعددة كالكولاج والرسم وغيرها، حسن زهر الدين الذي يهمّه جداً التفاهم مع الكاتب للوصول إلى الصيغة الفضلى، سمر زيادة التي تحب استخدام الألوان الزاهية. أما لجينة الأصيل، التي تتعاون غالباً مع منشورات "دار الحدائق"، فتتميّز بأسلوبها الخاص والمتجدد دائماً الذي يميّزها عن سائر الفنانين.
وبالعودة إلى دور النشر، فإلى جانب فروع أدب الطفل في الدور المعروفة مثل "النهار" و"الآداب" و"الكتب الحديثة"، شهد النشر اللبناني بروز دور متخصصة بأدب الطفل مثل دار "الحدائق" و"أصالة" و"أنبز" وغيرها. وفي هذا الإطار تقول سكرتيرة مديرة "دار الحدائق" إنعام قدوح إن الدار تأسست منذ عشرين عاماً، وأصدرت مجلة "أحمد" للفتيان منذ 18 سنة، ومجلة "توتة توتة" للصغار منذ خمس سنوات وهي الوحيدة في العالم العربي تتوجه إلى الفئة العمرية قبل المرحلة الدراسية، وقد كرّمتها الشارقة بإحدى الجوائز في العام الماضي. وتقول قدوح إن الدار تتعاطى بمسؤولية كاملة مع عملها وتختار النصوص الصالحة للنشر وفق مقاييس صارمة لأنها تعتبر الكتابة للأطفال من أصعب الأنواع، نافيةً ما يروّجه البعض من كون كتب الأطفال ومجلاتهم غير مربحة.
من جهتها، حققت دار "أنبز" نقلة من حيث اهتمامها بنوعية إصداراتها، إذ تترافق كتبها الأنيقة عادةً مع أقراص موسيقية مدمّجة، تختاره المشرفة الموسيقية في الدار سيلين عريس. أما اسم الدار، فاستوحته مديرتها نادين توما، من جلسات الطفولة مع جدّتها التي كانت توزّع عليهم "القنبز" المحمّص.

- محترف "ابريق الزيت" هو جمعية تأسست عام 1999، تعمل في بيروت والمناطق، وفي المدراس الرسمية والخاصة والجمعيات والمخيّمات الفلسطينية. قدّم المحترف خلال سبع سنوات عروضاً مسرحية ونشاطات تربوية وأمسيات شعرية وقصصاً عن حقوق الطفل، وشريطين سمعيين، وبطاقات معايدة رسمها أطفال، وقصص كتبوها، ونشاطات لاصفّية قاموا بها. مسؤول المحترف ياسر مروّة قال إن فكرة المحترف بدأت من خلال برنامج أعدّه لـ"صوت الشعب" عنوانه "حكايات ابريق الزيت" عامي 1998 و1999، ونال عنه شهادة تقديرية من برنامج الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. منذ ذلك الحين، التقت في إطار المحترف مجموعة من الفتيات والفتيان يمثّلون ويرسمون ويقرأون الشعر ويصنعون الدمى، قدّموا نشاطات عدة مثل: مسرحية الحكواتية والألوان 2001، اليوم العالمي لحماية أطفال فلسطين 2002، حقوق الطفل في رسوم 2003، إبداعات الطفل في قصص 2004، يوم البثّ العالمي للطفل 2005، أتعرّف إلى حقي من خلال الفن والتعبير 2006، إضافةً إلى شريطين تسجيليين حول حكايات ابريق الزيت، يستهلان بأغنية تقول إن ابريق الزيت هي "حكاية الحكايات". مروّة الذي لا يتلقى دعماً رسمياً، يشير إلى إفادته من تجارب سابقة مثل تجربة فرقة "السنابل" في السبعينات والثمانينات وفرق أخرى، وهو ينتظر الآن الشاعر المصري زين العابدين فؤاد الذي يزور لبنان للتعاون مع المحترف، بعدما قام بجولات في اليمن ومصر وسوريا وغيرها. ويشدد مرّوة على العمل المتكامل الذي يقوم به المحترف مع المربين والأهل، ولا سيما مناهضة العنف في المدارس.
في المدراس اللبنانية لا يزال الضرب وسيلةً تأديبية للتلميذ، أما في المدارس البريطانية فتُطرح مبادرات جديدة لتوسيع آفاقه، كان آخرها إعلان إحدى دور النشر أنها على وشك إصدار صحيفة يومية موجّهة الى الأطفال ما بين الخامسة والثالثة عشرة توزّع عليهم مجاناً في صفّوفهم. هكذا يبدأ الفرق بين مواطن بريطاني وآخر لبناني!

 

زينب عساف

المصدر: النهار

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...