العراق

الأردن يخلط الأوراق على الجبهة الجنوبية السورية.

عندما أعلنت الولايات المتحدة نيتها تشكيل تحالف دولي عسكري لمساعدة العراق في حربه ضد «داعش»، كان التفاؤل يُخيّم على الأوساط الشعبية والسياسية في العراق. اعتقد الجميع حينها أن الحل أصبح قريباً، وأن الطائرات الغربية ستنهي وجود «داعش»، وأن إدارة الرئيس باراك أوباما هي المُنقذ والمُخلّص للعراقيين من آفة الإرهاب.

توفي بول كانتلي، أمس، وهو والد المصور الصحافي البريطاني جون كانتلي، الذي يحتجزه تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" - "داعش"، وذلك بعد أسبوعين على مناشدته التنظيم إطلاق سراح ابنه الذي فقد في سوريا قبل عامين.
وقالت العائلة، في بيان، إن بول كانتلي توفي أمس عن 80 عاماً بسبب "مضاعفات ناجمة عن إصابته بالتهاب رئوي حاد".

أعلن وزير الإعلام السوري عمران الزعبي أن سلاح الجو السوري دمّر طائرتين عسكريتين حلق بهما تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" – "داعش" في الأجواء السورية.
وقال الزعبي، في تصريحات للتلفزيون السوري، مساء أمس، إن "هناك ثلاث طائرات (...) قديمة استولى عليها داعش" من مطار الجراح العسكري في محافظة حلب، و"قام الإرهابيون بتجريبها".

لا شك في أن المقاتلين السوريين الاكراد قد احتلّوا بصمودهم القويّ واجهة الاهتمام العالمي والتغطية الإعلامية خلال الأسابيع الخمسة الماضية، لكن ذلك لا يخفي حقيقة أن جبهة عين العرب (كوباني) السورية هي معركة قرر فتحها تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش» لمواجهة التحالف الدولي ـ العربي ضده، ثم حاولت واشنطن، التي تقود التحالف، قلب السحر على الساحر عبر استغلال هذه المعركة لتغيير موازين ا

أعلن الرئيس الشيشاني رمضان قادروف أن رجالا تابعين له يقومون بالبحث عن زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المتطرف، لكنهم لم يتمكنوا إلى حد الآن من العثور عليه.

 وقال الرئيس الشيشاني "إن البغدادي يجب أن يعترف بأنه يعمل لمصلحة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وقام بقتل إخوانه، وعليه أن يعتذر عما فعل لكي يعود "الشياطين المضللون" إلى أوطانهم، وإلا فيجب قتلهم."

ضبطت قوات الحماية الكردية على الحدود السورية التركية، جوازات سفر بحوزة مسلحين أجانب يقاتلون في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) ممهورة بأختام رسمية حكومية ،في قرية "رأس العين" قرب عين عرب.