العراق

هاجم رجل بواسطة فأس مجموعة من عناصر الشرطة وسط مدينة نيويورك في الولايات المتحدة، أمس، قبل أن يطلقوا النار عليه ويقتلوه، وذلك غداة هجوم شنه أحد الأشخاص الذي وصف بأنه "أراد الجهاد في سوريا"، على مبنى البرلمان الكندي، أمس الأول.

ثلاثة أرياف متتالية في وسط سوريا، تشمل ريف حمص وحماه وإدلب، تشكل معاً خطاً واحداً من سير المعارك لا يمكن فصله وتجزئته، فهو خط متواصل جغرافياً واجتماعياً وثقافياً وعسكرياً، فالقرى والبلدات هي كأحجار «الدومينو» إن كانت بداية حجرتها الأولى في ريف حمص، فهذا لا يمنع أن تكون نهايتها على أحد حجارة قلعة حلب.

فساد.. تخوين.. تعصُّب عشائري.. تمويل مشبوه.. ضعف قيادة، هذه هي "جبهة النصرة" من الداخل كما تحدّث عنها أحد "أمرائها" السابقين، وهو السعودي سلطان بن عيسى العطوي المعروف بلقب أبو الليث التبوكي، الذي أراد تسجيل شهادته على واقع "النصرة" بعد أن انفصل عنها لأسباب شرعية.

تطور مهم سيكون له انعكاسه على مجريات المعارك في العراق مع دخول قوات الجيش العراقي والحشد الشعبي مركز ناحية جرف الصخر أمس ورفع العلم العراقي فوق مبانيها الرئيسة، فيما بقيت العمليات مستمرة في منطقتي الفارسية والعبد ويس التابعتين لها، مع مشاركة أكثر من 4000 عنصر من الحشد الشعبي في العملية.

أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن تنظيم داعش الإرهابي استولى على الأسلحة الأمريكية لأن الولايات المتحدة رفضت التعاون مع الحكومة السورية في الحرب على الإرهاب.

قالت وزارة الخارجية والمغتربين إن جملة الاستنتاجات العدائية حول سورية والعراق التي أصدرها مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماعه الذي انعقد في لوكسمبورغ بتاريخ 20 الشهر الجاري امتلأت بالتناقضات والتضليل والابتعاد عن المقاربة الصحيحة والمنطقية للأوضاع في هذين البلدين كما أنها تمثل تدخلا صارخا في الشؤون الداخلية لسورية والعراق وتعكس الإرث الاستعماري لبعض الدول الأوروبية.

كشف مسؤولون أميركيون، أمس، أن مهمة المسلحين السوريين، الذين ستقوم الولايات المتحدة بتدريبهم في السعودية، ستكون الدفاع عن مناطقهم، وليس لقتال تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش»، الذي تقدم في عين العرب (كوباني) السورية، فيما واصل الرئيس التركي رجب طيب اردوغان انتقاده لعملية إلقاء طائرات أميركية أسلحة إلى المدافعين عن المدينة.

لعبة التكتم والغموض تتقنها الحركات «الجهادية»، وتتفنن في إدارتها بحسب ما تقتضيه الظروف المحيطة بها، لكن ليس كل غموض يلف بعض الأحداث هو من قبيل «التفنن الجهادي»، إذ يمكن أن تستثمر أطراف أخرى هذا الغموض لضخ معلومات غير صحيحة تحقق بها مصلحتها، كما يمكن أن يتحول الغموض إلى نوع من الخديعة المقصودة التي لا يتجرع مرارتها في النهاية إلا أناس أبرياء.

بحث سماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون اليوم مع وفد جبهة العمل الإسلامي في لبنان الأوضاع في المنطقة ولا سيما ما يجري في سورية “من أحداث مؤلمة ومؤسفة لا يستفيد منها إلا العدو الصهيوني”.

وأكد المفتي حسون خلال لقائه الوفد في بيروت أهمية المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب معتبرا أن “فلسطين هي البوصلة الحقيقية لنهج الجهاد والمقاومة وأن العمل على تحريرها واجب ديني وقومي ووطني”.