نموذج الحرب الكورية.. والتفاوض السوري
بعض المراقبين الذين تخلّوا بحكمة عن فكرة تدمير نظام الرئيس بشار الأسد، ما زالوا يجادلون بأنه يجب اللجوء إلى رفع وتيرة القوة، بما فيها القوة العسكرية الأميركية، للضغط عليه للتفاوض من أجل إيجاد تسوية للحرب.
بعض المراقبين الذين تخلّوا بحكمة عن فكرة تدمير نظام الرئيس بشار الأسد، ما زالوا يجادلون بأنه يجب اللجوء إلى رفع وتيرة القوة، بما فيها القوة العسكرية الأميركية، للضغط عليه للتفاوض من أجل إيجاد تسوية للحرب.
أعلن وزير العدل نجم حمد الأحمد عن إعداد مشروع قانون يتضمن منح الحق لأي مواطن سوري مقاضاة الدول والمنظمات والشخصيات الدولية أمام القضاء الوطني ومن ثم رفع الدعوى إلى القضاء الدولي موضحاً أن هذا المشروع لا يتعارض مع القانون والاتفاقيات الدولية.
بدأت علامات الفرقة بين وعود الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب وتصريحاته بعد انتخابه بالظهور، فيما سعى هو خلال مقابلتين مع صحيفة «وول ستريت جورنال» وقناة «سي بي اس» ضمن برنامج «60 دقيقة»، إلى اعتماد أنصاف الحلول، لا سيما في ما يتعلق بملف «اوباما كير» الصحي، وقضية المهاجرين، التي تعهد حولها بطرد ملايين المهاجرين غير الشرعيين، وببناء نصف جدار قد لا يكون بأكمله من الحجارة مع المكسيك.
أعلن رئيس غرفة الجنايات بمحكمة النقض أحمد البكري أن الجرائم المرتكبة من الشباب الذين هم في مقتبل العمر ارتفعت إلى أربعة أضعاف عما كانت عليه قبل الأزمة مؤكداً أن أكثر الجرائم المرتكبة هي القتل والسرقة.
وضعت وزارة النفط والثروة المعدنية يوم أمس بئر «صدد 6» لإنتاج الغاز في الخدمة بمعدلات إنتاج يومية بلغت نحو 450 – 500 ألف م³ من الغاز، وذلك بعد أن تم الانتهاء من حفره واختباره بعمق نهائي 3670 م خلال نحو ستة أشهر، مما يساهم في زيادة الإنتاج من حقل صدد الغازي ليصبح نحو 1.1 مليون م3 في اليوم، حيث تم وضعه في الاستثمار من خلال وصله بمعمل معالجة الغاز في جنوب المنطقة الوسطى، لتضاف هذه الكميات إلى كميات الإنتاج اليومية الحالية مما يدعم محطات توليد الطاقة الكهربائية وتعويض جزء من النقص الحاصل في كميات الوقود المتاحة.
«المغامرة الانتحارية» الثانية التي خاضتها الفصائل «الجهادية» أنهاها الجيش السوري بعملية عسكرية واسعة استعاد خلالها جميع المناطق التي اخترقها المسلحون في خاصرة حلب الجنوبية الغربية، فيما تلقى مخطط فك الطوق الحكومي عن الأحياء الشرقية، ضربة جديدة قاسية.
رفضت الحكومة السورية، أمس، قراراً اتخذه المجلس التنفيذي لـ «منظمة حظر الأسلحة الكيميائية» يدين فيه «استخدام دمشق للأسلحة الكيميائية» في حربها ضد المسلحين، مشيرة إلى أن التصويت على قرار كهذا يظهر تفاقم حالة التسييس بين أعضاء المنظمة.
بينما اعتبر قياديون من معارضة الداخل أن ما يتم تداوله عن التحضير لعقد مؤتمر موسع للمعارضة السورية في الداخل والخارج في دمشق مجرد «أفكار»، مبينة أن معارضة الداخل تسعى لعقد «مؤتمر وطني عام في دمشق بحضور المعارضة الداخلية والخارجية المؤمنة بالحل السياسي والحكومة»، أوضح قياديون آخرون أن لا علم لهم «بتحضيرات لوجستية» من أجل عقد مؤتمر للمعارضة الداخلية والخارجية في دمشق.
قال المدير العام للمتاحف والآثار في سوريا مأمون عبد الكريم إنه تم نقل الآثار السورية إلى مكان آمن كي لا تلقى مصير التحف الأثرية في العراق التي نهبت ودمرت وبيع الكثير منها.