دمشق

أعلن مصدر في الممثلية الروسية الدائمة لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف أن موسكو ودمشق تبذلان قصارى الجهد بغية تطبيق الخطة الإنسانية الأممية في حلب، بينما تحول المعارضة دون تحقيق ذلك.

استشهدت أمس امرأة وأصيب عدد من الاشخاص ولحقت أضرار مادية في الممتلكات العامة والخاصة للأهالي جراء استهداف إرهابيي “جيش الفتح” المرتبط بنظامي آل سعود وأردوغان الاخواني بالقذائف الصاروخية الأحياء السكنية في مدينة محردة بريف حماة.

تمكنت الشركة الحديثة للكونسروة والصناعات الزراعية “كونسروة دمشق” لأول مرة وخلال موسم واحد من استجرار كمية بلغت 7631 طنا من مادة البندورة خلال الموسم الحالي وذلك مساهمة منها بتصريف منتجات المزارعين وتأمين احتياجاتها من هذه المادة.

وأوضح مدير عام الشركة المهندس عبدو الوسوف أنه رغم صعوبة تأمين المواد الأولية اللازمة لجهة نقلها من مناطق زراعتها تمكنت الشركة من توريد هذه الكمية حتى نهاية الشهر الماضي ومن تسديد 400 مليون ليرة للمزارعين ثمنا لمحصولهم من أصل كامل قيمة الكمية البالغة 454 مليون ليرة إضافة إلى تسديد كامل قيمة كميات المشمش والبازلاء.

ما زال التقاط مشاهد خارج بؤس الحرب السورية مثار جدل بين السوريين أنفسهم، إضافة إلى المراقبين للوضع الميداني في البلاد.

واصل الجيش السوري، أمس، توسيع طوق الأمان حول مدينة حلب، مستغلاً الضربات التي وجهها في السابق إلى تجمعاتهم في منطقة الراشدين.

كأن الحرب التي تدور رحاها في سوريا منذ ست سنوات تخصّ ماضي البلاد أكثر مما هي منشغلة بحاضرها. هناك معركة أخرى تعمل بأقصى طاقتها على تدمير التراث الإنساني في هذه الجغرافيا الملعونة.

يدوس رجب طيب أردوغان بأقصى قوة على دوّاسة بنزين الشاحنة التركية. يُحقّق مكاسب في الداخل والخارج. المُفارقة أنه في لحظة انتهاء، بل انهيار المشروع التركي في المنطقة، يأتي مَن يحييه، إما تواطؤاً أو غفلةً أو سذاجةً أو سوء تقدير. ما يجري في الموصل وشمال سوريا هو النموذج التطبيقي لما يسمى «دراسة حالة» لتقلّبات المشروع التركي في المنطقة.

أفاد مراسلو سانا بأن التنظيمات الإرهابية التكفيرية استهدفت بقذائف صاروخية أحياء المزة والمزرعة والمهاجرين السكنية في دمشق.

وفي حلب استشهدت طفلتين وأصيب 9 أشخاص بجروح نتيجة قذيفة صاروخية أطلقتها التنظيمات الإرهابية على حي المحافظة بحلب.