دبابات الاحتلال تقصف مواقع سورية في هضبة الجولان

23-09-2023

دبابات الاحتلال تقصف مواقع سورية في هضبة الجولان

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس الماضي، أنه قصف مبنيين تابعين للجيش السوري، في منطقة عين التينة بهضبة الجولان جنوب غربي سوريا.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان “هاجمت دبابات جيش الدفاع مؤخرًا مبنيين مؤقتين يستخدمهما الجيش السوري، منتهكة بذلك اتفاقية فك الاشتباك بين إسرائيل وسوريا لعام 1974 في منطقة عين التينة”.

وزعم البيان أن “الجيش الإسرائيلي يعتبر الحكومة السورية مسؤولة عن كل ما يحدث على أراضيها، ولن يسمح بمحاولات انتهاك اتفاق فك الاشتباك”. حسب تعبيره.
واعتبر أن “وضع المباني يمثل خرقًا لاتفاق فصل القوات بين إسرائيل وسوريا لعام 1974”.

ماهي اتفاقية فك الاشتباك؟

تعتبرالاتفاقية الموقعة في 31 مايو 1974 هي المشهد الأخير بعد حرب استنزاف استؤنفت فيها العمليات القتالية بين القوات السورية وإسرائيل في الجولان، حيث عقدت مفاوضات من أجل الانفصال وفك الارتباط بين الطرفين بمبادرة أمريكية في عهد وزير الخارجية هنري كيسنجر، وتم التوقيع على الوثيقة في جنيف وفقا لما يلي:

1- تلتزم إسرائيل وسوريا بدقة بوقف إطلاق النار في البر والبحر والجو، وتمتنع عن جميع الأعمال العسكرية ضد بعضها البعض منذ التوقيع على الوثيقة، تنفيذا لقرار مجلس الأمن رقم 338 الصادر في 22 أكتوبر 1973.

2- يتم فصل القوات العسكرية لسوريا وإسرائيل برسم خطين (A) و(B) على طول الجولان، تكون المنطقة بينهما منطقة فصل ترابط فيها قوة أممية تراقب فصل القوات الموجودة كالتالي:

– تكون جميع القوات العسكرية الإسرائيلية غرب الخط المعين كخط A على الخريطة المرفقة، باستثناء منطقة القنيطرة، حيث تكون غرب الخط A-1.

– تكون جميع الأراضي الواقعة شرق الخط A تحت الإدارة السورية، ويعود المدنيون السوريون إلى هذه الأراضي.

– تكون المنطقة الواقعة بين الخط A والخط المعين على أنه الخط B على الخريطة المرفقة منطقة فصل، في هذا المجال ستتمركز قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك المنشأة وفقا للبروتوكول المرفق.

– تكون جميع القوات العسكرية السورية إلى الشرق من الخط المحدد بالخط “A” على الخريطة المرفقة.

– يكون هناك مجالان متساويان للتقييد في التسلح والقوات، أحدهما غرب الخط A والآخر شرق الخط B كما هو متفق عليه.

– يسمح للقوات الجوية من الجانبين بالتشغيل حتى خطوطها دون تدخل من الجانب الآخر.

– في المنطقة الواقعة بين الخط A والخط A-1 على الخريطة المرفقة، لن تكون هناك قوات عسكرية.

– يتم التوقيع على هذه الاتفاقية والخريطة المرفقة من قبل ممثلي إسرائيل وسوريا العسكريين في جنيف في موعد أقصاه 31 مايو 1974، في مجموعة العمل العسكرية المصرية الإسرائيلية لمؤتمر جنيف للسلام تحت رعاية الأمم المتحدة.

كما تضمنت الاتفاقية حينها “أنه وبعد انضمام تلك المجموعة من قبل ممثل عسكري سوري، وبمشاركة ممثلين من الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، يقوم الممثلون العسكريون الإسرائيليون والسوريون في إطار مجموعة العمل العسكرية المصرية الإسرائيلية، الذين سيتفقون على مراحل هذه العملية، بتحديد دقيق لخريطة مفصلة وخطة لتنفيذ خطة فض الاشتباك. تبدأ مجموعة العمل العسكرية المذكورة أعلاه عملها لهذا الغرض في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة في غضون 24 ساعة بعد توقيع هذه الاتفاقية، ويكملون هذه المهمة في غضون خمسة أيام، وسيبدأ فك الارتباط في غضون 24 ساعة بعد الانتهاء من مهمة مجموعة العمل العسكرية ويتم الانتهاء من عملية فك الارتباط في موعد لا يتجاوز عشرين يوما بعد أن تبدأ”.

– يتم تفتيش أحكام الفقرات المذكورة أعلاه من قبل موظفي الأمم المتحدة الذين يشكلون قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بموجب هذا الاتفاق.

وفي غضون 24 ساعة بعد التوقيع على هذه الاتفاقية في جنيف، ستتم إعادة جميع أسرى الحرب الجرحى الذين يحمل كل جانب الآخر شهادة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وفي صباح اليوم التالي لإنجاز مهمة الفريق العامل العسكري، ستتم إعادة جميع أسرى الحرب المتبقين.

– تتم إعادة جثث جميع الجنود القتلى الذين يحتجزهم أي من الطرفين لدفنهم في بلدانهم في غضون 10 أيام بعد توقيع هذه الاتفاقية.

– هذه الاتفاقية ليست اتفاقية سلام، إنها خطوة نحو سلام عادل ودائم على أساس قرار مجلس الأمن رقم 338 بتاريخ 22 أكتوبر 1973.

أما فيما يخص البروتوكول المتعلق بقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، فقد اتفقت سوريا وإسرائيل على تكوين مهمة قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (Undof) بموجب الاتفاق.

روسيا اليوم

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...