ناشطون سعوديون يطلقون حملة لطرد السوريين من المملكة

29-08-2014

ناشطون سعوديون يطلقون حملة لطرد السوريين من المملكة

تداول المغردون السعوديون هاشتاغ مثير للجدل بعنوان " # أطردوا_السوريين_من_السعودية " لتجري اعادة تغريده (7.8 الف مرة خلال أربع وعشرين ساعة).

 وأثار الهاشتاغ السعودي ردود أفعال متباينة بين المستخدمين بين مؤيد للدعوة ورافض لها، وآخر ساخر منها.

 وأيد من يطلق على نفسه "درع نجد ورمح الحجاز" الهاشتاغ واعتبره خوفا على الوطن، وغرد "علينا ان نتفهم غيرة صاحب هذا الوسم بارك الله فيه على وطنه فهو يرى الشبيح يتجول بين مدننا بأمان ويمارس جرائمه".

وجرى تداول وصف "الشبيح" خلال سنوات الأزمة من خلال وسائل الإعلام الخليجية والسعودية خاصة لتصف أي مواطن سوري مؤيد للدولة، أو حتى "الحياديين" ممن يرفضون مفهوم "الثورة" المسلحة وانتشار الأفكار المتطرفة على الأرض السورية، ليتحوّل بذلك المواطن السوري العادي إلى تهديد للأمن القومي لدول العالم كافةً.

وفيما قد يكون هذا الهاشتاغ لا يعبّر إلّا عن رأي صاحبه وبضعة آلاف من "الناشطين تويترياً" من "المغرر بأفكارهم" فإن حكومة المملكة التي كانت من أولى الداعمين للحركة "الجهادية" في سوريا، والتي قاد كثيرا من كتائبها "جهاديون" سعوديون وصفتهم المملكة لاحقاً بـ"المغرر بهم"، كانت هي البادئة في نشر فكرة "الشبيح السوري" بين السعوديين، والتي رسّختها في أذهانهم من خلال منعها للسوريين من أداء مناسك الحج بما في ذلك من دلالات على "الخطر التشبيحي" الوافد معهم.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...