في درعا حالة وفاة واحدة من اثنتين مصابتين بإنفلونزا الخنازير

18-02-2016

في درعا حالة وفاة واحدة من اثنتين مصابتين بإنفلونزا الخنازير

ﻻ تزال الإصابات بفيروس h1n1 (أنفلونزا الخنازير) في محافظة درعا محدودة جداً وتكاد ﻻ تذكر، حيث أوضح الدكتور أيمن العاسمي رئيس دائرة الرعاية الصحية في مديرية صحة درعا أن الذين دخلوا المشافي من المحافظة للاشتباه بإصابتهم بالفيروس المذكور وصل عددهم إلى 6 حاﻻت وقد أخذت لهم مسحات كعينات وأجريت عليها التحاليل اللازمة في مخابر وزارة الصحة، وأظهرت النتائج أن حالتين اثنتين منهما كانتا إيجابيتين وواحدة منهما تماثلت للشفاء والثانية توفيت، في حين كانت 4 حاﻻت سلبية وجميعها توفيت بسبب إصابتها بذات رئة نمطية قاعدية التي ﻻ علاقة لها بفيروس h1n1 الذي يؤدي إلى ذات رئة عشوائية ﻻ نمطية، وبناءً على تلك النتائج تم إجراء كشف حسي على أرض الواقع في أماكن مخالطة الحالتين المصابتين بالفيروس وأعطي اللصيقان بهما ممن عندهم إنفلونزا (رشح) العلاج بدواء تامي فلو، حيث بلغ إجمالي عدد العبوات الموزعة منه 30 عبوة كإجراء احترازي لمنع انتشار المرض ﻷشخاص آخرين، كما تم توزيع بروشورات وأقيمت ندوات توعوية للتعريف بالمرض وأعراضه وأماكن انتشاره وطرق انتقاله والوقاية منه وعلاجه وذلك بالتعاون مع عدة جهات أهلية ورسمية، وأشار د. العاسمي إلى أن فيروس h1n1 يصيب الإنسان والحيوان وينقل عن طريق التنفس بالرذاذ المحمل بالفيروس وملامسة الفيروس للسطوح المخاطية عن طريق اليدين، وهكذا ينتقل من إنسان مصاب إلى آخر غير مصاب، أما اﻷعراض فتتمثل بارتفاع الحرارة ووهن عام وسيلان أنف وهو معنِّد على العلاج باستخدام المضادات الحيوية وخافضات الحرارة ويتطور إلى ذات رئة عشوائية عند بعض الحالات والتي تحتاج حينها إلى دخول المشفى، وفي حال تدبر الحاﻻت في المشافي بشكل صحيح ومن دون تأخير في تشخيص المرض فإن نسبة الشفاء تصل إلى 75% من المرضى، وبالنسبة لطرق الوقاية فتتم بلباس الكمامات عند اﻻتصال بالأشخاص المصابين أو الذين تظهر عليهم أعراض مرضية وغسل اليدين بشكل مكثف ولباس القفازات المطاطية للعاملين في اﻷماكن العامة وعدم استعمال أغراض الآخرين الشخصية.

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...