فرع غاز اللاذقية 2000 صمام تالف شهرياً إثر صفقة صمامات فاسدة

21-02-2009

فرع غاز اللاذقية 2000 صمام تالف شهرياً إثر صفقة صمامات فاسدة

مازالت ذيول صفقة الصمامات الرديئة المستخدمة في اسطوانات الغاز تظهر من حين لآخر، استناداً إلى شكاوى العديد من المواطنين ومعتمدي توزيع اسطوانات الغاز في بعض المناطق من محافظة اللاذقية.

حيث يشكو هؤلاء من تسرب الغاز من قمة الصمام، وأن بعض الصمامات يكون إغلاقها غير محكم، ويتضح ذلك جلياً بالمدافئ التي تعمل على الغاز اذ تبقى شعلة صغيرة مشتعلة رغم شد الصمام بقوة، وهذا الموضوع لا يمكن التساهل معه ابداً لأن اسطوانة الغاز قنبلة موقوتة في أي منزل اذا ما أسيء استخدامها أو إذا صادف بها أي عطل أو خلل. ‏

وقال مدير وحدة تعبئة الغاز في اللاذقية المهندس وهيب ربوع: نقوم بتبديل مايقارب 1700 ـ 2000 صمام شهرياً أي ما يقارب 150 صماماً يومياً. ‏

وفي هذا الإطار ذكر مدير فرع المنطقة الساحلية للشركة السورية لتوزيع الغاز المهندس يافع ميهوب: إن الصمامات استوردتها مؤسسة معامل الدفاع، ونقوم باستبدالها تباعاً، وهناك تعاميم موزعة على كافة المعتمدين لاستلام أي اسطوانة يظهر فيها عيب، وتسليمها للشركة لتسليمهم اسطوانة سليمة بدلاً منها، كما نقوم بفحص جميع الاسطوانات وصماماتها في حالة الإغلاق بعد تعبئتها، علماً أن هذه الظاهرة بدأت تتلاشى. ‏

وبالنسبة لوحدة غاز اللاذقية القديمة لا تزال يدوية ويتعذر تركيب آلة لختم الاسطوانات، كما ان انتاج الوحدة يغطي حاجة المحافظة وفي حال النقص تتم تغطيته من وحدة تعبئة بانياس. ‏

وبخصوص وحدة التعبئة الجديدة في اللاذقية والتي من المفترض ان تكون منتهية منذ مدة طويلة قال ميهوب: إنه حدث خلاف بين شركة محروقات والشركة المنفذة «سيجيك» وبموجبه تم حرمانها من قبل رئاسة الوزراء، ونحن اليوم بصدد التعاقد مع شركة دلياف الصينية لاستكمال الأعمال التي لم تنفذ على حساب الشركة الناكلة، علماً ان تشغيل الوحدة الجديدة سوف يغطي حاجة المحافظة بشكل كامل وستكون الاسطوانات مختومة. ‏

عاطف عفيف

المصدر: تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...