ضبط 40 عصابة مخدرات في سورية و1000 متاجر.

02-06-2014

ضبط 40 عصابة مخدرات في سورية و1000 متاجر.

أكد مصدر في وزارة الداخلية أن عدد العصابات التي تم إلقاء القبض عليها نتيجة تجارتها للمخدرات في عام 2013 و2014 وصلت إلى ما يقارب 40 عصابة في سورية مشيراً إلى أن هذه العصابات كانت تروج لبيع المخدرات بين المواطنين ومؤكداً أن عدد الأفراد الذين يتاجرون بهذه المواد المخدرة حسب الضبوط المنظمة وصل إلى 1000 شخص في جميع المحافظات.

وأكد المصدر أن عدد متعاطي المخدرات وصل إلى 2000 متعاط مشيراً إلى أن معظم المتعاطين في ريف دمشق وحلب وريفها موضحاً أن سورية كانت من الدول الآمنة من هذه التجارة الخطرة.

وبيّن المصدر أن عدد الحالات المضبوطة في محافظة دمشق وريفها وصلت إلى 200 حالة لأفراد كانوا يتاجرون بمادة المخدرات في حين وصلت في محافظة حلب إلى 250 حالة مؤكداً أن عدد الحالات في محافظة حمص بلغت 100 حالة في حين بلغت في محافظة حماة إلى 70 متاجراً بالمخدرات.

وأضاف إن عدد المتعاطين للمخدرات في محافظة إدلب بلغ ما يقارب 120 حالة على حين بلغت في محافظة دير الزور 40 حالة مشيراً إلى أن عدد الضبوط المتعلقة بتجارة المخدرات في درعا ما يقارب 60 ضبطاً لافتاً إلى أن عدد حالات الحالات المضبوطة في محافظة اللاذقية وصلت إلى 30 حالة في حين احتلت محافظة طرطوس المرتبة الأخيرة بـ10 حالات وسجلت محافظة الحسكة ما يقارب 50 حالة. وقال المصدر: إن عدد النساء المتاجرات لمادة المخدرات في سورية وصلت إلى 30 امرأة في حين بلغ عدد المتعاطيات إلى 200 امرأة في حين تم إلقاء القبض على خمس نساء من مصنِّعات المواد المخدرة مشيراً إلى أن قانون العقوبات السوري لم يفرق بين المادة الرجل والمرأة في هذا الصدد مادام الجرم واحد ومنصوص عليه في القانون السالف الذكر.

وأشار إلى أن عدد الأطفال الذين تعاطوا المادة المخدرة وصل إلى 60 طفلا لم تتجاوز أعمارهم الخامسة عشرة من العمر وهذا يؤكد حسب المصدر أن سورية تعد إلى الآن من الدول التي لا تنتشر فيها ظاهرة تجارة المخدرات بين الأطفال بشكل كبير على الرغم أن الإحصائيات التي سجلت في عام 2012 كانت أقل بكثير من هذه الإحصائيات في حين سجل عام 2010 ما يقارب 12 طفلاً كانوا يتعاطون المواد المخدرة.

ولفت المصدر إلى أنه تتم ملاحقة عدد من العصابات التي تتاجر بالمواد المخدرة باعتبار أن هذه العصابات تشكل خطراً كبيراً على المجتمع السوري وخاصة في ظل الظروف الراهنة حيث أصبحت المناطق الجنوبية الحدودية والشمالية مفتوحة لتجار المخدرات لإدخال بضائعهم السامة إلى الداخل السوري مؤكداً أنه على الرغم كثرة هذه العصابات في سورية إلا أن وزارة الداخلية استطاعت إلقاء القبض على عدد كبير من هذه العصابات المروجة للمادة المخدرة إضافة إلى ضبط كميات من المخدرات المستوردة من الخارج.

وأكد المصدر أن سورية تعد من الدول التي تكثر فيها العصابات المتاجرة بالمواد المخدرة وخاصة في ظل هذه الظروف حيث استغل الكثير من الأشخاص غياب الدولة في بعض المناطق للترويج لبضاعته بين المواطنين بعدما كانت سورية من الدول الآمنة من هذه التجارة إضافة إلى أن عدد المتعاطين لم يتجاوزا قبل الأزمة 700 متعاط في جميع المحافظات السورية.

واعتبر قانون العقوبات السوري المتاجرة بالمخدرات جريمة جنائية يعاقب عليها القانون وقد تصل العقوبة إلى الأشغال الشاقة باعتبار أن مادة المخدرات من المواد الضارة في المجتمع بشكل كبير وتؤثر سلبا في حياة الناس.

ونص القانون على أن تعاطي المخدرات أيضاً جريمة يعاقب عليها القانون إلا أن هذه العقوبة يقضيها السجين بهدف معالجته من آثار المواد المخدرة حيث فرَّق القانون بين التعاطي والمتاجرة معتبراً المتاجرة جريمة كبيرة تفرض بحق من يتاجر بالمخدرات عقوبة مشددة.

هذا وطالب عدد كبير من الحقوقيين بتشديد عقوبة تجارة المخدرات لتصل إلى الإعدام في حال كان التاجر يروج لمادة المخدرات بهدف زعزعة الأمن الوطني ونشر الفوضى في المجتمع.

محمد منار حميجو

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...