ذبح طالب طب وتحريرامرأة مسنة والقيادة القطرية تنعي أمين فرع حمص السابق

26-12-2011

ذبح طالب طب وتحريرامرأة مسنة والقيادة القطرية تنعي أمين فرع حمص السابق

في وقت نعت القيادة القطرية لحزب البعث أمين فرع حمص السابق للحزب وعائلته الذين اغتالتهم العصابات الإرهابية المسلحة، في وقت أنهت حماة إضرابها القسري، وأقدم مجهولون على ذبح طالب طب بشري.
وقال مصدر عسكري في حمص: إن مجموعات مسلحة هاجمت القوى الأمنية وعناصر من وحدات الجيش في أحياء بابا عمرو وجوبر والسلطانية، ما أدى إلى استشهاد الملازم أول أيهم حسن وأربعة مجندين وشرطي، موضحاً أن 17 مجنداً آخرين أصيبوا بجروح، في حين أصيب عقيد اسمه سامي يوسف بشظايا بحي الميدان.
من جهته قال مصدر أمني : إن الجهات المختصة اشتبكت مع مجموعة مسلحة حاولت الهجوم على حي وادي الذهب وتمكنت من قتل ثلاث مسلحين.
في غضون ذلك كشف مصدر بالطبابة الشرعية بحمص عن وصول 7 جثث إلى براد المشفى الوطني اثنتان منها مجهولتا الهوية.
وبحسب مصادر أهلية  تم بفضل جهود وجهاء عدد من الأحياء تحرير أربعة مختطفين بينهم مسنة عمرها 92 سنة، في حين تم اختطاف المواطن ماهر يحيى جبر سائق سيارة عامة على طريق طرابلس.
وبحسب مصادر أهلية تم العثور على مناشير مرمية ببعض الأحياء تتضمن تهديداً صريحاً للمواطنين وتحريضاً على الطائفية وحملت توقيع ما سمت نفسها «كتائب الفاروق».
من جهة ثانية نعت القيادة القطرية لحزب البعث حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الشهيد غازي زغيب عضو اللجنة المركزية للحزب أمين فرع حمص السابق للحزب وعائلته الذين اغتالتهم عصابات إرهابية مسلحة أول أمس في مزرعته في حي بابا عمرو، مؤكدة أن جماهير الشعب والحزب ستتصدى لهذه العصابات ومن يقف وراءها.
وبحسب تقارير صحفية، فجر اغتيال زغيب قتالاً بين مجموعات مسلحة داخل مدينة حمص، وقال موقع «عرب برس»: إن عشرات من المسلحين المتشددين الذين يواجهون الجيش السوري في حمص، اشتبكوا فيما بينهم إثر قيام عناصر منهم بقتل زغيب وزوجته، الأمر الذي أوقع 15 من مسلحي المعارضة في حمص بين قتيل وجريح.
وبعد إخفاق المجموعات المسلحة فرض إضراب قسري على مدينة حماة، منذ يوم الخميس الماضي، لرفض أغلبية الباعة الاستجابة للداعين للإضراب بالقوة، حاولت تلك المجموعات إدخال المدينة في دائرة الإرهاب التي أُدخلت بها دمشق يوم الجمعة الماضي، بتفجيرها سيارة مفخخة في ساحة العاصي «لم ينجم عنه وقوع ضحايا»، لترويع المدينة وأهلها، وإجبارهم على الامتثال لمخططاتهم بالإكراه وتعطيل الحياة المجتمعية فيها بقوة الترهيب.
من جهة أخرى فقد أقدم مجهولون على ذبح الشاب أحمد صادق الشيخ ياسين من الرقبة ليل السبت، وهو طالب طب بشري سنة ثانية، وذلك في صيدلية «مها» بضاحية أبي الفداء السكنية، التي يملكها والده.

المصدر: الوطن

التعليقات

ردة الفعل على هذا الارهاب مطلوبة من الدولة والمطلوب اكثر هو الحسم النهائي وتجفيف منابع الارهاب وقاية من تكرر هكذا جرائم كي لا يقوم كل متضرر باخذ حقه بيده وتفلت الأمور ,لأن المتضررين كثر كثر .

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...