دفتر عائلة للرسول بشكل جواز سفر بموافقة وزارة الإعلام

25-02-2007

دفتر عائلة للرسول بشكل جواز سفر بموافقة وزارة الإعلام

الجمل – حسان عمر القالش :ثمة من أصدر لرسول المسلمين (ص) بطاقة عائلية أو جواز سفر.. لكن مهلا فهذا  الكلام ليس  تهكما أو تليمحا مواربا لأمر ما, بل هو فعلا الحدث الذي سنتكلم عنه هنا..فاحدى الاذاعات الخاصة السورية لا تلبث تكرر مادة اعلانية تعلن و"لأول مرة في العالم" عن اصدار "البطاقة العائلية الأولى لرسول الله (ص) وعائلته" وبتســع لغات عالمية, وفيها "الرقم العالمي للرسول (ص)"..!! وعلى من يود الحصول عليها الاتصال...
اتصلنا بالأرقام التي أذيعت في الاعلان الاذاعي واستفسرنا عن هذه البطاقة العائلية – الجواز, قال لنا الشخص الذي أجاب على الاتصال بأنه "كتيّب..بطاقـة عائلية..يشبه جـــواز السـفــر, فيه السيرة الذاتية للنبي (ص)..عمومه..أخواله..شجرة العائلة..انه قـيـّم" فسألناه اذا كان حاصلا على موافقة من وزارة الأوقاف فأجاب بلهجة مؤكّدة بأنه حاصل على موافقة الأوقاف..وعند استفسارنا من أين يمكن أن نحصل عليه وما هو ثمن وسعر هذه البطاقة – الجواز عرفنا أنه متواجد في معظم مكتبات الحلبوني وكثير من مكتبات دمشق وأن سعر النسخة الواحدة 75 ليرة سورية.
تتكون هذه البطاقة العائلية من 32 صفحة بقياس صغير (14,5 × 10 سم) مغلفة بطبقة جلدية سوداء رقيقة ما أعطاها مظهر وثيقة جواز السفر. وطباعة الأوراق طباعة راقية متعوب عليها تشبه وثائق الحكومات الرسمية وبلون أخضر فاتح ويظهر في أسفل كل صفحة الرقم العالمي. تبدأ الصفحة الأولى بـ"الرقم العالمي لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 1-5-25-313-12000 " وتحتها ظهر ما يبدوا أنه تفسير هذا الرقم الطويل وخاناته, وفي الزاوية اليسرى في أسفل الصفحة هناك ختم الرسول "محمد رسول الله". وتبدأ الصفحة الثانية تحت عنوان "الزوج" ومن ثم البيانات التالية :( الاسم, اسم الأب, اسم الأم, جدته لأبيه, جدته لأمه, محل وتاريخ الولادة, محل وتاريخ البعثة, محل وتاريخ الوفاة, الجنـس, الديــانـة, العنـوان المختـار, المـهـنـة, طبيعة العمل, العلامات المميزة, الأوصاف: لون الوجه, لون العينين, لون الشعر, الطول, زمـرة الـدم, اسم المولـّدة, اسم الحاضنة, اسم المرضعة,اخوته من الرضاعة, الزوجات, الأولاد, الأعمام, العمات, الـجـنـسـيـة, تـاريـخ التـسـجـيـل, تـاريـخ الـمـنـح, اصــدار ).
وتعرفنا هذه "البطاقة العائلية" على معلومات من مثل أن ( زمرة الدم: ن  و ر من الله)!! وأن هناك تاريخ تم فيه تسجيل "قيود ونفوس" رسولنا (ص) وهو في: 12 ربيع الأول 53 ق. هـ 20 – 4 – 570 م , وأنه تم منحه هذه الوثيقة أو البطاقة العائلية في ( تاريخ المنح: يوم الهجرة 12 ربيع الأول 1 هـ  23 – 9 – 622 م) ويبدو أن لدى أصحاب هذا "العمل" الدليل على اصدار هذه الوثيقة من ذاك الزمان ( اصدار: أمـيـن سجـل يـثـرب: مسؤول الاحـصــاء: حذيفة بن اليمان).
صاحب هذه الفكرة أو "العمل" كما يسميه وضع داخل كل نسخة من البطاقة العائلية ورقة صغيرة بيضاء تحت عنوان "اهداء" ويقول بأن هذا العمل هو " انصافا لرحمة العالمين محمد رسول الله (ص)..وتصحيحا لما حاولت أيادي الشر والجهل أن تغيره..", لكن وبما أن هذا العمل طبع بتسع لغات عالمية – على ذمة الراديو -  ما يعني أنه أيضا موجها لشعوب وأمم أخرى غير العرب وغير المسلمين أيضا لا بد من التساؤل أين مكمن الدفاع عن الرسول الكريم في هذا العمل؟ ما الذي سيتغير عند الانسان الغربي الغير عارف بالاسلام اذا ما قرأ هذه المعلومات "الأسـريّة" عن حياة رسول الاسلام, خاصة عندما تقـدم له ولنا – الجمهور العربي والسوري -  تحت مسمى  "بطاقة عائلية" وبهيئة وإخراج مطبعي شبيه بـ"جواز السفر" بدل أن يقدم مثلا كأي كتـيّـب صغير من المتداول في الأسواق والمكتبات, وهل أن عوامل الجذب و الفضول و الـ" لا مألوف" في الطريقة التي قدم فيها هذا "العمل" أعطاه أفضلية ترويجية وتجارية بما لا يقارن مع غيره من الأعمال أو المطبوعات من نفس النوعية. هذا مع ذكر أن العمل حاصل على موافقة وزارة الاعلام كما هو مذكور بداخله والتي ربما عاملته معاملة مطبوعة عادية بغض النظر عن طريقة الإخراج والطباعة, إلا أنه لا وجود لموافقة وزارة الأوقاف.
يظهر أن هناك جهات أو أشخاص تستفيد من الثغرات أو الزواريب بين شكلين من أشكال السياسات المحلية الاجتماعية العلماني والديني فبينما يحاول كل منهما فرض نفسه على الآخر أو التخفيف من حدّته سعيا للمساكنة  بين النموذجين تنشط تلك الجهات أو الأشخاص, ولنشاطها أوجها كثيرة منها الربحي التجاري, والدعوي الراغب بتطويع العقول عبر الغيبيات. في وقت تبدو السلطة وكما في المثال الكلاسيكي  تمسك  بزهرة "السياسة الداخلية" وتبدأ بقطف أوراقها ورقة ورقة : علمانية شكلية .. أسلمة معتدلة .. علمانية شكلية .. أسلمة معتدلة. . .
والظاهر أن كل صاحب حاجة – مهما كانت – وكل من يطلب شيء ما – أيا كان – صار عنده ما يلزمه من "الإكسسوار" الترويجي لما يرغب في تحقيقه, وهذا ما ينطبق على بطاقة العائلة هنا اذ بدت إكسسوارا تجاريا منفعيا في قالب إسلامي هو بالحقيقة ركوب للموجة وتوجيهها نحو الجيوب لا العقول والقلوب .

الجمل

إلى الندوة

التعليقات

رائع ممتاز جداً اريد احمل هذه الكتيب

الصديق ابن بلدي ولا أعرفه السيد عمر أشكرك لعدة أسباب أهمها أنك أنت ووحيك الصحفي ستريحنني وتريح زوجتي وذلك من خلال أصدار يطاقات تموينية (حلبونية ...) تصدر بطاقاة تموينية .سكر ...ورز وكتر من السكر لأن الطراطسه يحبون المته ب السكر ونحن الطراطسة وعدد العاطلين عندنا يعتبر حسب أحصائيالت الدومري وغيرها من ان طرطوس أكثر المدن في العالم بنسبة العطالة ...رغم أن أكثر مواليدها يبدأ ب علي ى,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,.............. ويغنون لهم (ألاقي فين زيك يا علي ...............وبيع الجمل يا علي ,,ووووعوتك رنان وما قلته بنهاية مقالتك الموفقة(الجيوب ولا العقول ............ فشجرة العائلة تبدأـ بجيوبي المثقوبة التي يركض خلفها أطفالي ع الكورنيش البحري - عرنوس درا مسلوقة - قنبوع بوضة أبو الخمس ليرات أتلمس جيوبي المثثقوبة .......فراغ وفراغ لا يملأهه الا الحرام ...... والحرام عندنا . أوبمفهومي هوا سرقت تعب غيري رغم ان ابو الفقراء ابو ذر يقول (عجبت للفقير الذي لا يجد القوت في بيته كيف لا يخرج للناس شاهراً سيفه ) وذياد الرحباني يعلن انا مش كافر بس الجوع كافر فيا عمر ما لقطته من اذاعات محلية نحن الطراطسة عانينا ما لقطناه وشاهدناه من كتابات دينية لقصاصات ورقية زيل نهايتها من أن كل من يقرأها ولا يكتبها عشرات المرات سيموت بداء السرطان او بداء انتسابه لااتحاد الكتاب او الصحفيين الطراطسه العرب وانا بالمنام والله مصلي ع النبي جائني الرسول (صلعم ) وقال لي اطلب ما شئت قلت له أصلح لي امتي وكل عامل يأخذ حقه ووووووو عندها أيقظتني زوجتي وهي تسبس وتلعن الاترنيت لأن فاتورة التموينية للهاتف (دون الشجرة العائلية تجاوزت الألفين ليرة سورية نقل ورحم الله جوزيف سماحة لأن وفاته أغلق جريجدة الأخبار لمدة ثلاث لأيام أي نقص وز ن فاتورثي وأدفع فواتير بنوك العالم ليطيل الله من عمر ليبرو ومشاغب الصحافة السورية نبيل الصالح الاخر النبيل والصالح واخر ما كتبه امل دُنقل (لا تصالح................................. علي صقر يشرب المتة دون السكر وبطاقة الوحي - الو سورياتسعة اربة تسعة تنين رغم ان اسوريين تجاوزو الألفين

"لأول مرة في العالم.. إصدار البطاقة العائلية الأولى لرسول الله صلى عليه وسلم مع عائلته وبتسع لغات عالمية.. وعلى من يود الحصول عليها الاتصال..". تبث إذاعة "العربية" الخاصة بسوريا هذا الإعلان عن بطاقة عائلية للرسول من 32 صفحة تتضمن معلومات شخصية عنه وعن أفراد أسرته، وبطبعات ملونة تنتشر على واجهة المكتبات بسوريا وخارجها وتشبه "جواز السفر". ويرى بعض العلماء البارزين بسوريا أن إصدار "بطاقة شخصية" للرسول صلى الله عليه وسلم تتضمن معلومات شخصية له وعلى شكل جواز سفر "ليس مخالفا للشرع أبدا طالما كانت معلوماتها موثقة ولا تتضمن رسما أو صورة له". وتحتوي البطاقة العائلية على نسخة تعريفية بطريقة موجزة مبتكرة بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم وبآله وبأهل بيته وأولاده وبناته وزوجاته، على شاكلة البطاقة العائلية المعتمدة في سوريا التي تتضمن معلومات عن جميع أفراد الأسرة وأماكن ولادتهم وتفاصيل شخصية أخرى. صاحب المشروع: هذه قصتي وقال الشيخ زاهر أبو داوود، صاحب فكرة ومشروع البطاقة العائلية للرسول صلى الله عليه وسلم، لـ"العربية.نت" إن هذا الكتيّب "لا يحمل أكثر من معنى كتاب تاريخي عن أسرة الرسول ويجمع تراجم الرجال الذين عاشوا في أسرة واحدة تحت سقف واحد في 32 صفحة بحجم اليد". وأضاف "لون الغلاف من لون الكعبة ولون الذهب الذي يكتب على الكعبة". وتابع: "إنه تراجم رجال أضيف لهم أنهم عائلة مشتركة واستقيناه من أصح الكتب التاريخية المعتمدة وأصح الأحاديث النبوية، وكان غاية ذلك تبيان للناس هذه العائلة الكريمة. التراجم لا تحمل أكثر من التعرف على العائلة، لكن طريقة الصياغة تظهر المعلومة التاريخية بقالب عصري". وأوضح "عادة نقرأ كتابا من 300 صفحة حتى نفهم شيئا عن أشخاص محددين ونحن اختصرناها بصفحات قليلة بكتابة حديثة بعيدة عن المصطلحات التاريخية من خلال عصرنة للمعلومة. وأما القالب الشكلي عصري جدا من حيث الألوان". وأبو داوود هو خريج كلية الدعوة الإسلامية بدمشق، وهي كلية خاصة تتبع مجمع الشيخ الراحل أحمد كفتارو ( المفتي العام السابق لسوريا). وبحسب أبو داوود، فإن هذه البطاقة العائلية لاقت رواجا كبيرا في سوريا وخارجها، مشيرا إلى صدور الطبعة الخامسة منها وأمامه بطاقة تحمل رقما يزيد عن النصف مليون، كما "تم افتتاح فروع في دول خليجية مثل الكويت لبيع هذا الكتاب الذي سيصدر في لغات فرنسية وتركية وماليزية بعد صدوره الآن باللغة الإنجليزية". ونفى وجود أي جهات تقف وراء الترويج لهذه "البطاقة العائلية"، قائلا إنه "عمله بشكل شخصي وطبعه في مطابع دمشق بعد الحصول على موافقة وزارة الإعلام السورية". وقال إن "ذكر بعض الملامح الشخصية للرسول صلى الله عليه وسلم في هذه البطاقة العائلية يوجد أصلا في كتب الشمائل المحمدية للإمام الترمذي والذي ذكر فيه لون وجهه وعينه وكيف يأكل ويشرب، كما أنه لم تكتب كلمة بدون مصدر من كتب الصحاح كحديث وكتب التاريخ الموثقة". وكتب في مقدمة الطبعة الخامسة للبطاقة: "أقدم دراسة موجزة عن شخصيات العائلة الكريمة، معاصرة اللفظ والشكل، حتى يسارع الإنسان للتشوف لمعرفة أشخاص لم يُهتم بهم وأشخاص ألقي عليهم الضوء أكثر من غيرهم. لم أشأ أن أسمي الكتاب بالمصطلحات الشرعية مثل أم وآل البيت لأن كتابي هذا ترجمة للأشخاص وليس لإقرار حكم شرعي فيه اتفق عليه أو لم يتفق" . علماء الشام: لا يخالف الشرع ولم يبد الشيخ صلاح أحمد كفتارو، المدير العام لمجمع الشيخ أحمد كفتارو وخطيب جامع أبي النور بدمشق، أي معارضة لطبع ونشر "البطاقة العائلية للرسول صلى الله عليه وسلم" . وقال لـ"العربية.نت": رأيت هذا الكتيّب الذي هو بطاقة عائلية تشبه جواز السفر، ووضع معلومات شخصية عن الرسول صلى الله عليه وسلم في كتيب على شكل جواز سفر ليس مخالفا للشرع لأنه لا يوجد فيه رسم أو صورة للنبي أو أي من أهل بيته والمعلومات موثقة. وأما توصيف بعض ملامح الرسول صلى الله عليه وسلم فهذا موجود في السيرة النبوية ولا مشكلة فيه. وصاحب الفكرة درس الشريعة وأخذ رأي العلماء. واتفق مع هذا الرأي أيضا الشيخ الدكتور علاء الدين الزعتري، أمين الفتوى في سوريا، والذي قال للعربية.نت: رأيت الكتيب الذي يشبه جواز السفر، ولم أر فيه حرجا أبدا إلا إذا سمعت انتقادات بعض الناس له تدلني على بعض المحاذير الشرعية. وأنا لم أسمع أي انتقادات له حتى الآن. تفاصيل "جواز السفر" ومن جانبه، قال الصحفي حسان عمر القالش، الذي رأى البطاقة العائلية، للعربية.نت: إن أول ما يثير الانتباه في هذه البطاقة العائلية أنها تتخذ شكل جواز السفر وتباع بـ"75 ليرة سورية" (دولار ونصف) وتنتشر في مكتبات دمشق حتى أن بعض مسؤولي هذه المكتبات تحدثوا عن نفاذ النسخ لديهم. وكان قد كتب وصفا دقيقا لهذا الجواز في موقع "الجمل" الذي يعمل فيه، وقال: تتكون هذه البطاقة العائلية من 32 صفحة بقياس صغير (14,5 × 10 سم) مغلفة بطبقة جلدية سوداء رقيقة ما أعطاها مظهر وثيقة جواز السفر. وطباعة الأوراق طباعة راقية كلفت الكثير، وتشبه وثائق الحكومات الرسمية وبلون أخضر فاتح ويظهر في أسفل كل صفحة الرقم العالمي. وأضاف: تبدأ الصفحة الأولى بـ"الرقم العالمي لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.. وتحتها ظهر ما يبدوا أنه تفسير هذا الرقم الطويل وخاناته, وفي الزاوية اليسرى في أسفل الصفحة هناك ختم الرسول "محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم". وتبدأ الصفحة الثانية تحت عنوان "الزوج" ومن ثم البيانات التالية: ( الاسم, اسم الأب, اسم الأم, جدته لأبيه, جدته لأمه, محل وتاريخ الولادة, محل وتاريخ البعثة, محل وتاريخ الوفاة, الجنـس, الديانة, العنوان المختار, المهنة, طبيعة العمل, العلامات المميزة, الأوصاف: لون الوجه, لون العينين, لون الشعر, الطول, زمرة الـدم, اسم المولـّدة, اسم الحاضنة, اسم المرضعة, اخوته من الرضاعة, الزوجات, الأولاد, الأعمام, العمات, الـجنسية, تـاريخ التسجيل, تاريخ الـمنح, إصدار ). وتابع: وتعرفنا هذه "البطاقة العائلية" على معلومات مثل أن ( زمرة الدم: ن و ر من الله) وأن هناك تاريخ تم فيه تسجيل "قيود ونفوس" الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في: 12 ربيع الأول 53 ق. هـ 20 – 4 – 570 م، وأنه تم منحه هذه الوثيقة أو البطاقة العائلية في ( تاريخ المنح: يوم الهجرة 12 ربيع الأول 1 هـ 23 – 9 – 622 م) اصدار: أمين سجـل يـثرب: مسؤول الاحـصاء: حذيفة بن اليمان). يشار إلى أنه طبعت من قبل في دول عربية، مثل مصر، بطاقات عائلية للرسول صلى الله عليه وسلم كانت تتألف من صفحة واحدة، فيما يعتبر "جواز سفر" الرسول بسوريا المشروع الأول من نوعه من حيث عدد الصفحات والطباعة الحديثة والتوزيع في سوريا ودول عربية أخرى. من العربية نت

غريب أمرك ما المشكلة عندك هل تريد ان يوزع مجانا اذا كان هذا وجعك ادفع واشتري النسخ ووزعها على حسابك اما ان ياتي رجل ويفيد الامة بشيء جديد نحاسبه ان تفكيره مادي ويسعى للربح التجاري علك نسيت اننا نشتري معلوماتنا التجارية والتكنلوجية من الغرب ونحن مرحبون بهذا ونرفع اعلامهم انهم هم الفهمانين والاذكياء ولكن عندما نتكلم عن كتيب يعلمنا من هو نبينا صلى الله عليه وسلم على طول ننتقد ونقول هذا ربح تجاري ليس اكثر بصراحة اسال نفسك هل انت فكرت وقلت وانتقدت الذين اخترعو كمبيوترك وباعوك اياه وقلت انهم ماديين لا ابدا بل قلت انهم مخترعون افذاذ وهنا الفرق في تفكيرك

السيد حسان المحترم السلام عليكم أحب القول أني أوافقك تماما في ما قلت في مقالك فلو كان الموضوع كما رد الأخ الذي قال (اشتري النسخ كلها و وزعها مجانا)و الذي أجزم بأنه أحد المستفيدين من هذه البدعة, أعود لموضوعي لو أن علاقتنا بنبينا محمد عليه الصلاة و السلام أصبحت بكتيب غريب يلفت النظر فبئس العلاقة لأننا بهذه الحالة أصبحنا كالأطفال الذين تستهويهم لعبة براقة يلعبون بها ثم يرمونها. علاقتنا بنبينا ( ص ) يجب أن تكون روحية مجردة من المادة و لو اننا فعلا نعلم من هو (ص ) لعرفنا حق المعرفة أنه بعيد عن الماديات و الترهات التي يلصقها به بعض من لهم غايات أجارنا الله منها. و لكن أحب أن أوجه كلمة إلى الأخوان المسلمين لا تأخذوا كل ما ترونه محمل الجد دون وجود مرجعية موثوقة, فوالله لو أن الناس امتنعت عن شراء مثل هذه الترهات لارتدت هذه الأعمال في وجه من عملها. و الله أعلم أخوكم الصغير هيثم

كان من الواجب اضافة خانة الجنسية واسماء الزوجات والجوارى وملكات اليمين ومن وهبن انفسهن للنبى ونزلت فيهن سورة الاحزاب، كذلك كان كان من الواجب ذكر اهم معجزاته وهى شق القمر التى تزلت فيها اية قرآنية ********** بيع الجواز بدولار ونصف مبالغ فيه **************

أفضل رد للموضوع هو رد العلم على الموضوع اسمع كلام القرضاوي: الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله ... وبعد، من أصدق ما قال الناس من قبلنا: قول الشاعر العربي: والليالي من الزمان حُبَالى مُثقلات يلدن كلَّ عجيب! وهذا الذي يسأل عنه الأخ الكريم من عجائب ما ولدته الليالي، مما لا أفهم له غرضا، ولا أفقه له معنى، ولا أعرف له فائدة، إلا أنه من (تقاليع) الفارغين، الذين فرغت عقولهم من العلم، وقلوبهم من الآلام والآمال، فشُغلوا بهذه التوافه، التي ما أنزل الله بها من سلطان، ولا قام عليها من العقل أو النقل برهان. ما قيمة أن يُصدر إنسان ما: (صورة جواز) لمحمد صلى الله عليه وسلم؟ وما فائدته في الدين أو الدنيا؟ إلا ابتغاء الإغراب، والإغراق في الخيال، والبعد عن حقائق الحياة، وهموم الناس، ومتاعب الخلق؟ إن أقلَّ ما يُقال في هذا: إنه من البدع المرفوضة في الدين، أو من التقاليع المذمومة في الدنيا. ومن المقرَّر أن "كلَّ بدعة ضلالة"، وكلَّ ضلالة في النار. ومَن كان يحبُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فليعرِّف الناس بسيرته العاطرة، وليعلِّم الناس سنَّته المطهَّرة، وليدعُ الناس إلى رسالته العالمية: رسالة الرحمة للعالمين، والمنَّة على المؤمنين، كما قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِين) (الأنبياء:(107، وقال تعالى: (لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ) (آل عمران: 164). لا أن يبتدع هذا الأمر الذي تنكره العقول، وتنفر منه الفطر السليمة، التي لم يفسدها اتباع أهواء الذين لا يعلمون، ولا التقليد الأعمى للآخرين. ثم ماذا قدَّم في بيانات هذه الجواز أو هذه البطاقة؟ قدَّم بعض بيانات سطحية معروفة للكبير والصغير، مثل: محمد خير خلق الله، وسيد ولد آدم، ولكنه قدَّم بيانات أخرى عن محمد رسول الله، غير صحيحة ولا ثابتة، مثل قوله: إنه آخر الثلاثمائة والثلاثة عشر من الرسل، وآخر الأنبياء الذين بلغ عددهم مائة وعشرين ألفا، اعتمادا على أحاديث وردت بذلك، ولكنها أحاديث ضعيفة لا تقوم بها حجَّة. وحسبنا أن الله تعالى قال في كتابه بعد ذكر عدد من النبيين: (وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلاً لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ( (النساء: 164)، )وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ) (غافر: 78). ولو كان في ذكر عدد الرسل أو الأنبياء الذين ليسوا برسل: فائدة دينية يحتاج إليها الناس، لذكرها الله في كتابه الذي قال الله فيه لنبيه: (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) (النحل89:). فشغل الناس بمثل هذه الأعداد: مضيعة للوقت والجهد في غير طائل. والعجيب أن هذا الأخ الذي أراد أن يقدِّم للعالم بطاقة تعريف للرسول صلى الله عليه وسلم: لم يحسن أن يعرِّف به أدنى تعريف. ولو أنه اقتصر على أوصاف الرسول صلى الله عليه وسلم المقطوع بها، والمذكورة في القرآن لكان له شيء من القَبول، مثل قوله: (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ) (التوبة128: ) (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) (الانبياء107:). (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) (القلم4:). (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ) (الجمعة: 2) (وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ) (الأحزاب40:) (يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ) (الأعراف157:) إلى آخر ما جاء من أوصاف الرسول الكريم في القرآن، وآفاق رسالته. وقد وضع مبتدع الجواز المزعوم للنبي صلى الله عليه وسلم مقابل صفحة الجواز: صفحة أخرى، يبدو أن المقصود منها: الدعوة إلى رسالة محمد، وتعاليم محمد صلى الله عليه وسلم ، وكنا نتخيَّل أن تشتمل هذه الصفحة على أساسيات الرسالة، والمبادئ العامة لعقيدة الإسلام وشريعته وأخلاقه وقِيَمه، والمقاصد الكلية لهذا الدين. ولكن خاب أملنا، حيث لم نجد فيها دعوة إلى التوحيد، ولا إلى الإيمان بالآخرة، ولا الإيمان بكتب الله ورسله، ولا إلى العبادات الشعائرية الكبرى: من الصلاة والزكاة والصيام والحج، ولا إلى مكارم الأخلاق التي بُعث محمد صلى الله عليه وسلم ليتمِّمها، ولا إلى مبادئ العدالة والإخاء والمساواة والحرية، ولا إلى الشرائع المحكمة التي تقيم الموازين القسط بين الناس. بل كل ما ذكر في هذه الصفحة هو الوصية بحبِّ آل البيت رضي الله عنهم، والاعتماد على أحاديث أكثرها غير صحيح، وذكر هذا الموضوع خاصَّة تفوح منه رائحة طائفية لا نحبُّها، ولا نتمنَّى أن تشيع في المسلمين. ولا يوجد أحد في المسلمين أيًّا كان مذهبه، لا يحبُّ آل البيت ويترضَّى عنهم، بل كلُّ مَن أحبَّ رسول الله عليه الصلاة والسلام: أحبَّ أهل بيته، كما أحبَّ أصحابه، وهذا أمر طبيعي ومعروف: أن مَن أحبَّ إنسانا أحبَّ كلَّ مَن كان له به صلة وثيقة من قرابة أو صحبة. ولهذا لا أرى هذا عملا نافعا يمكن للمسلم أن يشغل نفسه به، فضلا عن أن يقدِّمه للناس، معتبرا ذلك من باب تبليغ رسالة محمد إلى العالمين. والحقيقة أنه لم يقدِّم أيَّ شيء في مجال التعريف بالرسالة أو بالرسول. على أنه في ذاته أمر مبتدَع لا يكتسب أيَّة مشروعية دينية. وفي الحديث الصحيح المتَّفق عليه، عن عائشة رضي الله عنها: "مَن أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو ردٌّ". أي مردود على صاحبه، الذي تجاوز حدوده. والأجدر بأبناء الإسلام، أتباع محمد عليه الصلاة والسلام: أن يبحثوا عن الاتصال بالعالم عن طريق الآليَّات المعاصرة من الفضائيات والإنترنت وغيرها، للتعريف برسولهم الكريم ذي الخلق العظيم، والمبعوث برسالة الرحمة ودعوة الحق والخير والنور للعالم، ولتقديم الإسلام الصحيح المتكامل على النهج الوسطي الذي يرتبط بالأصول والمقاصد، ويراعي متغيرات العصر ومنجزاته، وما أصدق الحكمة المأثورة: رحم الله امرءا عرَف زمانه واستقامت طريقته. ولكني لا أوافق الأخ الكريم السائل في تضخيم هذه الإساءة أو هذا التجاوز، وكأنه أنكر المنكرات، أو أكبر الكبائر، أو كأنما يقارب الكفر. وهو لا يدخل تحت حديث"مَن كذب علي متعمِّدا، فليتبوَّأ مقعده من النار"، لأنه لم ينسب هذا العمل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، حتى نتَّهمه بالكذب عليه. كما أنه لا يتعلَّق بالأمور العقائدية الأصولية، كما قال، بل هو يتعلق بأمر فرعي عملي، أعني: من وسائل الدعوة أخطأ فيها الصواب، وابتعد عن سواء الصراط. فنحن ننكره ونبدِّعه، ولكن لا نبالغ فيه، وفي تكبيره وتهويله، وإنما ننظر إليه وفق منهجنا الوسطي الذي لا يغلو مع الغالين، ولا يفرِّط مع المفرِّطين. وخير الأمور الوسط. والحمد لله رب العالمين. الفقير إلى عفو ربه أ. د: يوسف القرضاوي

الحكمة ضالة المؤمن اين ما وجدها التقطها والجواز هذا ليس ببدعة محرمة يامن تحرمون وتحللون على رأيكم فالعلم بالشام وانتم ليس لكم سوى مد اللسان على ماينفع المسمون لماذا لا نتكلم على السموم التي تبث عن طريق الكتب التي يكتبها بعض علماء الخليج من التهكم على العلماء حتع علماء الحرم لم يسلموا من السنتكم تكلمتمو على الشيخ السديس وعلى كثير من علماء الأمة اتعرف ماهي البدعة قال صلى الله عليه وسلم من احدث في امرنا ما ليس منه فهو رد فهل نشر سيرة النبي صلى الله عليه وسلم بأي طريقة لا تتنافى والدين الحنيف بدعه ضلالة اتقوا الله في ارائكم فليس الدين بالرئ

اخوانى فى الإسلام فى الحقيقة والله ورسوله اعلم لا ارى شئ يعتب عليه فى هذا الكتيب او كما يسمونه جواز سفر وإن كان العتاب الوحيد إن كان هذا لتعريف العالم اجمع برسول الله صلى الله عليه وسلم فكان من الأفضل ان يكون مجانى او بمبلغ رمزى بسيط ويكون من حق اى كان ان يطبعه وينشره على نفقتة الخاصة لوجه الله تعالى ولكن الغريب فى الامر هو ان صانعى الكتيب لم يبيحوا طباعة ونشر الكتيب على النفقات الخاصة لمن اراد لوجه الله اما من حيث طريقة عمل الكتيب على هيئة جواز سفر او خلافة فليس به من شئ يعيب او يرفضه الإسلام وان كان الأفضل ان نعترض ونرفض الكتب التى تتعلق بتشويه وتغير السيرة وحياة النبى صلى الله علية وسلم التى تتم على يد من يطلقون على انفسهم اسم علماء الإسلام والله الموفق وجمعنا الله على كلمة الحق ودين الإسلام وسنة سيدنا محمد رسول الله صلى الله علية وسلم.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...