(جمعة الموت) من دون قتلى مدنيين وتواصل هجمات المسلحين على الشرطة والعسكريين

الجمل: اختتم ملايين السوريين عيديهم بسلام، ولم تشهد جمعة (الموت) ما أراده لها مسموها، إذ لم ترصد تظاهرات في مدن الساحل السوري أو في درعا أو دير الزور، بينما أخبر مراسلون عن تظاهر مجموعات في مناطق متفرقة من ريف حمص وإدلب وحلب وفي باحة جامع الحسن بدمشق، حيث تظاهر أكثر من خمسين شخصاً بهدف التصوير ورفد أخبار الجزيرة وشقيقاتها بما يدعم هجومها المتواصل على حياة السوريين.
أما بخصوص هجمات المسلحين تم الإخبار عن استشهاد ثلاثة من عناصر قوات حفظ النظام اليوم وأصيب عدد آخر بنيران مجموعات ارهابية مسلحة هاجمت حواجز هذه القوات في حمورية وعربين بريف دمشق وتلبيسة بريف حمص.
كما قتل أربعة من المسلحين خلال رد الأجهزة المختصة على عناصر تلك المجموعات الارهابية بعد اعتدائها على حواجز قوات حفظ النظام في المناطق الآنفة الذكر..
وفي حمص قالت معلومات أن عددا من عناصر حفظ النظام أصيبوا بجروح في هجوم نفذته مجموعات إرهابية مسلحة على حاجز لحفظ النظام وقد ردت الأجهزة المختصة على مصادر النيران وقتلت اثنين من الإرهابيين.

إضافة:  أقدمت مجموعة إرهابية مسلحة في مدينة خان شيخون بمحافظة إدلب مساء اليوم على اختطاف النقيب وائل العلي من قوى الأمن الداخلي واقتادته إلى جهة مجهولة.
وذكر مصدر في وزارة الداخلية ان عناصر المجموعة الارهابية اعترضوا السيارة التي كانت تقل النقيب العلي داخل مدينة خان شيخون وأجبروه تحت تهديد السلاح على النزول منها وقاموا باختطافه إلى جهة مجهولة موضحا أن النقيب العلي يخدم في مركز شرطة الطرق العامة بإدلب.