تعهد ألماني بالانسحاب من أفغانستان

25-08-2009

تعهد ألماني بالانسحاب من أفغانستان

نقلت مجلة دير شبيغل الألمانية عن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير تعهده بالسعي لسحب القوات الألمانية من أفغانستان إذا ما فاز بمنصب مستشار البلاد في الانتخابات العامة التي سيخوضها يوم 27 سبتمبر/أيلول القادم ضد زعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي والمستشارة الحالية أنجيلا ميركل.وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير
 وأوضح شتاينماير الذي ينتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي في تصريحات للمجلة في عددها الصادر اليوم الاثنين، أنه سيبدأ كمستشار في وضع "خارطة طريق محددة" لسحب الجنود الألمان من أفغانستان، والعمل مع الحكومة الجديدة في كابل لصياغة رؤية طويلة الأمد لهذا البلد، وإنهاء المشاركة العسكرية الغربية هناك.
 ووعد الوزير بالتدخل لتمديد مشروع المساعدات الإنمائية والإنسانية المخصص لأفغانستان (أفغان كومباكت)، الذي ستنتهي فترة العمل به في العام المقبل، وقال إنه يريد تحقيق أهداف محددة باتجاه نقل تدريجي للمسؤولية الأمنية في أفغانستان إلى شرطة وجيش هذا البلد.
 وأكد أنه "متعجل لتحقيق هذا الهدف لأن الرئيس الأميركي باراك أوباما يسعي لتحقيق نهاية سريعة وناجحة للمهمة العسكرية في أفغانستان، ونحن أيضا لا بد أن نفعل هذا".
 ونوه إلى أن الهدف النهائي هو نقل السيطرة الكاملة في أفغانستان إلى حكومة ديمقراطية منتخبة، واعتبر أن "تحديد موعد للانسحاب تصرف غير مسؤول لأنه سيمثل تشجيعا لطالبان لمواصلة التربص بنا حتى وقت هذا الانسحاب".
 وانتقد وزير الخارجية الألماني إعلان زميله وزير الدفاع  فرانس جوزيف يونغ المنتمي للحزب المسيحي مؤخرا أن القوات الألمانية ستبقى لعشر سنوات قادمة في أفغانستان، وقال شتاينماير إنه ينتظر من يونغ زيادة مشاركة القوات البرية الألمانية في تدريب الجيش الأفغاني.
 وفي إشارة لدعوة وزير الدفاع الألماني الأسبق فولكر روهي المنتمي لحزب المستشارة ميركل بسحب القوات الألمانية من أفغانستان خلال فترة لا تتجاوز عامين، طالب شتاينماير الحزب المسيحي الديمقراطي "بإنهاء جدله المثير للقلق والمتخبط حول الانسحاب من أفغانستان".

خالد شمت

المصدر: الجزيرة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...