تحرير سفينة وتسعة سوريين من قراصنة في الصومال

حرّرت قوات الأمن الصومالية سفينة تجارية تحمل علم بنما من أيدي قراصنة الثلاثاء، وحررت 11 يشكلون طاقمها واعتقلت 10 من القراصنة الذين سيطروا عليها الأسبوع الماضي.

وقال وزير الدولة لشؤون إقليم بونتلاند علي عبدي أواري إنّ قوات الأمن نجحت في إنقاذ السفينة التي كان يقودها طاقم يتألف من تسعة سوريين وصوماليين اثنين.

وأضاف أنّ الجميع بخير باستثناء أنّ اثنين من حرس السواحل أصيبوا بجروح طفيفة أثناء عملية التحرير.

ويذكر أنّ قراصنة اختطفوا قبل يومين ناقلة تحمل مواد كيميائية، ترفع العلم اليوناني في خليج "عدن" قرب سواحل الصومال.

وأفاد نويل شونغ، من وكالة الملاحة الدولية أن الناقلة، وعلى متنها 20 من البحارة،  كانت في رحلة من جنوب شرقي آسيا إلى قناة السويس، عند تعرض القراصنة لها في وقت متأخر من مساء الجمعة، وفق الأسوشيتد برس.

ويرفع الحادث عدد هجمات القراصنة في المياه الإقليمية للصومال إلى 69 عملية هذا العام، تعرضت خلالها 27 سفينة للاختطاف، يظل 11 منها، بالإضافة إلى أكثر من 200 من البحارة، قيد الاحتجاز.

تأتي العملية الجديدة بعد أقل من يومين على موافقة وزراء دفاع "الناتو على إرسال مجموعة من السفن الحربية التابعة للحلف الأطلسي للقيام بدوريات قبالة سواحل الصومال، بهدف التصدي إلى أعمال القرصنة المتزايدة هناك.

وأفاد تقرير نشر مؤخراً أن ارتفاع حوادث القرصنة يهدّد بزيادة تكاليف التجارة الدولية وبإمداد الإرهاب بمصدر جديد جديد للدخل.

 وقال مركز "شاتم هاوس" للدراسات في لندن في تقريره إن الفديات التي حصل عليها قراصنة الصومال خلال العام الحالي وتتراوح بين 18 مليون دولار و30 مليون دولار حتى الآن، تستخدم في تمويل الحرب في الصومال.

المصدر: CNN