تجارة ربات البيوت على "فيسبوك"

13-02-2012

تجارة ربات البيوت على "فيسبوك"

لم يعد دور الـ"فيسبوك" مقتصراً على كونه موقعاً للتواصل مع الأصدقاء فقط، فقد وجدت السيدة المصرية حيزاً يمكنها من استغلال هذا الموقع لأعمالها الصغيرة وإدارته منزلياً.
انتشرت على موقع الـ"فيسبوك" مؤخراً تجارة ربات البيوت، والتي تعتمد على تسويق المنتجات المختلفة، من دون الحاجة لشراء وإعداد محل تجاري وما يلزمه من مصاريف عالية، وكذلك وجود ميزة الإعلان المجاني، فما عليكِ سوى إرسال الدعوات إلى الأصدقاء الذين يرسلونها بدورهم إلى أصدقائهم ليصبح عدد المشتركين بالآلاف في أيام معدودة، وهو ما يضمن دعاية يومية مجانية للمنتج.
انقسمت هذه المجموعات إلى نوعين، الأول تلعب فيه السيدة دور الوسيط عن طريق شراء الملابس أو الاكسسوارات وعرضها، والنوع الثاني أن تكون هي المنتج الأساسي للسلعة.
بالنسبة للنوع الأول، تقول صاحبة "غروب" لبيع الملابس ماريان نشأت، إنها تشتري بضاعتها من مواقع الإنترنت بعد أن تدفع تكلفة الشحن والجمارك، أو تسافر إلى الخارج لشرائها. وعلى الرغم من ذلك، تكون تكلفة السلعة أقل من تكاليف فتح محل تجاري وإدارته، وبالتالي تتمكن من تحقيق ربح جيد، مع توفير سلعة مستوردة بسعر أقل من سعرها في المحال التجارية.
أما النوع الثاني الذي يعتمد على كون السيدة هي المنتج الأساسي، فتقول صاحبة "غروب" لصنع حلوى أعياد الميلاد دينا صلاح، إنها بالفعل تمتلك محلاً تجارياً، ولكنها لم تفتتحه بعد، وقررت أن تبدأ بتسويق منتجاتها على "فيسبوك" كخطوة أولى لمعرفة مدى تقبل السوق لفكرتها. وتعدّ صلاح الحلوى وتزيّنها، وفقاً للمناسبة، لتصبح في النهاية لوحة فنية. وبما ان هذه الافكار غير منتشرة في مصر، أنشأت صلاح "غروب" لتعريف الناس بمنتجاتها لتتمكن في ما بعد من تجهيز معرضها الخاص، وهي تمتلك بالفعل زبائنها، وهو ما يقلل من احتمالات الخسارة.


(اليوم السابع)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...