السعودية: ارتفاع كبير في معدلات الانتحار بسبب الفقر والبطالة

12-10-2012

السعودية: ارتفاع كبير في معدلات الانتحار بسبب الفقر والبطالة

أقدم شابان سعوديان على الانتحار شنقاً احتجاجاً على حالة الفقر المدقع التي يواجهانها بينما كشفت مصادر إعلامية سعودية عن تزايد حالات الانتحار في السعودية بسبب الفقر والديون والبطالة في مفارقة تظهر مدى تحكم العائلة الحاكمة في هذا البلد الذي يعد الأغنى من حيث الثروات بقوت الشعب وأمواله واتساع الفجوة بينها وبين شعبها.
 
وأفادت صحيفة «الوئام» الالكترونية السعودية أمس: إن شاباً سعودياً في العقد الثاني من العمر أقدم على الانتحار بشنق نفسه داخل إحدى الغرف المهجورة بحي الرابية في مدينة بريدة شمالي الرياض هربا من الديون وحالة الفقر التي يعاني منها.
كما شهدت منطقة حائل شمال السعودية حالة انتحار أخرى لشاب في الثلاثينات في منزله بعد أن قام بلف غطاء الرأس على رقبته بسبب معاناته من البطالة.
ونقلت صحف سعودية عن عبد العزيز الزنيدي الناطق الرسمي باسم شرطة المنطقة قوله: إن والد الشاب عثر على جثة ابنه ملقاة على الأرض داخل المنزل وبعد إبلاغ مركز الشرطة بوجود حالة الوفاة تبين لهم بأن الوفاة كانت انتحاراً.
وتشير الأرقام والإحصائيات المتداولة إلى تحول الانتحار لظاهرة مقلقة وخاصة بين فئة الشباب في السعودية وتؤكد ارتباط التزايد المستمر في حالات الانتحار مع تزايد معدلات الفقر والبطالة وغياب الفرص المتاحة للشباب السعودي.
وقد شهدت السعودية تسجيل عدة حالات انتحار مؤخراً كان آخرها انتحار رجل أربعيني من على الجسر المعلق بالرياض.
وتم في الفترة الأخيرة تسليط الضوء على قصص عدد من الشباب المنتحرين التي تمحورت في معظمها حول البطالة والفقر.
وكانت إحصائية رسمية أصدرتها وزارة الداخلية السعودية عام 2010.
أفادت بأن عام 2009 شهد 787 حالة انتحار في السعودية بمعدل حالتين يومياً وأن عدد الحالات زاد عن العام 2008 بـ39 حالة كما أن المقارنة بالسنوات العشر الماضية تؤكد زيادة عدد الحالات بالأضعاف فبين عامي 1994 و2006 زادت الحالات بنسبة 185 في المئة.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...