التل: كيف أذاعت «العربية» خبر تفجيري دمشق الإرهابيين قبل وقوعهما؟

14-05-2012

التل: كيف أذاعت «العربية» خبر تفجيري دمشق الإرهابيين قبل وقوعهما؟

أكد رئيس شبكة الوحدة الإخبارية الأردنية عامر التل أن هذه التفجيرات الإرهابية تؤكد الإفلاس السياسي والأخلاقي للأدوات العميلة ومن يدعمها بغية معاقبة الشعب السوري لإقباله الكبير على الانتخابات التشريعية متحدياً الإرهابيين ومشروعهم التفتيتي ولتمسكه بوحدته الاجتماعية والتفافه حول قيادته ودعمه للجيش العربي السوري.
 
وفي مقال له بعنوان (خلفيات تفجيرات دمشق الإرهابية) ربط التل بين خلفيات هذه التفجيرات الإرهابية وانطباعاته عن زيارته لدمشق قبل التفجيرات, مشيراً إلى عدة نقاط منها اختيار ساعة التفجير وهي موعد خروج الطلاب إلى جامعاتهم ومدارسهم والموظفين إلى عملهم ما يؤكد الإصرار على قتل أكبر عدد ممكن من السوريين عقاباً لهم لكونهم لم يلتحقوا بهذه التنظيمات الإرهابية التي تنفذ المخطط الإجرامي الأمريكي- الصهيوني الرامي إلى تفتيت المنطقة إلى دويلات على أسس طائفية وإثنية كما يعتبر رداً على أي تقدم بمسيرة الإصلاح التي بدأت منذ تسلم السيد الرئيس بشار الأسد لمهامه الرئاسية.
وفي هذا الصدد لفت إلى أن سورية شهدت ثورة إصلاحية لم تشهدها أي دولة أخرى, حيث تم إلغاء قانون الطوارئ ومحكمة أمن الدولة ووضع قوانين للإعلام والمجالس المحلية والأحزاب ووضع دستور جديد وإجراء انتخابات شهد لها الجميع بنزاهتها ومشاركة عدد كبير من السوريين فيها, معبراً عن قناعته أن الهدف مما تتعرض له سورية ليس الإصلاح وإنما التفكيك والتفتيت.
من جهة ثانية لفت التل إلى خبر بثته قناة العربية حول وقوع تفجير دمشق قبل حدوثه بدقائق محددة المنطقة وقال: أفهم أن تتوقع وسائل الإعلام حدوث حدث سياسي ما بناء على معطيات محددة ولكنني لا أفهم أبداً أن تبث وسيلة إعلامية خبر وقوع انفجار قبل حدوثه، وهذا يدفعنا للسؤال حول طبيعة مهام هذه الفضائيات وهل تحولت إلى تحديد ساعة الصفر للمجموعات الإرهابية لتنفيذ أعمالها الإرهابية.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...