اتجاهات عالمية «مزعجة» بشأن التدخين

18-08-2012

اتجاهات عالمية «مزعجة» بشأن التدخين

أظهرت دراسة عالمية جديدة اتجاهات «مزعجة» بشأن التدخين، إذ أفادت بأن 40 في المئة من الرجال في الدول النامية ما زالوا يدخنون أو يستخدمون التبغ، وأن النساء يبدأن بتزايد التدخين في أعمار أصغر.
وذكرت الدراسة، التي نشرت في دورية «لانسيت» الطبية البريطانية أمس، انه بالرغم من تشجيع إجراءات مكافحة التدخين على مدى سنوات في أرجاء العالم، إلا أن معدلات الإقلاع عن التدخين لا تزال منخفضة في معظم الدول النامية.
وقال غاري جيوفينو، من كلية الصحة العامة في جامعة «بافلو» في نيويورك، والذي قاد الدراسة، إنه «بالرغم من أن أكثر السياسات فاعلية للسيطرة على التبغ منذ العام 2008 تشمل 1,1 مليار شخص، إلا أن 83 في المئة من سكان العالم لا تشملهم اثنتان أو أكثر من هذه السياسات». وتشمل مثل هذه الإجراءات حظر التدخين في الأماكن العامة في بعض الدول المتقدمة وفرض حظر على إعلانات التبغ وإلزام الشركات بوضع مزيد من التحذيرات الصحية على علب السجائر.
وباستخدام بيانات من مسوح لمنظمة الصحة العالمية بشأن التدخين بين البالغين، أجريت بين العامين 2008 إلى 2010، قارن فريق جيوفينو اتجاهات التدخين والإقلاع عنه، بين أشخاص بلغت أعمارهم 15 عاما أو أكثر في 14 دولة منخفضة ومتوسطة الدخل. وأضاف الفريق بيانات من بريطانيا والولايات المتحدة لأغراض المقارنة.
ووجد الفريق معدلات مرتفعة للتدخين بين الرجال، إذ بلغت في المتوسط 41 في المئة مقابل 5 في المئة بين النساء، وتباينا كبيرا في نسبة انتشار التدخين في الدول التي شملتها المسوح، إذ تراوحت من حوالي 22 في المئة بين الرجال في البرازيل الى أكثر من 60 في المئة في روسيا. وتراوحت معدلات التدخين بين النساء من 0,5 في المئة في مصر إلى حوالي 25 في المئة في بولندا. وفي بريطانيا والولايات المتحدة بلغت النسبة 21 في المئة و16 في المئة على الترتيب.
وتصدرت الصين بلدان العالم من حيث عدد المدخنين، وبلغ 301 مليون مدخن، تلتها الهند بـ275 مليون مدخن. وشملت الدراسة دولا أخرى هي بنغلادش والمكسيك والفلبين وتايلاند وتركيا وأوكرانيا والاوروغواي وفيتنام.

المصدر: رويترز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...