أنواع الرجال الذين ترفضهم النساء
أشارت بعض الدراسات النفسية إلى أن سبب إقبال بنات حواء على الزواج يعود إلى أن 20% منهن يكون دافعهن الرغبة في الأمومة، و10% يكون دافعهن البحث عن الأمان المادي والعاطفي و20% يكون دافعهن الهروب من شبح العنوسة، و15% منهن يكون دافعهن عاطفياً في البحث عن الحب وتحقيق أحلامهن الرومانسية، غير أن هذه الدراسات أكدت أنه مهما كان دافع المرأة للزواج فإنها يجب أن تتأكد من اختيار الشريك، والمرأة الذكية ستكون لديها القدرة الكاملة على معرفة نوع الرجل الذي تتعامل معه ومعرفة كل طباعه وشخصيته قبل أن تتخذ أي خطوات جادة للارتباط به.
وهناك أنواع من الرجال لا تستطيع المرأة أن تعيش في كنفهم بسعادة وهناء، لأنهم يتمتعون بصفات سيئة لا تستطيع المرأة تحمّلها، نذكر منهم:
الرجل البخيل:
تكره المرأة القيود المادية، وتكره أن يحاسبها الرجل على كل ما تنفقه، فالرجل البخيل الذي يحصي عليها أنفاسها، عليه أن يعلم أن تدبير الأمور وبناء المستقبل لا يتوقف على الأمور المادية فقط، بل عليه أن يلتفت إلى أمور أكثر تأثيراً في حياته، فهو إذا أظهر البخل الشديد في علاقته بزوجته فإنه يخسر كل رصيده في قلبها، وقد تنفجر في وجهه يوماً وتصرخ: آسفة! لستَ الرجل الذي يمكن أن أقضي حياتي معه.
الرجل الشكّاك:
أكثر ما تكره المرأة أن تعيش حياة السجين المراقب على مدار اليوم بكاميرات الزوج الخفية، يرصد كل حركة من حركاتها، ويفسّر ويحلل كل كلمة تتلفظ بها، فالمرأة قد تتحمل تصرفات ومساوىء كثيرة من شريكها، لكنها تُجرْح وتتألم كثيراً حين تُطعن بكرامتها وعفتها، وحين تشعر أنها ليست محل ثقة وأنها مهانة.
وعلى الرجل أن يعلم أنه ليس كل النساء صورة لبطلات قصص الخيانة والغدر التي سمع بها، وأن ما يفعله ليس نوعاً من الحَذَر، بل هو كالسحر الذي سينقلب على الساحر عاجلاً أم آجلاً، عندها لن يتفاجأ عندما تفصح المرأة عن أحاسيسها المخنوقة قائلة: آسفة! كرامتي قبل كل شيء.
الرجل الخائن:
قد تغفر المرأة للرجل كل هفواته وأخطائه، لكنها لن تنسى أنه خانها يوماً، فالخيانة في نظر المرأة معناها أن الرجل الذي لعب بأرّق الأحاسيس الإنسانية على الإطلاق، يصفعها بخيانته وكأنه يقول لها: أنوثتك لا تكفيني ولن تنفعني بعد الآن، ولستِ وحدك في حياتي. ولأن وقع الخيانة قوي على قلب المرأة وعقلها، فهي تقول لهذا الرجل: آسفة أرفض البقاء في فخ هذا الزواج.
الرجل الضعيف:
عندما تشعر المرأة بأنها صاحبة القرار في بيتها، وأن الرجل الذي ارتبطت به تستطيع أن تحركه كما تشاء من دون أي رفض أو اعتراض، فقد يسعدها هذا الخضوع في البداية، لكنها سرعان ما تتذكر أنها امرأة، وأن المرأة مهما كانت قوية فهي بحاجة إلى رجل يسندها ويحميها بقوته وتشعر معه بالأمان، وعندما تجد أن الرجل الذي تعيش معه لا يوفر لها الشعور بالرضا والأمان ستقول له في النهاية: آسفة، لستَ الرجل الذي أستند إليه وأكمل معه الحياة!.
الرجل العنيد:
هذا النوع من الرجال يُرسل ولا يستقبل، ويُقال: «أصل الكفر العناد» والحياة الزوجية تحتاج إلى بعض المرونة، والأخذ والعطاء، وعلى الرجل ألا ينظر للأمور من منظوره هو، فقد يكون مخطئاً في بعضها، ومشاركة زوجته وأخذ رأيها في أمور الحياة واطلاعها على كل التفاصيل أو يدخل في قلبها الشعور بالمشاركة والوجود ولذلك على الرجل أن ينزع من تفكيره أن القرار له أولاً وأخيراً أياً كان هذا القرار، حتى لا تقف زوجته يوماً وتقول له: آسفة لستَ الشريك الذي أبحث عنه.
عديم الضمير:
الرجل الذي لا ضمير له، هو عدو نفسه أولاً، ويمكن أن يرتكب أي شيء من دون أن يسأل: هل هذا صحيح أو عادل؟ لكن المرأة، وإن صبرت على هذا النوع من الرجال، فلا بد أن تفكر يوماً متى تكون ضحية قرار بلا ضمير يمكن أن يدمرها. فالمرأة لا تشعر بالأمان مع رجل من هذا النوع، لأنها تعلم أنه يطعن في كل من حوله، لذا فإنها ستظل تنتظر أن يأتي عليها الدور، فتقرر الانسحاب قبل أن يؤذيها... بلا ضمير.
المسالم أو الخجول:
هذا النوع واضح من اسمه خجول ومسالم، ولكن بشكل زائد حيث إنه يرفض أي تفاعل مع الآخرين سواء من خلال البيئة الاجتماعية التي يعيش فيها أو أي محيط خارجي، وهو دائماً متحكم في انفعالاته وهو من النوع الصبور جداً لأنه يكره العصبية والغضب فيكون سلبياً وغير متجاوب تجاه أي حَدَث جديد من حوله، ويكره المناقشات ويعطي هواياته اهتماماً أكثر من النساء لأنه سلبي العاطفة وينتظر المبادرة من الآخرين.
الطفل الكبير:
يتمتع هذا الرجل بجاذبية كبيرة بالنسبة للنساء، وفي الأغلب يكون ذا وسامة مفرطة، وهو يعي ذلك، ويعمل على استغلال وسامته، وهو أيضاً يتمتع بروح المرح وخفة الظل، وهذا النوع يجب تجنبه بشدة، لأن شخصيته غير مسؤولة، ويرفض الالتزام. ويفتقد النضج العاطفي.
ويحب أن يكون تحت رعاية الآخرين بصفة دائمة مهما بلغ من العمر، وهو شخصية كسولة، ويكره العمل لما يحتويه من التزام ومسؤولية، وهو رغم ذلك مبذر كبير، وليس لديه مانع أن تكوني أنت التي تنفقين. بل على العكس يرحب بذلك بشدة، ويرفض التفكير في المستقبل، ومن أهم مبادئه أن وسامته وجاذبيته هما من سيفتحان له المستقبل من غير جهود، وأحذرك سيدتي من هذا النوع لأنه سيجعلك في صراع مستمر من أجل تلبية حاجاته ومطالبه الخاصة.
هبة الله الغلاييني
المصدر: الوطن السورية
إضافة تعليق جديد