الفاو: مليار و20 ألف جائع في العالم

20-06-2009

الفاو: مليار و20 ألف جائع في العالم

أعلنت منظمة الأغذية والزراعة الدولية (فاو) أن الأزمة المالية والاقتصادية التي يشهدها العالم ستزيد من العتبة التاريخية المتمثلة بمعاناة مليار شخص من سوء التغذية خلال العام الجاري.

ونقلت (أ.ف.ب) عن المنظمة قولها في تقرير أولي مخصص لفقدان الأمن الغذائي: إن سدس البشرية يعاني من سوء التغذية بشكل غير مسبوق على الاطلاق، مشيرة الى أن 1.20 مليار شخص سيعانون الجوع في نهاية العام الجاري وهو مستوى تاريخي. ‏

وأضاف تقرير المنظمة المستند الى دراسة قسم الأبحاث الاقتصادية في وزارة الزراعة الأميركية: إن تفاقم الجوع جاء بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية التي سببت تراجعا في المداخيل وخسائر للوظائف ما أدى الى ازدياد عدد الفقراء غير القادرين على الحصول على الغذاء لافتة الى ارتفاع عدد ضحايا الجوع بنسبة 11 بالمئة خلال العام الجاري انطلاقاً من الصدمات التي سببتها الأزمة الاقتصادية وأسعار المواد الغذائية المرتفعة في أغلب الأحيان على الصعيد الوطني. ‏

وأشار التقرير الى وجود جميع الأشخاص الذين يعانون من نقص الغذاء تقريبا في الدول النامية إذ سيصل عددهم الى 642 مليوناً في منطقة آسيا ـ المحيط الهادئ و265 مليوناً في إفريقيا جنوب الصحراء و53 مليوناً في أميركا اللاتينية والكاريبي و42 مليوناً في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا و15 مليوناً في الدول المتقدمة. ‏

وحسب الوكالة المتخصصة التابعة للأمم المتحدة فان عدد الأشخاص الذين يعانون من نقص الأغذية في العالم ارتفع من 825 مليوناً بين عامي 1995و 1997 الى 873 مليوناً في الفترة بين 2004 و2006 إلا أنها تراجعت العام الماضي من 963 مليون شخص الى 915 مليوناً بسبب التحسن غير المتوقع في امدادات المواد الغذائية. ‏

وكانت الدول الأعضاء في قمة (الفاو) جددت تعهدها خلال قمة المنظمة العام الماضي بتقليص عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع الى النصف قبل حلول 2015. ‏

ومن المقرر أن يعرض التقرير الكامل عن وضع فقدان الأمن الغذائي في العالم خلال العام الجاري في تشرين الأول المقبل.

 

المصدر: تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...