"هبة فلسطين":شهيد في القدس المحتلةومستوطنون يقتحمون ساحات"الأقصى"

29-11-2015

"هبة فلسطين":شهيد في القدس المحتلةومستوطنون يقتحمون ساحات"الأقصى"

استشهد الشاب الفلسطيني بسيم عبد الرحمن مصطفى صلاح (38 عاماً) من مدينة نابلس، يوم الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بدعوى طعنه أحد أفرادها في شارع الواد في القدس المحتلة. في حين استمرت اعتداءات المستوطنين اليهود الذين اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة شرطة الإحتلال.
وقال أحد سكان شارع الواد، إن السكان سمعوا صوت اطلاق الرصاص، ولدى خروجهم من منازلهم لاستطلاع الأمر وجدوا شابا ملقى على الارض وينزف ولم تقدم أي اسعافات له.
وأَضاف الشاهد أن أحد أفراد الشرطة اطلق أكثر من سبعة رصاصات باتجاه صلاح، وخلال ذلك حضر أحد حراس المستوطنين واطلق حوالي أربعة رصاصات أخرى باتجاهه، ما ادى الى استشهاده.
ولفت الإنتباه إلى أن طواقم الاسعاف والشرطة والإستخبارات التابعة للإحتلال حاصرت شارع الواد، وقامت طواقم الاسعاف بتقديم العلاج الأولي لأحد افراد الجنود، والذي تدعي انه اصيب بعملية طعن، فيما ترك صلاح ينزف على الأرض من دون تقديم أي علاج أو اسعاف له.
وقال متحدث باسم شرطة الإحتلال، من جهته، إن الحادث وقع قرب باب رئيسي للبلدة القديمة في القدس المحتلة، حينما طعن صلاح بسكين أحد أفرد الشرطة في الرقبة، فأصابه بإصابات متوسطة قبل أن يطلق رجال الشرطة النار عليه.
وبعد الإعلان عن هوية الشهيد، أغلقت قوات الاحتلال غالبية مداخل مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، وفرضت إجراءات مشددة عليها.
وذكر شهود لوكالة "صفا" أن جنود الاحتلال أغلقوا وبشكل مفاجئ كلا من حواجز حوارة، ودير شرف، وبيت فوريك، ومنعوا المركبات من المرور، ما أدى إلى تجمع أعداد كبيرة من المركبات.
كما شددت من إجراءاتها على حاجز الباذان شمال شرقي المدينة، وأوقفت المركبات ودققت في هويات ركابها.
إلى ذلك، أصيبت مستوطنة جراء عملية طعن في شارع "روميما" في القدس المحتلة، وادعت المواقع العبرية بأن منفذ عملية الطعن هرب من الحافلة الى مبنى مجاور، بحسب ما ذكرت وكالة "معاً".
ونقلت الوكالة عن المواقع العبرية بأن المستوطنة أصيبت بجروح وصفت بالبسيطة، وتقوم شرطة الإحتلال بعمليات تفتيش عن منفذ العملية والتحقيق في الدوافع.
من جهة ثانية، قال مسؤول الإعلام في إدارة الأوقاف الإسلامية في المسجد الأقصى فراس الدبس لوكالة "الأناضول": "اقتحم 49 مستوطنا إسرائيليا، المسجد الأقصى من خلال مجموعات طافت في ساحاته، وسط تكبيرات من المصلين المسلمين"، موضحاً أن شرطة الإحتلال فرضت إجراءات أمنية مشددة في المسجد ضد المصلين المسلمين، تمثلت بمصادرة بعض بطاقات الهوية الخاصة بهم.
وفي غضون ذلك، أغلقت قوات الإحتلال ليل السبت-الأحد محطة إذاعية فلسطينية في مدينة الخليل في الضفة الغربية، وصادرت معدات من المحطة، في ثالث إجراء من نوعه خلال الأسابيع القليلة الماضية. وقالت متحدثة باسم جيش الإحتلال إن محطة "دريم" تبث بصورة متكررة مواد "تحض على الارهاب وأعمال العنف ضد المدنيين الإسرائيليين وقوات الأمن الاسرائيلية."
وكان جيش الإحتلال أغلق في تشرين الثاني محطتين إذاعيتين فلسطينيتين في الخليل، هما "راديو الخليل" و"الحرية" بتهمة تشجيع العنف ايضا.
وقالت إذاعتان فلسطينيتان اخريان، واحدة في الخليل والاخرى في جنين، شمال الضفة الغربية، السبت إن اسرائيل هددتهما بالغغلاق بتهمة بث "عبارات تحريضية" ضد جيش الإحتلال.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...