ناهد عرقسوسي اعجبتها كاتبة سورية ظهرت مع زافين ونسيت اسمها

10-12-2006

ناهد عرقسوسي اعجبتها كاتبة سورية ظهرت مع زافين ونسيت اسمها

ربما تكونناهد عرقسوسي ناهد عرقسوسي هي المذيعة الأكثر عرضة للنقد ومع ذلك فهي تواظب منذ سنوات على تقديم برنامج اسبوعي تقول أنها سوف تستبدله قريباً بآخر, وهي هنا تحاول تفنيد هذه الانتقادات ودحضها معتبرة أن الحسد يشكل الدافع الأساسي لمعظمها ..

مع المذيعة الهادئة جداً جداً ناهد عرقسوسي وهذا الحوار :‏

>أنت أكثر مذيعة يوجه لها انتقادات ما هو السبب وكيف تواجهين هذه الانتقادات؟؟

>> لكوني أتلقى انتقادات وبعضها يخرج من هذا الإطار لحيز الاتهامات المجانية ,فهذا يعني أنني أشغل حيز من تفكير هؤلاء المنتقدين . بعضهم كتب عني بطريقة ساخرة أجزم أن الغيرة والحسد كانا الدافع الأساسي وراء تلك الطريقة ... فأي مبرر يمكن أن يكون وراء ما ذكرته إحداهن عن المسافة البعيدة بيني وبين ضيوفي في الاستديو, هذا أمر ينم عن جهل حقيقي لأن الموضوع متعلق بالديكور وليس لي أدنى علاقة به ,ثم معظم من كتب عني اهتم بمظهري الخارجي ,هذا يفرحني طبعاً لأنه يشعرني أنني أملك ما يلفت نظر هؤلاء الذين هم في
النهاية مشاهدين لبرنامجي. النقد يدفعني للإمام لكن عندما يدخل للعمق ويطرق المفاهيم لا أن يهتم فقط بالشكل والمظهر.‏

>هناك قاعدة في الإعلام تقول إن المذيعة يجب ألا تكون صارخة الجمال كذلك يجب ألا تبالغ بلباسها وماكياجها ألا تلاحظين مبالغتك بالماكياج الذي قد لا يناسب طبيعة برنامجك (عيون الناس)؟؟‏

>>أنا لا أبالغ أبداً في الماكياج ثم طبيعة البرنامج تتطلب مثل هذا فعندما أقدم نشرة أخبار مثلاً ألتزم ب(ستايل!!) محدد أما برنامجي فهو اجتماعي أتوقع أنه متابع من شرائح مختلفة من الناس وهناك متابعون دقيقو الملاحظة ومختصون بالأزياء والموضة ثم أيهما أفضل أن أهتم بنفسي وأظهر أنيقة أم العكس لا سيما إنني المذيعات السوريات كنّ يتلقين انتقادات شديدة بسبب مظهرهن الذي لم يكن لائقاً وعندما جاءت المذيعة التي تهتم كثيراً بمظهرها صار هذا مادة النقد ,أنا مسؤولة عن لباسي وماكياجي وليس التلفزيون الذي يفتقد للخبيراء بهذا المجال ,ثم اذهب للتلفزيون لترى بنفسك معدات الإضاءة الرديئة ,والتي تسهم بشكل كبير ضمن هذا الإطار أنا أظن أن هذا نقد إيجابي كما يقول المثل الشعبي (ذهبوا للورد ليعيبوه فقالوا له يا أحمر الخدين?!!)‏

>قدمت في برنامجك (عيون الناس)حلقة عن (الشوبينغ!!)وحلقة عن المسرح ألا تري أن موضوعاتك منتقاة بعشوائية وكأن البرنامج بلا هوية??‏

>> لا يمكن القول إنه بلا هوية ...أنا أقدم موضوعات مختلفة وأريد أن أخبرك بأن البرنامج شارف على الانتهاء وسأبدأ قريباً ببرنامج جديد وفكرة جديدة,لكن (عيون الناس) كونه اجتماعياً فلا بد أن أتناول كل ما هو اجتماعي ويخص كل ما تقع عليه عيون هؤلاء الناس ,عن ماذا تريدني أن أحكي حتى تظهر هوية البرنامج .‏

>وأين التخصص إذا??‏

>> إذا كنت تريده بلا هوية فكما تريد..لكن يفترض التحقق من المواضيع التي أطرحها إذا كانت خارج النطاق الاجتماعي أم لا‏

> أنا على ثقة بأن الواسطة كانت ولا زالت تلعب دوراً مهماً في قبول المذيعين وغيرهم في التلفزيون ,وأسمع تلميحات بأن هناك شخصاً مستواه رفيع فرض قبولك في التلفزيون ما هو ردك??‏

>> أنا قبلت بمسابقة رسمية ,ولا يمكن أن ينطبق عليّ هذا الكلام الذي يلامس أولئك الذين يجلبون أشخاص من أماكن مختلفة ويرمون بهم على الشاشة فوراًُ ..... أنا قبلت بشكل نظامي لاسيما إنني اعرف إمكانياتي التي تخولني لأن أكون أكثر من مذيعة .الواسطة لا تنفع في العمل الإعلامي أما إذا كانت ضرورة فوالدي الشخص الذي ساعدني للدخول إلى التلفزيون رغم عدم قناعته بدايةً بالفكرة و هو (ضابط سابق ) عموما لولا وجود الواسطة في التلفزيون لما شاهدت هذا الكم الهائل من المذيعات, رغم أن بعضهن لا يملكن أدنى مؤهل للظهور على الشاشة. . والكلام عن الواسطة التي خدمتني غير صحيح لكن لمن يقوله له كل الحق في ذلك ... عمل المذيع في سورية بات مهنة من لا مهنة له . عندما كان زوجي (علاء نعمة) مدير فضائية لم أكن أتلقى أي دعم و كنت أقدم برنامجاً وحيداً في ذلك الوقت كنت أتوسط لزملائي في التلفزيون, ربما أكون محظوظة بوالدي و أهلي ,و من ثم بزوجي لكن ذلك على الصعيد المعنوي .‏

> كونك تقدمين برنامجاً حوارياً لابد أنك تحتاجين للقراءة بشكل مكثف و دائم كيف تصفين لي علاقتك بالكتابة ?‏

>> انا احب قراءة الأشياء التي تجذبني أما عن الروايات و الأدب فقد لفت نظري منذ فترة حديث إحدى الروائيات السوريات عندما استضافها (زافين ) في برنامجه و قد فاجأتني فاحتفظت باسمها و باسم كتابها كي أقتنيه (تخرج الاسم من جهاز الموبايل و هو اسم هيفاء البيطار برواية امرأة من هذا العصر )‏

>ما هو آخر ما قر أته ?‏

>>مجلة زهرة الخليج - مجلة الصدى - الحسناء أما آخر كتاب فهو كتاب (بناية يعقوبيان ) أقصد (عمارة يعقوبيان ) قبل عرضه كفيلم‏

>منذ ظهورك على الشاشة لم ألمحك تنفعلين ألا تعتقدي أن هذا غير منطقي ?‏

>> هذا يعود لطبيعة البرنامج و الحوار , أنا لست مطالبة بإبداء الرأي أو تبني الموقف دوري هو طرح الأسئلة و إدارة الحوار بشكله الصحيح ثم التعمق بالموضوع , أما إذا كان أحد يقرن انفعالي بالتغيير في التلفزيون السوري فهو مخطئ جدا و عليه أن يرى ما يجب أن يتغير فعلا , ثم إذا كان انفعالي يغير من حالة التلفزيون فأعدك أن أظهر على الشاشة بأقرب فرصة و أنا منفعلة جدا بل في حالة هستيريا حقيقية (تضحك ).

 

حوار: وسام كنعان
المصدر : الثورة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...