مهمة علمية تحت جليد القطب الجنوبي

09-09-2012

مهمة علمية تحت جليد القطب الجنوبي

قال علماء إن خطة بريطانية للحفر أسفل بحيرة جليدية في القطب الجنوبي في كانون الاول المقبل قد تظهر مدى تسارع خطر ارتفاع منسوب مياه البحار نتيجة للتغير المناخي.

وقد تشمل الرواسب في قاعة بحيرة الزوورث - الواقعة على عمق مئات الامتار تحت مستوى سطح البحر والتي تغطيها طبقات سميكة من الجليد - قواقع بحرية عتيقة قد تكشف النقاب عن أحدث مرة حدثت فيها تصدعات في تكوينات الكتلة الجليدية.‏

ويقول خبراء إن الغلاف الجليدي في غرب الدائرة القطبية الجنوبية على سطح بحيرة الزوورث يحتوي على كميات هائلة من الجليد تكفي لرفع منسوب مياه البحار بواقع ثلاثة الى خمسة امتار اذا حدث انهيار وذوبان لهذه الطبقات الجليدية بفعل التغير المناخي، وهو الامر الذي يمثل خطرا داهما يحيق بمناطق واطئة عديدة مثل بنغلادش وفلوريدا وبوينس ايرس وشنغهاي.‏

وتوجد 360 بحيرة معروفة تحت الجليد في المنطقة القطبية الجنوبية وهي البحيرات التي تكونت بفعل حرارة الارض التي أذابت الطبقة السفلى من الكتل الجليدية.‏

ويجري الإعداد للمهمة البريطانية منذ 16 عاماً وستبحث في تنوع صور الحياة. وسيجمع العلماء البريطانيون عينات من سطح البحيرة في كانون الاول القادم.‏

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...