مناقشة خطة عمل وطني للتغيير (لإبداء الرأي والمشاركة)

12-07-2011

مناقشة خطة عمل وطني للتغيير (لإبداء الرأي والمشاركة)

في توصيف القوى: يوجد ثلاثة أطراف على أرض الواقع: السلطة ـ أعداء السلطة ـ المعتدلون.
1 ـ السلطة: وعدت بالتغيير وحددت نوع التغييرات، ولكنها تحتاج إلى وقت  لتلبية وعودها بسبب الإرث الطويل من أخطاء السلف...
2 ـ أعداء السلطة: المطالبون بإسقاط النظام، وهم مجموعات وأفراد غير متجانسين وغير معروفين سابقاً في أوساط المعارضة السورية الكلاسيكية.
3 ـ المعتدلون: الراغبون بالتغيير السلمي، وهم أيضاً خليط غير متجانس لكن عناصره معروفة و مطالبها واضحة.

خطوط عامة:
1 _ الإصلاح يبدأ حكما من عقل إصلاحي وليس من عقل محافظ .
2_ الإصلاح تحت سقف الدولة والتغيير داخل البيت السوري وبين أهله ..
3_ الحوار يكون بين طرفين متعادلين وبالتالي يختلف عن لقاءات الإستماع إلى الوفود الشعبية.
4ـ إصلاح سياسي اقتصادي اجتماعي تدريجي ضمن خطة زمنية مع تحديد أولويات الإصلاح.
5ـ كيف يمكن إنتاج سلطة جديدة لحماية النظام من خطر إعادة إنتاج نفسه.
6ـ ما هي الحدود القانونية لتحرك المعارضة .
7ـ إشراك المواطن في مكافحة الفساد بدل اقتصار الأمر على المؤسسات الرسمية.
8ـ إعادة النظر بمشروع قانون الإدارة المحلية (إبداء الملاحظات).
9ـ رفع الوصاية عن المجتمع ( كإلغاء الرقابة المسبقة على الكتب والمطبوعات )
10ـ استقلال القضاء وتحريره من كل مايمكن أن يؤثر على نزاهته .
11ـ تحرير المؤسسات الحكومية من التدخل الأمني في عملها .
12ـ الإفراج عن سجناء الرأي .
13ـ تعديل البنود غير الديمقراطية في الدستور والتي تعرقل تطور المجتمع .
14ـ تفعيل مجلس الشعب واستعادة اسمه السابق " البرلمان ".
15ـ مشروع خطة لتنمية وتعزيز الطبقة الوسطى بإشراف مشترك (أهلي ـ حكومي).
16_ محاكمة القتلة والخونة من كل الأطراف وتعويض أسرالضحايا ماديا .
17_ في حال الإتفاق على برنامج إصلاحي مشترك ضمن خطة زمنية محددة، يتم الإعلان عن رغبة الجميع بالتهدئة وتوقف التظاهرات، وكل مخالف يتعرض لعقوبات جزائية بتهمة عرقلة السلم الأهلي.

شارك في مناقشة أفكار هذه الورقة: عباس النوري – بسام كوسا – ليث حجو – فؤاد حميرة – أحمد معلا – سليمان عبد النبي – نجيب نصير - أيهم ديب – نضال سيجري -محمد ابراهيم العلي - عارف دليلة –  ميشيل كيلو - نبيل صالح . 

ملاحظة: لن تنشر المشاركات خارج سياق الموضوع، وما يعتمد منها سوف يضاف إلى ورقة العمل التي سنقدمها في الاجتماع القادم لهيئة الحوار الوطني، لذلك يستحسن ذكر اسم المشارك .

التعليقات

ان الاولوية يجب ان تكون لكرامة الانسان وهذا يتطلب : بالدرجة الاولى : اصلاح النظام القضائي السوري ... وتعديل الدستور .. لان هناك ثغرات قاتلة ضمنه ... واؤكد ايضا على محاولة الوصول الى اعلام حيادي ! واقصد بذلك :اعلام غير موجه سياسيا ... وهذه برايي رسالة الاعلام الحقيقية وهي نقل الحدث مجردا مع اضاءات عن اراء مختلفة دون تحيز لاحدها كما اشدد على ان ياخذ الاعلام دوره الرقابي المطلوب على اداء المؤسسات المختلفة العامة والخاصة في الدولة ...واتمنى من منظور شخصي ايلاء الاهمية الكبرى لمجال التعليم في سوريا واستكمال الاجراءات المتخذة للنهوض بمستوى وتصنيف الجامعات السورية .. من خلال التركيز على ربط الجامعة بالمجتمع وتفعيل الجانب العملي في المناهج الدراسية ........وبذلك يكتسب الطلاب مهارات تساعدهم بشكل اكبر على ايجاد فرص عمل اكثر ملائمة .......

ما يتطلبه الوضع الحالي في سورية هواولا اعتراف المعارضة السورية الوطنيةبوجود مجموعات مسلحة والاعتراف بالافعال الجرمية التي اقترفتهاوسحب الغطاءعن هذه المجموعات لكي تتمكن الدولة من التعامل معها بكل صرامة ثانيا ان تقوم الدولةبالمباشرة باعادة الامان والامن للمواطنين بالموازاة مع حملة تطهير للفاسدين والمفسدين بعاتبارهم مشاركين اساسين لما وصلة اليه البلاد والتحاور بشكل جدي وبعقل وقلب منفتح مع المعارضين السوريين الشرفاءاللذيين لا يرتبطن بالأجندات الخارجية او التنظيمات الجهادية السلفية ثالثا العمل في الشارع السوري من خلال الاحزاب والجمعيات والشخصيات الاعتبارية لتهدئة النفوس وعودة الحاة الطبيعية للشارع السوري من اجل الاعداد لارضية مناسبة للاستفادة من الحراك السياسي الحاصل

في التوصيف اعتقد أن السوريين جميعا يتفقون أن سوريا بعد هذه الأحداث هي غير ما قبلها وأن التغيير أمر حتمي وهذا قد يجمع الشعب بغالبيته على نفس الطاولة وهنا لا بد من جمع ممثلي الأطراف جميعا قدر الإمكان وهم ممثلي المتظاهرين والقادرين على ضبط حركتهم ونقل أفكارهم وممثلي النظام وأحزابه وممثلي المؤيدين الذين خرجوا لدعم إصلاح النظام وأيضا قدر الإمكان من ممثلي الفئة التي صمتت خلال هذه الأحداث وقد يكونون غالبية . إن الحوار الوطني هو الوسيلة الأفضل للعبور بالوطن نحو بر الأمان وتجنيبه التفكك وسقوط المزيد من الضحايا بهدف إنشاء عقد اجتماعي ودستوري وقانوني جديد . وهنا أود طرح بعض الأفكار العملية :

١ـ إن عقد مؤتمر للحوار الوطني ذو تمثيل كبير قد يكون شبه مستحيل نتيجة الخلاف على الأشخاص ومدى تمثيلهم للشعب ورفض البعض للحوار لكن هذا يجب أن لا يمنع عقد هذه الجلسات حتى بمن حضر أحيانا وتكرارها ومحاولة توسيعها وجذب الآخر إليها وابتداع الوسائل لإشراك الآخر في الحوار قدر الإمكان .

٢ـ قد تشكل الأحزاب لاحقا الوسيلة الأفضل للتعبير عن أفكار الشعب وآماله وخاصة إذا حصلت انتخابات شفافة لمجلس الشعب بما يفرز القوى الحقيقية والأكثر تمثيلا للشعب عندها ينتقل الحوار إلى المجلس أو البرلمان إذا أردتم ويمكن استكمال تعديل الدستور والقوانين.

٣ـ إن الاتفاق على المبادئ مهما كان صعبا هو أسهل بكثير من الاتفاق على الأشخاص ومدى تمثيلهم للشعب السوري وعلى هذا المبدأ أقترح أنه حتى في حال تعثر الحوار أو عدم رضا الكثيرين عنه وعن طريقة انعقاده أن تستمر الحكومة بإصدار القوانين التي تشكل مبادئ الإصلاح بنظرها بعد التشاور مع من يشاركها بالحوار.

٤ـ من الواضح أن الحد الأدنى والمهم لانطلاق الإصلاح يتضمن قوانين عصرية للأحزاب والانتخابات العامة بإشراف قضائي والإعلام والإدارة المحلية ومجلس الشعب والرئاسة وتعديلات دستورية أقلها إلغاء المادة الثامنة.

٥ـ إن إسقاط النظام بمعنى الفراغ والفوضى هو أمر مرفوض ولكن التغيير و الإصلاح هو أمر حتمي وبالتالي المطلوب هو وجود إمكانية فعلية لحدوث تغيير في الحكم على مبدأ الاستلام والتسليم مع استمرار مؤسسات الدولة تكون صناديق الاقتراع الشفافة هي الفيصل حتى لو أدى ذلك لاستمرار الحكم الحالي ضمن المبادئ الجديدة.

٦ـ الجيش السوري هو رمز وطني وهو من العوامل الضامنة لوحدة سوريا وأمنها . أما الحل الأمني خلال الأحداث يجب أن يبقى في حده الأدنى ولكنه مطلوب وبشكل حاسم عند حدوث أي تمرد مسلح أو ارتكاب الجرائم وما شابه والهدف عندها يكون إعادة النظام وجلب المخالفين للتحقيق والمحاكمة.

٧ـ إن الأحداث الحالية أحدثت شرخا وانقساما كبيرا في المجتمع سيكون له عواقب سيئة على الشعور الوطني والوحدة الوطنية لذا فأن جهدا موازيا ومهما يجب أن ينطلق لإعادة المحبة واللحمة في سوريا ويرتكز على مبدأي المحاسبة والمصالحة الوطنية.

٨ـ الرفض الكامل للتدخل الأجنبي في الشأن السوري والذي يهدف غالبا لتحقيق مصالح القوى الخارجية بجعل سورية بلدا ضعيفا فاقدا لقراره الحر وربما يحلمون بتشكيل حكومته وتبعيتها لهم ولسفرائهم، التدخل الخارجي يشمل أمريكا وأوروبا ومجلس أمنهم وحلفاءهم الخليجيين مع وسائل إعلامهم بالإضافة للقوى الإقليمية الكبرى مثل تركيا وأيران.

٩ـ هناك محاور هامة للإصلاح لا بد من متابعتها مثل مكافحة الفساد والإصلاح الإداري واستقلال القضاء وتحديث القوانين .....

١٠ـ السعي للمحافظة على مكتسبات المرحلة السابقة مثل علمانية الدولة والحرية الدينية والسياسة الخارجية الملتزمة بقضايا المقاومة والممانعة للسيطرة الأمريكية الإسرائيلية والسعي لتحرير الأرض المحتلة و استعادة الحقوق المغتصبة بالإضافة لبعض السياسات الداخلية مثل دعم السلع الأساسية والوقود وقطاعات التعليم والصحة ومساعدة الطبقات محدودة الدخل ودعم الزراعة والتدرج في تحرير الاقتصاد .....

أن شخصيا مع جميع الحلول المطروحه ولكن تحت سقف الوطن الواحد وبعيدا عن الأحقاد والطائفية والفئويه ولكن بعد 5 شهور وللأسف الواضح أن الكثير ممن يصنف نفسه بالمعارضة لا يسعى الى حل و الأسوأ أن الحقيقه تقول أن شريحه لا بأس بها من الشعب السوري لديها مشكله مع أي أخر وهنا لن نصل الى حل ,الاصلاح يبدأ بالنفوس قبل أي شئ أخر ,,,الاعلام والتحريض من الجانبين يتحملون جزءا كبيرا من الدم المراق ,حيث أن 70 % من المشكله بسبب التحريض والضخ الاعلامي المستمر منذ شهور ,,,يعني بصراحه لو شو ما عملنا اصلاح مالرح نوصل لشي من دون وعي الانسان السوري .....سوريا لك السلام

بداية تحية طيبة لكل من شارك في الاعداد و فتح المجال للقراء للمشاركة ,أدعم البنود الواردة في الخطة و أؤكد على حيوية نزاهة القضاء و استقلاليته التامة (فالعدل أساس الملك و أقول هنا الحكم و من يتولى السلطة), و أيضاً لابد من تحسين و تنظيف قطاع التربية المدرسية و الجامعية (فالجهل و قلة العلم و المعرفة هو مقتل الأمم و الدول . و أعتقد بأن ما يحدث في بلدنا الحبيب جزء منه سببه الأمية و الجهل والانسياق وراء شيوخ التحريض و الفتنة) . أنا مع تعديل الدستور أو حتى صياغة دستور جديد يسمح بتداول السلطة استناداً لعملية انتخابية ديمقراطية و يمنع احتكارها من قبل أي طرف و إن كان الأغلبية, و أيضاً بشرط عدم التراجع عن المواد الجيدة و الصحيحة في الدستور الحالي و التي مكنت المواطن السوري ذكراً كان أم أنثى من تحقيق مكتسبات هى من حقوقه. أيضاً لابد من معاقبة الفاسدين من المسؤولين السبابقين و بشكل علني . أنا على ثقة عندما يرى و يلمس المواطن السوري أن القضاء نزيهو مستقل وأنه لا أحد فوق القانون فإنه سيطمئن بأن حقوقه محفوطة و لن يعتدي عليها مسؤول من أي طرف أو جهة كانت ظلماً .

ما طرحه الرئيس من اصلاحات هي بالضبط ما يطلبه كل الشعب السوري , لكن المشكلة مسألة ثقة. فمعظم السوريين اصبح عندها شك بقدرة الرئيس الاسد على كبح هجوم الاجهزة الامنية وتكالبها على المواطنين واعتقالهم بسبب وبدونه ,والتسابق على اذلال المواطن السوري . الكل يثق بالرئيس الاسد والكل يدعمه لمشروع بناء الدولة الحديثة .لكن هناك شك بقدرته . فعمله منذ عشر سنوات كان قائم على الاصلاح ومن اول يوم لتوليه الرئاسة اصبحنا نسمع تطوير وتحديث في كل بيت ومدرسة وشارع واذاعة ومسلسل تلفزيوني وجريدة ووووو .. والنتيجة بعد عشر سنين ؟؟؟ كان تطوير بطيئ وشكلي . طبعا نحن نتفهم الظروف الاقليمية التي احيطت بنا لكن كان على حكومتنا ان تعي وتحتوي هذه الظروف لا ان تعاندها . الشعب السوري بعد مسيرة عشر سنين . لم يجد ما يشفع للرئيس لبقائه الى الابد. لم يفعل ما وعد. انا مع وقوف الشعب كله وبقوة مع الرئيس لبناء سوريا الحديثة حتى يذكره التاريخ كباني سوريا مع اباه المرحوم حافظ الاسد, لا ان يطلع العنان للاجهزة الامنية للتدخل بكل شاردو وواردة في حياة المواطن و استمرارالثورات بالشكل الحالي ليس لمصلحة البلد اطلاقا وستزيد الطين بله لكنها للاسف اللغة الوحيدة التي يصغي اليها النظام , والطريقة الوحيدة التي اجبرت كافة القادة الاجهزة الامنية للنزول للشارع لتسال المواطنين وتطمنهم كل الي بدكن ياه بصير , وانا نفسي كنت حاضر لوجود احد قادة الاجهزة الامنية ومستمع لما يتكلم. وكأن لسان الحال يقول ...الان فهمتكم!!!!!!!!!!!نتمنى ان تعي قيادنا الدرس فبدل الرئيس عندنا هو الفوضى الحقيقية ولو اتقال الرئيس لغرقت البلاد في دوامة فتنة وفوضى لا يعلم نهايتها الا الله . لذلك الحل الافضل هو استمرار الرئيس بالحكم لكن بشرط الاصلاح الحقيقي . ينتج عنه تغيير الدستور وتحرير المجتمع من السياسه الموجهه وحكم الحزب الواحد . والسماح بتشكيل احزاب حرة ولو كانت دينية لكن مع مراقبتها وتحديد اسس لها حتى لا تجنح الى التطرف , وقومية لكن بمبادئ سمحاء انسانية وليس راديكالية يمينية متطرفة. والغاء دور الاجهزة الامنية وكف يدها عن المحتمع , وتقوية جهاز الشرطة والامن الداخلي ليكون حامي البلاد من الفوضى وبناء نظام قضائي مستقل يتم اختيار قضاته من سلك القضاء نفسه وليس تعيينه حسب ولائه وكمية ما يدفعة من رشاوى للمسؤولين كما هو الان . وبالنهاية اتوجه الى كل سوري واقول له سوريا امانه في اعناقكم مهما اختلفتم على رأئكم بالرئيس فضعو امام اعينكم مصلحة البلد الي هي روحنا وامنا ووطننا ابتعدو عن الطائفية البغيضة والتطرف والاعلام المغرض والتدخلات الخارجية. وتعاونو على بناء هذا البلد ليعيش فيه ابنائنا واحفادنا بسلام لا ان يلعنوننا لانا دمرناه وتركناه لهم شبه دولة وليس كما كانت سوريا التاريخ والعظمة والعزة.

السادة المناقشين لهذه الورقة انا شخصياً أرى فيها أفكاراً جيدة لكن كما ذكرت في بدايتها أن السلطة أو كما أسميها أنا الدولة تحتاج لوقت لتنفيذ الإصلاحات المقررة السيد الرئيس رجل حق أنا شخصياً ألتقيته وأعرف أنه إن وعد وفى أتمنى أن يكون ما تعملون وما يعمله السيد الرئيس لخير سوريا عشتم عاشت سوريا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...