سرقوا حنجرته في غوانتانامو
قال طلال الزهراني والد ياسر الذي توفي في معتقله بغوانتانامو أكدت السلطات الأمريكية انتحاره هناك، إنه وأسرته باتوا ينتظرون إجابة السلطات الأمريكية على أهم الأسئلة التي وجهتها السلطات السعودية لهم بشأن انتزاع حنجرة ياسر من جثمانه.
وأكد للزميل يسري مكي الذي نشر تقريرا بهذا الخصوص في صحيفة "الوطن" السعودية الجمعة 30-6-2006 أن الحنجرة استبدلت بقطع من الشاش والقطن دون أن تتوصل اللجنة الطبية المشكلة لفحص الجثمان إلى أية أسباب يمكن أن تدفع إلى هذا الإجراء ولافتا إلى أن ذلك لن يوقفه عن الكلام والمطالبة بإغلاق المعتقل سيئ السمعة على حد قوله.
وكان جثمان ياسر الزهراني شيع وسط أعداد غفيرة في مقبرة بقيع الغرقد بعد الصلاة عليه في المسجد النبوي. وكان طلال الزهراني طالب بتوضيح حول الدافع إلى استئصال حنجرة ياسر عقب وفاته إلى جانب قائمة من الأسئلة التي يؤمل أن يتفاعل معها الجانب الأمريكي سعيا إلى كشف حقيقة وفاة ابنه ورفيقيه الآخرين: مانع العتيبي واليمني أحمد عبدالله.
وأشار والد ياسر الزهراني إلى أن القائمة تضمنت طلب تفسير لآثار من الحقن تركزت على ذراع ياسر وتوزعت على أنحاء متفرقة من جسده، وطلب إفادة حول الساعة الدقيقة للوفاة، إضافة إلى طلب نسخة من تصوير الفيديو الذي يتضمن اللحظات الأخيرة قبل إقدام ياسر المزعوم على الانتحار.
وقال إن النتيجة النهائية، وفقا للإفادة التي تلقاها من اللجنة الطبية المختصة بالتحقيق في سبب الوفاة، يتم تحديدها بموجب المعاينة التشريحية والأجوبة التي ينتظر أن تحصل عليها السلطات السعودية من نظيرتها الأمريكية.
المصدر: العربية
إضافة تعليق جديد