تزوج ابنتها ثم سرق تحويشة العمر

13-10-2009

تزوج ابنتها ثم سرق تحويشة العمر

يعتبر الكثيرون أن أم الزوجة هي أم ثانية له لكن المدعو (ن.ق) اعتبر والدة زوجته ك.ش بمثابة فريسة سهلة الاصطياد حيث تقول ك.ش أن زوج ابنتها ن.ق دخل إلى بيتها (بمساعدة صديقة د.ك ويومها ن.ق بوقت كانت فيه ك.ش خارج المنزل مع ابنها الصغير البالغ 12 عاماً وهما جزائريان )

فكسر الأبواب والخزائن ولم يترك جزءاً إلا وعبث فيه بحثاً عن كل ما لديها حيث استطاع سرقة 6400 دولار 83000 ل.س و 400 ألف ليرة سورية ذهب وسيارتها حتى مطمورة ابنها الصغير لم يوفرها فسرق أيضاً وفيها 9500 ل.س كما سرق عقد البيت وتقول ك.ش بأن ن.ق اتصل بالماك السابق وساومه على مبلغ لإعطائه عقد البيت الذي كانت ك.ش قد اشترته منذ أشهر لكن الماك السابق للبيت رفض وأخبرها‏

ن.ق حلاق نسائي ترددت عليه ابنه ك.ش كزبونة فمد شباكه إليها و بدأ يتقرب منها رويداً رويداً حتى أتى وقت 15/5/2009 خضعت فيه الابنة لعملية ديسك فبات ن.ق يتردد عليها في البيت بموعد وبغير موعد حيث تقول ك.ش لم يعد يتركنا أبداً حتى إنه كان يتحين الوقت الذي أكون فيه خارج المنزل لأعود حتى ولو كانت فترة غيابي عشر دقائق لأجده عندها وبات الأمر يتفاقم حتى ذاقت ك.ش ذرعاً من كثرة دخوله وخروجه وهي وابنتها غريبتان لا يعرفان أحداً ولا يوجد أحد يعرفهما غير ن.ق كانت الابنة تقول لأمها نحن بحاجة لرجل بجانبنا لكن الأم كانت لديها رؤية ثاقبة للأمور حيث رأت بالرجل إنساناً مستغلاً فقررت في 20/7/2009 أن تضع حداً للأمر و إذا به يحضر دخلت الأم مع ابنتها وقالت لها أريد أن ينتهي مجيء هذا الرجل وإلا سأترك المنزل خرجت الابنة غاضبة و بعد دقائق خرجت الأم من الغرفة فوجدت ابنتها والمدعو ن.ق قد اختفيا‏

في 24/7/2009 بعث لها ن.ق عقد زواج رسمي بينه وبين ابنتها فخضعت الأم للواقع و سلمت لإرادة ابنتها قائلة في نفسها هي اختارت ذلك و هي التي ستندم، في 5/8 اتصلت صديقة عراقية لـ ك.ش مرات عدة لتسأل أين أنت الآن ولما تأكد خروجها من المنزل ليلاً لشراء بعض الحاجيات (10 ليلاً) عادت بعد ساعة ونصف مع ابنها الصغير لتجد أن كل شيء نفيس في بيتها قد تبخر.. وتمت سرقة ما ذكر في بداية الموضوع‏

لم تسكت ك.ش على ذلك فتحويشة العمر ذهبت مع الريح لا بل إلى جيب من تقرب وتقرب حتى اقتنص كل شيء حسبما ترى في البداية ابنتها عبر أحابيله حيث بدأ بالحضور بشكل مكثف فكان يطهو لهم وينظف المنزل ويغسل ويكنس وهكذا أطبق عليهم عبر بعض التصرفات التي تجعل المرء يخجل من طرده قامت ك.ش بالشكوى لدى شرطة الناحية التي تقطن فيها واخبرتهم عن كل شيء بنفس يوم السرقة في اليوم التالي بدأ ن.ق يهدد ك.ش بأنه سيجعلها تدفع ثمن الشكوى عنه ونفذ تهديده حيث بتاريخ 8/8/2009 كان يراقب المنزل منتظراً كعادته خروج الأم لإحضار بعض حاجيات البيت فدخل على الصغير (12 عاماً) وكبله بالحبال ووضع سكيناً تحت إبطه وقال له: أخبر أمك بأن هذه السكين إذا اشتكت مره ثانية سأضعها في بطنك..؟!! ثم انسحب من البيت قبل عودة ك.ش‏

وتقول ك.ش منذ 5/8 حيث فقدت كل ما لدي من مال بعد أن فقدت ابنتي مع هذا الـ...؟! وأنا اشتكي للجهات المعنية والسيارة تصول و تجول في المنطقة و مكان إقامة ن.ق معروفة ولم يمسكوا به و لم يفعل أحد شيئاً حتى تاريخه وكلما راجعتهم يقولون لي: اذهبي لبيتك وعندما نجده نخبرك.. وتعقب ك.ش لا أعرف ماذا سأفعل ومن سيأخذ لي حقي المسلوب ويمسك بهذا المجرم الذي يهددنا كل يوم ويجعلنا لا نعرف النوم من شدة الخوف و الذعر الذي نعيشه.‏

موسى الشماس

المصدر: الثورة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...