تباً لأمريكا تباً للعرب

16-11-2008

تباً لأمريكا تباً للعرب

1- على الرغم من دراسات (الجمل) المتفائلة بمجيء أبو حسين أوباما فأنا أرى أن الحزبين الأمريكيين المتصارعين وجهان لعملة متوحشة: جمهوريون ذكوريون يمزقوننا علناً، وديمقراطيون أنثويون يفترسوننا بنعومة .. وعلى أية حال، وعبر تجربتي المرة، أرى أن مواجهة الرجال أسهل من مواجهة النساءبكثير ..

2-  مشهد (نهاري- خارجي): جماهير عربية تحاصر سفارة أمريكية وهي تصرخ وتشتم السياسة الأمريكية، يصعد السفير (الذي يأخذ دوره عادل إمام) بكامل قيافته إلى سطح السفارة وينادي المحتشدين: إخواني وأعزائي وحبايبي.. اللي عاوز فيزا على أمريكا يصفّ بالدور.. تنتقل الكاميرا من السفير باتجاه أرتال الجماهير وكلٌ يرفع بيده جواز سفره ..

3- عندما هبط كولومبس إلى أرض الذهب والفضة، أرض الهنود الحمر، سجد شكراً لله وقال: فليساعدني الرب للحصول على كل هذا الذهب.. ومازال كل الراغبين بالسفر إلى أمريكا يكررون جملة كريستوفر الغازي ذاتها.

 

نبيل صالح

التعليقات

تباً للوطن ؟!

الأخ نبيل وهج كلماتك قد دفأني وحل محل المازووت في الصوبيه اليتيمه في غرفتي الباليه ..... أعدك بالمتابعه لكل حرف تكتبه تقبل خالص تحياتي شكراً لك

تبا للعرب اللذين يشربون نخب دماء شعوبهم مع المجرم بوش ومن سيخلفه, مع خالص احترامي و شكري لكلماتك ايها المشاغب

لا نلوم أمريكا على ما يفعلون .. فهم يعملون ليظل بلدهم القطب الأقوى في العالم,, العرب منذ أن وجدو على وجه هذه الخليقة و تاريخهم مليئ بالنفاق و الحروب و السبايا.. و سيبقون كذلك أبد الدهر , عبيد للمال و النساء ..و اذا أردت أن تقود هذا الشعب فليس عليك الا أن تقرأ كتيباً صغيراً يتحدث عن كيفية قيادة القطيع ... برأيي الشخصي ، إن أفضل من كشف حقيقة العرب هو الحجاج.

لماذا؟ لأن الرجال الحقيقيون يواجهونك بأصول وقواعد فللنصر أصوله وللهزيمة أصولها، أما المرأة فلا تقبل الا أن تسحق عدوها نهائياً وتروي غرورها بذلّه مااستطاعت الى ذلك سبيلا.

كم من عربي ولد حرا وسيموت حرا، لكنه يعيش حاضره عبدا بارادته ، وكم من عرابية ولدت حرة طليقة وستموت كذلك . لكنها تعيش حاضرها جارية . لا بدا من أن الاشكال يوجد في الحاضر وليس في الماضي والمستقبل ، فهل هناك مستقبل وحاضر فعلا ، أم أننا نحيا في ما يسمى بالأن ، فانتبهي أيتها الجارية الرخيصة التي تبيع وتشتري في اخواتها ، بثمن بخس . فعيشي الأن وليس الحاضر والمستقبل . فربما لاتجدين فرصة في المستقبل كي تصبحي حرة . تغلبي على الحسد والحقد والكراهية ، لا تحقد على من لا يريد أن يسلك طريقك فهو عير معبد وربما اخواتك واخوانك تعودا على الطرق المعبدة . هل تعلمين لماذا ؟ لأنهم أحرار رغم فقرهم . وأنت كذلك ينبغي أن تكون حرا ، بل انك ولدت حرا وحاضرك تنبع منه الحرية ليست مجاملة ولكن هذا هو الواقع العربي الرجل يبقى رجل . ومنطقيا ربما تكون هذه القولة صحيحة نوعا ما, فلنكن أحرار ألسنا عربا وننحدر من أمة" محمد " فلنكن أحرار فنحن أولى بالحرية من العالمين ولو لمرة واحدة في التاريخ البشري ، فطلما كن نرفع لواء المجد، ولطلما اكتسحت امتنا حضارات لأخد العلم والتقافة . لطلما كنا قادة لميئتي عسكري ، فأصبحنا منقادين لأقل من أربعين ، كل هذا بسبب الطمع والحسد والانحراف وعدم توازن شخصيتك يامن استولت غرائزها عن تفكيرها فصرت جارية ، ولربما كانت الجارية انسانا على الأقل . كوني حرة وكون ناصفا فالحق يعلى ولا يعلى عليه . لأن الأمة لم تفعل شيئا لتنال هذا الظلم . لطلما كانت ولازالت تحسن الى من حولها ، بل انها تتعامل مع الأخارين بكل ود واحترام . كما أن سلوكها في التعامل مع الأخارين بريء من كل المجاملات والنفاق انها فعلا تنطلق بعفويتها وسذجاتها . فربما سلوكها هذا أفضل من النفاق والخداع . ألم يأخذ عنا الفرس والهندا واليونان تقافتنا ومجدنا ألم يترجم كتب الطب والهندسة والجبر مختلف الثقافات الوافدة . فلماذا اليوم تفككنا وصرنا ذئبا لأخواننا وأخواتنا . لكن من شاء فليظل عبدا وليعلم أن عبوديته لن تغنيه أبد الدهر . ومن شاء فليظل حرا , فالله جعله حرا طليقا منذ أن كان نطفة .

الى أخ تيم من الكويت , لا يا أخي فالنساء ليس همهن الوحيذ هو ذل الرجال , فالرجل يظل رجلا , هذا ان كان يثق في نفسه غاية الثقة . أما عن المرأة فأحبذ أن نتحدث عن نساء ونساء . لكن معرفتهن جد صعبة لأنهن لسن دوما فهن انسان . رغم أن بعضهن لا يستخصر فيها المرء للقب أفعة أو حشرة . ولله أنا أكره بعض أشكال النساء فعلا , أما عن غرور ودل الرجل اسمحلي ياأخي أن أقول لك أن الرجال الحقيقيون لم يصادفوى مواقف الذل في حياتهم . أو ربما كان بعض الرجال يعانون من حساسية مفرطة تجاه النساء . أو أن الرجل قد لايطيق بعض تصرفات زوجته أوخاطبته فيعتقد أنها تدله. وهنك بعض النساء فعلا يساهمن في دل الرجل . وقد يكون ذلك لسببين اما لأنها تحبه وتريد أن تختبر مدى حبه لها . أو لأنها تعاني من مرض الغيرة المزمن . اذ تكره المرأة ذلك الذي تحب. بقدر ما تحبه فيتحول الحب الى كره عند المراة في أغلب الأحيان. فبالله عليك ياأخي كيف تريد لامرأة أن تمسك أعصابها وهو يواعد غيرها بينما هي تترجى الزمن كي تراه لو من بعيد فهي لا تطمع في أن تكلمه أو يفعل شيء لأجلها. فربما هي تدرك أنه لا يقدرها ويحترمها . وفي غالب الأحيان الرجل هو الذي يدل المرأة . لأتفه الأسباب مع أنه يعلم أن الانسان يظل انسانا بصرف النظر عن محيطه . فيقع سوء تفاهم . ويظل الرجل يحذر نفسه من مكر المرأة في حين أن المرأة تكون في الغلب هي الضحية الأولى والأخيرة ، لأنها تستخدم عواطفها في أغلب الأوقات . مع أن الرجال يدركون هذا . لكن أنا شخصيا لا أدري لماذا يغفلون هذه الأمور لطلما نساء فضلن أسيادهم الرجال عن اخواتهم ولطلما هناك نساء أصابهم من الرجال ما لا تحمد عقباه . لكن لكنهم احتسابن أمورهم الى الله بسب حبهن أو بسبب معرفتهن لمصدر المشكلة . كونوا واقعيون فتركيبة النساء تتجاوز 100/75 من العواطف فأنثم أولى منا بمعرفة هذا, لماذا تعتبرون النساء يدولنكم وأنثم تفعلون بهن الأكثر ومع ذلك يسامحوكم " عندكم الزهر والله "

إن لم نتوحد كعرب مسلمين و نؤمن بقضيتنا و نتسلح بالاسلام و يكون القرآن هو دستورنا و نعتمد على انتاجنا الوطني و نقاطع الضائع الأمريكية و اليهودية فلن ينفعنا أي رئيس أمريكي سواء كان ذكوريا أو انثويا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...