بورصة دمشق : سهم بيمو السعودي-الفرنسي يفقد 9.52%

17-03-2009

بورصة دمشق : سهم بيمو السعودي-الفرنسي يفقد 9.52%

أغلق سهم بيمو السعودي ـ الفرنسي في ثاني يوم تداول له بسوق دمشق المالي أمس 16 ـ 3 ـ 2009 عند مستوى 950 ل.س، ليفقد 9.52%، من قيمته نهاية الجلسة.

وكان في الجلسة السابقة قد أغلق على سعر 1050 ل.س، واستحوذ السهم نهاية الجلسة الثانية على جميع قيم التداولات 23750 ل.س من خلال صفقتين تم خلالهما شراء 25 سهماً فقط. ‏

وقال محللون: إن المستثمرين يرغبون في التداول في السوق لكنهم حتى الآن لا يعرفون الطريقة لذلك، والسبب هو نقص الوعي بآلية عمل السوق. وحول سبب اقتصار التداول على أسهم بنك بيمو خلال الجلستين السابقتين بيّن المهندس مازن مرتضى عضو مجلس إدارة السوق أن ذلك يعود إلى أن بيمو هو أول شركة تم إدراجها في السوق إضافة إلى وجود شركة وساطة تابعة له ما أهله لتجهيز نفسه مبكراً. ‏

يشار إلى أن هناك الكثير من المستثمرين يعملون حالياً على فتح حسابات لهم لدى شركات الوساطة المالية ليحق لهم البدء بعمليات البيع والشراء. ‏

‏ - وحول تطبيق الحدود السعرية على تذبذب سعر السهم أوضح مرتضى أنه وفي المرحلة الأولى من دخول الشركة إلى التداول في سوق دمشق للأوراق المالية تخضع أسهمها إلى فترة تسمى مرحلة التعويم أو المرحلة الاستكشافية لتحديد سعر السهم وهذه الفترة تحدد عادة بيوم واحد في الأسواق المالية النشطة. أما في دول أخرى فيمكن أن تستمر الفترة إلى أكثر من ذلك لأن المحدد الأول لهذا هو حجم التداول والذي إن كان كبيرا يتم التوصل إلى السعر الاستكشافي بشكل أسرع على العكس من الأسواق التي يكون فيها التداول ضعيفاً ما يستدعي التريث وتمديد الفترة الاستكشافية لتحديد السعر النهائي للسهم وبعد هذه المرحلة يتم تطبيق الحدود السعرية على حركة السهم والمحددة في السوق السورية 2% صعوداً أو هبوطاً لكن في فترة التعويم لا تخضع حركة الأسهم إلى هذه الحدود السعرية وهذا ما حدث في جلستي التداول الماضيتين حيث كان السعر الابتدائي لسهم )بنك بيمو السعودي الفرنسي (519 ل.س في جلسة التداول الأولى ولكن تم البيع بسعر1050 ل.س. وفي الجلسة الثانية فقد سهم بيمو 9.52% من قيمته وهذا التذبذب الكبير في السعر كان سببه عدم وجود حدود سعريه مطبقة على حركة السهم وهذه الفترة هي مرحلة التعويم التي لم تحدد مدتها بعد. ‏

وفيما يتعلق بمؤشر السوق بيّن مرتضى أن الوقت مايزال مبكراً لإطلاقه نظرا لقلة عدد الشركات المدرجة وعدم تنوع القطاعات التي تعمل ضمنها هذه الشركات ومن ثم فإن وجود مؤشر للسوق يتطلب وجود شركات وقطاعات أكثر تضمن ثباته وعدم تأثره بأداء عدد قليل من الشركات فهذا المؤشر يعكس أداء السوق الكلي. ‏

- تم تحديد الأسعار المرجعية للشركات المدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية على النحو التالي:

 

المصدر: تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...